الخليج العربي غير صالح للسكن بحلول عام 2100 بسبب الحرارة الشديدة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يحذر العلماء من استمرار خطر انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون

الخليج العربي غير صالح للسكن بحلول عام 2100 بسبب الحرارة الشديدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الخليج العربي غير صالح للسكن بحلول عام 2100 بسبب الحرارة الشديدة

في مناخ فريد من نوعه في دول الخليج يمكن أن يكون للرطوبة و الحرارة تأثير مميت
واشنطن - رولا عيسى

يقدر العلماء أنه بحلول نهاية القرن الحالي، بعض أجزاء من الخليج العربي سوف تعاني من الموجات الحارة التي تفوق قدرة جسم الإنسان على الاحتمال.
وأكد العلماء أنه بحلول عام 2100، أجزاء من قطر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والبحرين وغيرها سوف تشهد درجة حرارة ورطوبة، تجعل موجة الحر القاتلة عام 2003 في أوروبا تبدو وكأنها يوم منعش.

وقدمت دراسة جديدة حول طبيعة تغير المناخ تنبئ بما سيحدث لدرجات الحرارة في العالم إذا استمرت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في وتيرتها الحالية، كما تنبأت بموجات فائقة الحرارة على الخليج العربي، لم يُر مثيل لها على الأرض.
ووفقا للدراسة، فإن مؤشر الحرارة في دول الخليج العربي ستتراوح بين 74 و77 درجة لمدة ست ساعات على الأقل خلال منتصف النهار.
وتلك درجات مرتفعة جدا على الجسم البشري، لأنه غير قادر على إنتاج كمية عرق كافية للتخلص من الحرارة، مما يجعلها خطرا حتى على الأصحاء، ولا يصلح لبقاء المواطنين خارج بيوتهم لأي فترة من الزمن.

وكشف الباحث المشارك في الدراسة أستاذ الهندسة البيئية الفاتح الطاهر، أن الناس سيعيشون فيما يشبه ساونا دائمة لمدة 6 ساعات في اليوم أو أكثر، مما قد يسبب الوفاة الجماعية.

ولكن ليس كل دول الخليج ستكون غير صالحة للسكن، فلا يزال هناك احتمال بأن المدن المتقدمة مثل أبو ظبي ودبي والدوحة يمكن أن تحيا بفضل الانتشار الواسع لمكيفات الهواء.

وأكد الباحثان الطاهر وجيريمي بال، أن السكان لن يحتملوا العمل في الشارع أو من دون تكييف هواء، مما قد يؤدي إلى نزوح جماعي من المنطقة، إلى جانب التنبيه على كارثة أخرى قد تؤدي إلى موت جماعي للآلاف خلال موسم الحج في مكة.

وذكر عميد كلية الصحة العامة في جامعة واشنطن الدكتور هوارد فرومكين، أن الآثار المترتبة على ارتفاع درجة حرارة منطقة الخليج "مخيفة مما يعرض حياة الملايين للخطر، لذا على سكان تلك المنطقة البحث عن مكان آخر للعيش فيه".

وأشار الطاهر إلى أن الحل الوحيد لتجنب تلك النتائج الكارثية، هو الحد من الانبعاثات في العالم في المستقبل، تماشيا مع التعهدات التي ستناقشها محادثات المناخ في باريس في وقت لاحق من هذا العام.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخليج العربي غير صالح للسكن بحلول عام 2100 بسبب الحرارة الشديدة الخليج العربي غير صالح للسكن بحلول عام 2100 بسبب الحرارة الشديدة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya