المياه الملوثة التي يتناولها أهالي قطاع غزّة تهدّد بكارثة صحيّة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

انخفضت الطاقة الإنتاجيّة إلى 30% منذ استهداف الاحتلال

المياه الملوثة التي يتناولها أهالي قطاع غزّة تهدّد بكارثة صحيّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المياه الملوثة التي يتناولها أهالي قطاع غزّة تهدّد بكارثة صحيّة

المياه الملوثة التي يتناولها أهالي غزة
رام الله – وليد أبوسرحان

يعيش أهالي قطاع غزّة أوضاعًا مأساويّة، إلا أنّ ما يزيد من خطورة الأوضاع الحياتيّة تدهورًا هو شربهم لمياه ملوثة، مما يهدّد بكارثة صحية في القطاع.وأعلنت سلطة المياه، الثلاثاء، أنّ "أوضاع المياه الكارثية في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي، حيث أسفر استهداف الآبار إلى انخفاض شديد في إنتاج المياه، إلى نحو ثلث الكمية التي يتم إنتاجها في الظروف الطبيعية، فضلاً عن تسرب المياه العادمة إلى البحر والشوارع".
وأوضحت في تقرير أولي أعدته للوقوف على تداعيات العدوان على قطاع المياه، أنّ "هذه المعلومات جاءت في ضوء التقارير الميدانية، المرتكزة على نزوح أكثر من 600 ألف مواطن إضافة إلى انقطاع الكهرباء".
وأشارت إلى أنّ "إعلان الجانب الإسرائيلي إقامة شريط أمني شمال وشرق القطاع بعمق 3 كيلومترات، وبما يمثل 36% من مساحة قطاع غزة، تضم ما يقارب من نصف مصادر المياه من الآبار، وتهدّد تشغيلها، شكّل كارثة إضافية في قطاع غزة، الذي يعد من أكثر المناطق كثافة سكانية في العالم، ويفاقم الأوضاع المأساوية".
وبيّنت أنّ "تدمير خطوط الكهرباء ومحطة الكهرباء أدى إلى شلل منشآت المياه والصرف الصحي، ما أدخل جميع سكان القطاع، المليون والثمانمئة ألف مواطن في دائرة الخطر، فيما يتعلق بالمياه والتأثر بالمياه العادمة التي تتسرب إليها نتيجة عدم معالجتها".
وحذرت سلطة المياه من انتشار الأوبئة والأمراض، وأن بقاء الأوضاع على ما هي عليه يهدد بانتشار الأوبئة بصورة خطيرة في القطاع.
وناشدت المجتمع الدولي التدخل للتمكن من إدخال الكلور، بغية تعقيم المياه، لاسيّما لمصادر المياه التي لا يتم فيها تشغيل محطات المعالجة فيها، وكذلك إدخال الوقود، في ضوء انقطاع الكهرباء، حيث إن الحاجة تتطلب 250 ألف لتر شهريًا لتشغيل المنشآت المائية في حالة انقطاع الكهرباء.
وأبرزت أنّه "منذ بداية العدوان تم وبشكل مبدئي حصر بعض الأضرار، والتي تمثلت بتدمير كامل لمحطة تحلية مياه الخزان الجوفي في دير البلح، وتدمير الخط الناقل الذي يغذي ويزود محطة تحلية مياه البحر الرئيسية في دير البلح، وتدمير 4 آبار مياه جوفية تدميرًا كاملاً، و5 خزانات مياه رئيسية في المنطار وبيت لاهيا، وبيت حانون، وجباليا، وخزاعة، ومولدات لـ5 آبار، وخطوط رئيسية ناقلة آبار، وتدمير خطوط ناقلة رئيسية 12، 10 ، 6 ، 4 انش في كل من النصيرات وبني سهيلة ومخيم الشاطئ وبيت حانون وجباليا ودير البلح، ورفح، وخان يونس ومدينة غزة، ومناطق أخرى، والخطوط الناقلة كافة، والشبكة الداخلية في حي الشجاعية وبيت حانون، ومعظم الشبكات الداخلية والوصلات المنزلية في جميع القطاع".
وأضافت "يأتي هذا  فضلاً عن تدمير محطة معالجة الشيخ عجلين، و5 محطات ضخ مياه عادمة، وخط 24 إنش الناقل من محطة معالجة الصرف الصحي إلى البحر، وخطوط الصرف الصحي 14 و 12 إنش التي تنقل المياه من محطات ضخ المياه العادمة إلى محطات المعالجة، هذا إضافة إلى تدمير معظم شبكات الصرف الصحي الداخلية في جميع القطاع، ونجم عن ذلك تسرب المياه العادمة إلى الشوارع والبيوت، وأكثر من 100 ألف متر مكعب يوميًا غير معالج إلى البحر".
وناشدت سلطة المياه المجتمع الدولي الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإدخال المساعدات الإنسانية، بما فيها عبوات المياه، وتمكين الصهاريج التنقل فيها، وإدخال المولدات وقطع الغيار لها، ومستلزمات محطات التحلية، ومضخات المياه العادمة، والأنابيب اللازمة لإصلاح الأضرار، وضرورة دعم الطواقم الفنية في البلديات، ومصلحة مياه بلديات الساحل خلال فترة الإعمار.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المياه الملوثة التي يتناولها أهالي قطاع غزّة تهدّد بكارثة صحيّة المياه الملوثة التي يتناولها أهالي قطاع غزّة تهدّد بكارثة صحيّة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya