بحث جديد يكشف أن احتراق الوقود يؤجل حلول العصر الجليدي المقبل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كوكب الأرض دخل حقبة جيولوجية جديدة تسمى "الأنثروبوسين"

بحث جديد يكشف أن احتراق الوقود يؤجل حلول العصر الجليدي المقبل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بحث جديد يكشف أن احتراق الوقود يؤجل حلول العصر الجليدي المقبل

أوراق الخريف علي بحيرة متجمدة في بيتز Peitz الألمانيـة
برلين ـ مارك سعادة

اكتشفت دراسة جديدة، نقطة التحول التي يدخل فيها كوكب الأرض مرحلة التجميد العميق، مشيرة إلى أن إحراق البشرية للوقود الأحفوري يؤدي إلى تأجيل العصر الجليدي المقبل بما لا يقل عن 100,000 عام.

ولفت البحث الجديد إلى أن ظاهرة تغيّر المناخ سوف تؤثر على موعد حلول عصر الجليد المقبل، وبذلك يكون النشاط البشري عبر تغير المناخ والذي سوف يعمل على تأجيل مراحل عالمية مثل العصور الجليدية يعد دليلًا دامغًا على أن كوكب الأرض قد دخل حقبة جيولوجية جديدة يطلق عليها الأنثروبوسين Anthropocene بحسب ما يقول العلماء.

وكشف بحث آخر حديث عن أدلة تفيد وجود علاقة ما بين التلوث الناجم عن البلاستيك والانقراض الجماعي للحياة البرية، وهو ما يعني أن كوكب الأرض قد دخل حقبة الأنثروبوسين Anthropocene وأن العصر الجليدي الكبير لم يحدث إلا قبل الثورة الصناعية ربما بسبب التنمية الزراعية التي عادت معها انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي فوق نقطة اللاعودة.

وقال آندري غانوبولسكي من معهد بوتسدام Potsdam لبحوث التأثيرات المناخية في ألمانيـا والذي قاد البحث بأنه من المذهل قدرة تدخل البشرية في الآلية التي شكلت العالم كما نعرفه. فدورة العصور الجليدية خلقت المناظر الطبيعية التي تظهر اليوم فضلًا عن جزء كبير من الأراضي الخصبة في العالم.

 وتحقق البحث الجديد المنشور في مجلة Nature من ثمانية عصور جليدية على مدار 800,000 سنة ماضية، مستخدمين في ذلك نماذج مناخية معقدة لتحديد العوامل الحاسمة التي بدأت معها مرحلة التجمد الكبير. وكانت النتيجة بسيطة بشكل مفاجئ، حيث مزيج معين من انخفاض في ضوء الشمس على خط عرض 65 درجة شمالاً، مع تكون الصفائح الجليدية على إثر بقاء الثلوج خلال فصل الصيف. فيما كان انخفاض ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي إشارة إلى حلول عصر جليدي جديد.

 وأوضح الباحثون أنه حتى وإن كانت انبعاثات الكربون محدودة الكمية بإرتفاع درجة الحرارة 2مئوية - وفق الإشتراطات العالمية – فإن الغلاف الجوي سوف يحتوي على ما يكفي من غاز ثاني أكسيد الكربون والذي يجنب في المستقبل حدوث عصر جليدي والذي لن يكون قبل 50,000 أو 90,000 عام من الآن.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحث جديد يكشف أن احتراق الوقود يؤجل حلول العصر الجليدي المقبل بحث جديد يكشف أن احتراق الوقود يؤجل حلول العصر الجليدي المقبل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya