الخفافيش حاضنة لـ100 فيروس قاتل للبشر من دون الإصابة بها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الإنترفيرون يساعد على زيادة استجابة مناعتها الفطريّة

الخفافيش حاضنة لـ100 فيروس قاتل للبشر من دون الإصابة بها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الخفافيش حاضنة لـ100 فيروس قاتل للبشر من دون الإصابة بها

الخفافيش حاضة لأكثر من 100 فيروس
لندن ـ ماريا طبراني

كشف الباحثون للمرة الأولى أن الخفافيش يمكنها حمل أشد الأمراض فتكًا في العالم من دون الإصابة بها، وأنها على عكس البشر لديها جهاز مناعة مفرط النشاط يعمل طوال الوقت وليس فقط في حالة العدوى مثل البشر، إذ تعد الحاضن الطبيعي لأكثر من 100 فيروس وكثير منها قاتل للبشر، منها فيروس "إيبولا" الفتّاك.

الخفافيش حاضنة لـ100 فيروس قاتل للبشر من دون الإصابة بها

وأكد العلماء أن الخفاش مصدر لأمراض أخرى مثل  متلازمة الالتهاب الرئوي في الشرق الأوسط وفيروس هيندرا، وقد أصيب بحيرة من كيفية حمل الخفافيش الفيروسات من دون الإصابة بها، واكتشف الباحثون في دراسة جديدة أن الخفافيش تمتلك عددًا منخفضًا من البروتينات التي تدعى إنترفيرون، والتي تلعب دورًا أساسيًّا في الجهاز المناعي لدى هذه المخلوقات عن البشر، ويساعد الإنترفيرون على زيادة استجابة المناعة الفطرية لدى الخفافيش حتي في حالة عدم الإصابة، ما يعتقد أنه يساعد هذه الحيوانات على عدم الإصابة بهذه الأمراض.

الخفافيش حاضنة لـ100 فيروس قاتل للبشر من دون الإصابة بها

ويسبب وجود مثل هذه الاستجابة المناعية الثابتة في الثدييات الأخرى  ضررًا على الأنسجة ما يؤدي إلى أمراض مناعة ذاتية شديدة مثل التهاب المفاصل، وذكرت أستاذ المناعة في الكومنولث العلمية ومنظمة البحوث الصناعية في أستراليا، الدكتورة ميشيل بيكر، أنه على عكس البشر والفئران التي يتم تفعيل جهاز المناعة لديهم فقط استجابة للعدوى يعمل الإنترفيرون في الخفافيش باستمرار، ما يجعلها تدافع ضد الأمراض طوال الوقت، ويعد نظام المناعة الدائم في الثدييات الأخرى أمرًا خطيرًا بالنسبة إلى الأنسجة والخلايا لكنه يعمل في وئام داخل الخفافيش.

الخفافيش حاضنة لـ100 فيروس قاتل للبشر من دون الإصابة بها

وتم تتبع نوع من الخفافيش يعرف بـ"الخفاش من دون ذيل" ووجد أنه مصدر لوباء إيبولا غرب أفريقيا، ويعتقد أنه يستقر في شجرة بالقرب من قرية في غينيا ويدعى "ميليندو"، وأن الفيروس المسؤول عن مرض الالتهاب الرئوي الحاد والذي تسبب في 774 حالة وفاة حول العالم في الفترة من 2012 وحتى 2013 وجد في "خفاش حدوة الحصان الصيني"، ووجدت أيضًا فيروسات ميرس وهيندرا القاتلة للخيول والبشر في الخفافيش.

وفحصت الدكتورة بيكر وفريقها الجينات والجهاز المناعي لخفاش الثعلب الأسترالي والذي ارتبط بفيروس هيندرا، مشيرة إلى أن نتائج الدراسة الجديدة يمكن أن تكشف طرقًا جديدة لحماية البشر، مضيفة: عندما يرصد جسمنا كائنًا غريبًا مثل البكتيريا أو الفيروسات يتم تفعيل مجموعة من الاستجابات المناعية المعروفة باسم المناعة الفطرية، وركزنا في دراستنا على المناعة الفطرية للخفافيش لاسيما الإنترفيرون لمعرفة كيفية استجابة الخفافيش لغزو الفيروسات، ومن المثير للاهتمام اكتشاف أن الخفافيش لديها فقط ثلاثة من الإنترفيرون، والتي تمثل فقط الربع من الإنترفيرون الموجود لدى البشر.

وتابعت بيكر: واكتشفنا القدرة الفريدة للخفافيش للسيطرة على العدوى الفيروسية التي تكون قاتلة بالنسبة إلى البشر من خلال عدد أقل من الإنترفيرون، وإذا استطعنا توجيه الاستجابات المناعية في الأنواع الأخرى لتتصرف بطريقة مشابهة للخفافيش يمكننا تقليل معدل الوفيات المرتبط بمرض مثل إيبولا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخفافيش حاضنة لـ100 فيروس قاتل للبشر من دون الإصابة بها الخفافيش حاضنة لـ100 فيروس قاتل للبشر من دون الإصابة بها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya