جزائريون يعودون من جديد ممارسة هواية صيد الخنازير
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد توقفها لقرابة العقدين بسبب أعمال العنف

جزائريون يعودون من جديد ممارسة هواية صيد الخنازير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جزائريون يعودون من جديد ممارسة هواية صيد الخنازير

صيد الخنازير البرية
الجزائر – سمرة عوام

غزا 30 صيادًا مسلحًا ببنادقهم وكلابهم في منطقة الثنية (50 كلم شرق الجزائر العاصمة) غابة لصيد الخنازير البرية التي تكاثرت بأعداد مخيفة في خلال فترات العنف التي شهدتها البلاد في العقدين الماضيين.
فعندما اندلعت أعمال العنف في الجزائر في تسعينيات القرن الماضي، كان صيد الخنزير أو حتى امتلاك بندقية صيد غير ممكن، فالمجموعات الإسلامية المسلحة بدأت في الاستيلاء على البنادق المنتشرة في القرى ما اضطر السلطات إلى حجز كل الأسلحة لدى المدنيين، وقبل هذا التاريخ كان صيد الخنزير البري هواية محببة لدى 60 ألف جزائري على الأقل، فقد كانوا يصطادون سنويًا 50 ألف حيوان وانضووا في 320 جمعية، أما عدد المدنيين المالكين لبندقيات صيد ففاق المليون.
وأكّد رئيس فدرالية الصيد يوسف حمي، أن "ممارسة الصيد توقفت في العام 1993 بسبب "الإرهاب"، موضحًا أنّ المنع مازال مفعلاً، باستثناء صيد الخنزير البري بشرط الحصول على ترخيص، وتابع "حتى في حالة الحصول على ترخيص يصعب إيجاد الذخيرة، الممنوعة من التسويق ما يدفع الصيادين إلى التصرف".
وأشار حمي إلى، أنّه بفعل التكاثر المتزايد لأعداد الخنازير في العقدين المنصرمين، أصبح الولاة مضطرين لتنظيم حملات صيد جماعية للحد من الأضرار التي يسببها هذا الحيوان بعد أن وصل إلى المدن، لكن هذه الحملات تتم تحت رقابة مشددة حتى لا يتم الخلط بين الصيادين و"الإرهابيين" الذين مازالوا ينشطون في الجبال المجاورة لمنطقة القبائل حيث قتلوا 11 عسكريًا في 19 نيسان/أبريل، في عملية تبناها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
وأوضح الدكتور البيطري طارق لعجوز، "أن البيطريون الجزائريون لم يدرسوا الأمراض المتعلقة بالخنازير، لذلك لا يمكننا تقديم شهادات" تثبت صحة اللحم".
وأشار أحد الصيادين إلى، أنّ لحم الخنزير يباع بشكل غير قانوني لبعض الأجانب وخصوصًا الصينيين، كما يوجد بعض الجزائريين الذين يستهلكونه خفية، أما الكمية الكبرى فيستفيد منها حدائق الحيوانات.
ولفت الصياد عبد المجيد إلى، أنّه "بعد كل صيد نقطع الخنازير في المكان وكل واحد يأخذ نصيبه"، مؤكدا أنّه يقوم بطبخ اللحم في الحديقة بعيدًا عن زوجته وأولاده حتى لا يزعجهم، لأنهم أكثر تمسكًا بتعاليم الدين الإسلامي التي تحرم أكل لحم الخنزير.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جزائريون يعودون من جديد ممارسة هواية صيد الخنازير جزائريون يعودون من جديد ممارسة هواية صيد الخنازير



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 01:49 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تألق عمرو دياب في حفلة الكريسماس داخل أحد الفنادق النيلية

GMT 23:53 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

اللاعب جلال الداودي يلتحق بصدارة هدافي الدوري المغربي

GMT 07:42 2013 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

5 غُرف مستوحاة من عالم "ديزني" تُرضي كل الأذواق

GMT 03:45 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

جيجي حديد تظهر جمالها الجذاب في عرض للماسكرا

GMT 11:15 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مهمة وعمليّة لتوزيع صور الأسرة على الحائط بشكل مثالي

GMT 00:37 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

"كورشوفيل" أفضل منتج للتزلَج على مستوى العالم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya