المزارعون المغاربة يعانون من انخفاض ثمن تسويق الحبوب في المطاحن
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أسعار تخالف التي حددتها وزارة "الفلاحة والصيد البحري"

المزارعون المغاربة يعانون من انخفاض ثمن تسويق الحبوب في المطاحن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المزارعون المغاربة يعانون من انخفاض ثمن تسويق الحبوب في المطاحن

انخفاض ثمن تسويق الحبوب في المطاحن
الدار البيضاء - ناديا احمد

يعاني العديد من المزارعين مصاعب كبيرة من أجل تسويق محصولهم من الحبوب بسبب الأسعار التي تفرضها مجموعة من المطاحن، التي لا تمت بصلة إلى السعر المرجعي الذي حددته وزارة "الفلاحة والصيد البحري" في 270 درهمًا للقنطار.

وأكد مزارعو الحبوب أن الأسعار التي تفرضها المطاحن تتراوح بين 200 درهم و 220 في أحسن الظروف، وذلك علمًا منها أن الفلاح سيكون مضطرًا إلى بيع محصوله لأداء ما في ذمته من قروض وأنها تتوفر على مخزون مريح يتيح لها تأمين إنتاجها.

وأوضح أحد المزارعين أن السعر الذي تعرضه المطاحن لا يمكن أن يغطي حتى كلفة الإنتاج، بالنظر إلى أن كلفة المواد والأدوية تتراوح بين أربعة آلاف درهم وخمسة آلاف للهكتار، وبذلك فإن الإنتاجية يجب أن تتجاوز 40 قنطارًا في الهكتار للتمكن من تأمين التكاليف وهامش محدود للفلاح، وبالأخذ بعين الاعتبار أن الإنتاجية تظل في حدود 20 قنطارًا في الهكتار، فإن السعر الذي تقدمه المطاحن لن يغطي تكاليف الإنتاج.

وأضاف أنه إذا كان المزارعون العصريون يعانون مع المطاحن فما بال الفلاحين الصغار، الذين يضطرون إلى بيع محصولهم بأسعار لا تتجاوز 200 درهم في أحسن الأحوال.

وأكدت وزارة "الفلاحة" أن السعر المحدد من قبلها يظل مرجعيا، فقط، ولا يمكنها أن تتدخل لفرض تطبيقه لأنها لا تقدم أي دعم بهذا الشأن.

وأرجعت الوزارة أسباب مستوى الأسعار المعروضة حاليًا في السوق إلى وفرة العرض، إضافة إلى تدخل العديد من الوسطاء الذين يسعون إلى تخفيض الأسعار لتحقيق أرباح مهمة.

وذكرت الوزارة أنه حال استمرار فرض الأسعار المتدنية على المزارعين، فإن السلطات المسؤولة عن القطاع ستحافظ على معدل الجمارك المطبق حاليًا على واردات الحبوب إلى حين التسويق الكامل للمنتج المحلي، كما ستعمل الدولة على الإعلان عن طلبات العروض من أجل اقتناء الحبوب من المزارعين لتمكينهم من تسويق محصولهم بأسعار معقولة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المزارعون المغاربة يعانون من انخفاض ثمن تسويق الحبوب في المطاحن المزارعون المغاربة يعانون من انخفاض ثمن تسويق الحبوب في المطاحن



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya