كاميرات ترصد خمس دقائق لصراع دموي بين صقر وغرابين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

في محاولة من الطرفين الظفر بمكان جيد للتعشيش

كاميرات ترصد خمس دقائق لصراع دموي بين صقر وغرابين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كاميرات ترصد خمس دقائق لصراع دموي بين صقر وغرابين

كاميرات ترصد خمس دقائق لصراع دموي بين صقر وغرابين
لندن ـ كاتيا حداد

رصدت كاميرات خفية، خمس دقائق صادمة لصراع بين صقر واثنين من الغربان على أحد الأماكن المحتملة للتعشيش، وذلك في شريط مصور يبرز جانب من الحياة البرية المدهشة.

ويقع المكان الذي نصبت فيه الكاميرا في Thixendale شمالي يروكشاير، وبدأت المعركة حينما حولت أنثى الصقر الحصول على عش قد استولى عليه اثنين من الغربان، واللذان لن يفرطا في المنزل بسهولة دون معركة، إلا أن هذا الصراع احتدم وأصبح عنيفا حيث أن كانت الطيور تصيح بشدة، الأمر الذي استدعي تدخل الفنان في مجال الحياة البرية روبرت فولر خوفًا من أن تؤدي المعركة فيما بين الطيور لتحويلها إلى أشلاء.

واستعان السيد فولر البالغ من العمر 42 عامًا، والذي كان يتتبع زوجًا من الصقور البرية في منزله لمدة تسعة أعوام، بالكاميرات منذ العام الماضي والتي احتاجت لكابل بطول المئات من الأقدام إلى جانب 14 كاميرا مزودة بالأشعة تحت الحمراء.

وذكر فولر أن الزوجين اعتادا البقاء سويًا على مدار العام، حتى في فصل الشتاء حينما تغادر بعيدًا العديد من الطيور، وعلى الرغم من أن اللقطات التي تأتي عبر قناة "CCTV" حول الحياة البرية، إلا أنه يعرف كل شيء تقريبًا عن هذه الصقور ولكنه تعمق أكثر واكتشف أسرار كثيرة عبر ما شاهده من خلال ذلك العش والصراع الذي دار بين الغربان والصقر.

وتواجد غراب واحد في مواجهة الصقر، وكان الأمر يتجه إلى تحقيق الصقر لانتصار، ولكن الأمر تبدل بعد دخول غراب آخر في المشهد لتنقلب الطاولة ويشتد القتال الذي استمر لخمس دقائق، وصفه السيد فولر بأنه كان قتال حتى الموت، بحيث كان يصعب مشاهدته ما استدعاه للركض باتجاه الصندوق والتصفيق بيده ومن ثم نجح في إبعاد أحد الغربان بينما كان الصقر يصيح، واستمر القتال بين الصقر والغراب ما استدعي تدخله ثانية باستخدام سلم جعلهم ينفصلون عن بعضهم.

ونشر فولر الفيديو على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" التي يتابعها 11,000 متابع، وتلقى مئات من التفاعلات منذ نشره الشهر الماضي، ولكن انتقد من جانب بعض المشاهدين الذين أبدوا استياءهم من مشاهد العنف الطبيعية.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاميرات ترصد خمس دقائق لصراع دموي بين صقر وغرابين كاميرات ترصد خمس دقائق لصراع دموي بين صقر وغرابين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya