دراسة تتوقع أن موجات الحر تجعل المياه المستخدمة في توليد الطاقة شحيحة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

98 بالمائة من إمدادات الكهرباء في العالم تعتمد بقوة على توافرها

دراسة تتوقع أن موجات الحر تجعل المياه المستخدمة في توليد الطاقة شحيحة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تتوقع أن موجات الحر تجعل المياه المستخدمة في توليد الطاقة شحيحة

موجات الحر
لندن ـ كاتيا حداد

زعمت إحدى الدراسات بأنه من الممكن أن يشهد توليد الطاقة في العالم تأثراً كبيراً ناجم عن تغير المناخ، حيث كشفت التوقعات عن أنه وقبل حلول عام 2040 فإن هناك عوامل مثل ارتفاع درجة حرارة المياه قد تؤدي إلى تقليل إمدادات المياة الضرورية لتوليد الطاقة.
 ويعتمد 98 بالمائة من توليد الكهرباء في العالم على محطات الطاقة الكهرومائية والكهروحرارية - التي تشمل الوقود النووي والأحفوري – والتي تعتمد في الأساس على الموارد المائية. وحذر مؤلفي الدراسة التي تم نشرها في مجلة علوم تغير المناخ  Nature Climate Changeمن أن تزايد الجفاف وموجات الحر نتيجة تغير المناخ قد تهدد الوصول إلي موارد المياه لعشرات الآلاف من محطات توليد الطاقة الكهربائية في جميع أنحاء العالم.
 وقدر الباحثون من جامعة فاغينينغين Wageningen في هولندا بأنه ما بين عامي 2040 و 2069، فإن 81 إلى 86 بالمائة من مولدات الكهرباء الحرارية المدروسة والبالغ عددها 1,427 قد تشهد هبوطًا حادًا في كمية الكهرباء التي بإمكانها توليدها.

 وبالمثل، فإن محطات الطاقة الكهرومائية التي تم فحصها في البحث والبالغ عددها 24,515 ربما تشهد هي الأخري بنسبة 61 إلي 64 بالمائة انخفاضًا في قدرتها علي توليد الطاقة. وذكر التقرير بأن تقنيات توليد الطاقة تعتمد بقوة على توافر المياه، فضلًا عن أن درجة حرارة الماء اللازم للتبريد يلعب دورًا هامًا أيضًا في توليد الطاقة الحرارية.
 وتابع التقرير بأن تغير المناخ والتغيير المترتب عليه في موارد المياه سوف يؤثر علي توليد الطاقة في الوقت الذي تتزايد فيه الطلبات على الطاقة مع التطور الاقتصادي والنمو المتطرد في عدد سكان العالم. حيث ذكر تقرير صادر عام 2011 عن اتحاد العلماء المهتمين Union of Concerned Scientists بأن الطاقة في الولايات المتحدة وإدارة المعلومات تتوقع زيادة بنسبة 25 بالمائة في الطلب على الكهرباء خلال العقود المقبلة.
 وأشار العلماء في تقريرهم أيضًا إلى أن هناك عددًا من التدابير التي يمكن اتخاذها في سبيل معالجة هذه المشكلة التي تلوح في الأفق من بينها تحسين كفاءة محطات توليد الطاقة الكهرومائية بنسبة 10 بالمائة وهو ما قد يساعد في تجنب الانخفاض السنوي في القدرات.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تتوقع أن موجات الحر تجعل المياه المستخدمة في توليد الطاقة شحيحة دراسة تتوقع أن موجات الحر تجعل المياه المستخدمة في توليد الطاقة شحيحة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya