مستقبل الحياة البحرية مهدد بالصيد الجائر والعلماء يستشعرون الخطر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

النشاط البشري يؤدي إلى تدمير المحيط في غضون جيل واحد

مستقبل الحياة البحرية مهدد بالصيد الجائر والعلماء يستشعرون الخطر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مستقبل الحياة البحرية مهدد بالصيد الجائر والعلماء يستشعرون الخطر

السلاحف
لندن ـ كاتيا حداد

حذر أنصار حماية البيئة من انخفاض عدد الأسماك والسلاحف وغيرها من الحيوانات البرية في محيطات العالم، خلال العقود المقبلة، نتيجة للصيد الجائر والتلوث وتغير المناخ، والذي يسبب نتائج كارثية في الحياة البحرية.

وأكد الصندوق العالمي للحياة البرية وجمعية علوم الحيوان في لندن، أن المياه البريطانية المعتدلة والشعاب المرجانية الاستوائية مهددة لأن بحار الكوكب تفرغ بسرعة.

وأشار الصندوق إلى أنَّ هناك أنواعًا من السلاحف جلدية الظهر، تعد في نطاق الأزمة، ويمكن مشاهدتها قبالة سواحل بريطانيا حتى الشعاب المرجانية الملونة من الحاجز المرجاني العظيم.

ويرصد تقرير "الحياة على الكوكب الأزرق" مصير أكثر من 1200 نوع من الثدييات البحرية والطيور والأسماك والزواحف منذ عام 1970، ووجد انخفاضًا بنسبة 49٪ في 6000 نوع من الأحياء المائية التي تمت دراستها في جميع أنحاء العالم.

وكانت بعض الانخفاضات أكثر دراماتيكية، وذلك في تعداد أفراد أسرة Scombridae من الأسماك، التي تضم التونة والماكريل، والتي انخفضت بنسبة 74%.

وأشار التقرير إلى أنَّ خيار البحر (حيوانات على شكل الخضار) والذي يقدم كغذاء مرفه ويلعب دورا حيويا في تحسين نوعية المياه، قد اختفى من البحر الأحمر.

ونوه بأن الحاجز المرجاني العظيم في استراليا فقد أكثر من نصف الشعاب المرجانية خلال الأعوام الـ30 الماضية، موضحًا أنه في جميع أنحاء العالم، واحدة من أربعة أنواع من سمك القرش مهددة بالانقراض.

وأبرز أن هناك بعض الأخبار الجيدة، مع وجود أكثر من نصف الرنجة وسمك الحدوق وغيرها من الأسماك في بحر الشمال الآن، يجري الصيد على المستوى الذي يسمح للباقي بالتعافي، قائلًا: "ليس هناك وقت لتضييعه قبل أن يسود المد في جميع أنحاء العالم".

وصرَّح مدير عام WWF الدولية ماركو لامبرتيني، قائلًا: "في غضون جيل واحد، تسبب النشاط البشري في تدمير المحيط عن طريق اصطياد الأسماك بشكل أعلى من نسبة تكاثرها، كما دمر أيضا فترة الحضانة الخاصة بهم، وهناك حاجة إلى تغييرات عميقة لضمان حياة في المحيطات وفيرة للأجيال القادمة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستقبل الحياة البحرية مهدد بالصيد الجائر والعلماء يستشعرون الخطر مستقبل الحياة البحرية مهدد بالصيد الجائر والعلماء يستشعرون الخطر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya