البنك الدولي يحذر من التغييرات المناخية ويدعم الطاقة النظيفة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

على الرغم من اتهامه كأكبر ممول لمشاريع الوقود الأحفوري

البنك الدولي يحذر من التغييرات المناخية ويدعم الطاقة النظيفة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البنك الدولي يحذر من التغييرات المناخية ويدعم الطاقة النظيفة

مشاريع الطاقة النظيفة
واشنطن - رولا عيسى

 أعلن البنك الدولي، دعمه الاستثمار بكثافة في مشاريع الطاقة النظيفة، وبعض مشاريع الفحم في ظروف الحاجة القصوى، لاسيما في البلدان الفقيرة، نظرًا إلى تغير المناخ الذي يقوض الجهود العالمية ضد الفقر المدقع.

وحذّر رئيس البنك جيم يونغ كيم، في تصريح له قبيل انعقاد قمة الأمم المتحدة للمناخ في بيرو الشهر المقبل، من انبعاث الغازات الدفيئة التي تسبّب الانحباس الحراري على سطح والتي تعد ظاهرة جوية غير مسبوقة، وفقا لدراسة أجراها البنك مع معهد "بوتسدام" لبحوث التأثيرات المناخية في ألمانيا.

وأكد كيم أنَّ تلك التغيرات مثيرة للقلق، فمع ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض وموجات الحر، سيصبح المناخ مخيفًا جدًا ويقود إلى عدم الاستقرار، كما أنَّ عواقب التنمية ستكون شديدة، حيث انخفاض المحاصيل الزراعية وتحول الموارد المائية وانتشار الأمراض المعدية، وارتفاع منسوب مياه البحار.

وأضاف "نعرف أنَّ التقلبات الشديدة للطقس تؤثر بالفعل على ملايين الناس، وقد تقود إلى حالة من الفوضى أو ما هو أسوأ من ذلك، من دون العمل المبكر والقوي، فالاحترار العالمي يمكن أن يتجاوز من 1.5 إلى 2 درجة مئوية من مستويات ما قبل الثورة الصناعية، والآثار الناتجة عن ذلك يمكن أن تزداد سوءًا إلى حد كبير، ما سيؤدي إلى الفقر على مدى أجيال أخرى مقبلة في مناطق متعددة من جميع أنحاء العالم".

وأوضح  "نركز على التحرك نحو الطاقة النظيفة المتجددة، ولكن على الجانب الآخر نؤمن بقوة أن أفقر البلدان لديها الحق في الطاقة، ولا نسألها الانتظار حتى توفير الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح، فكل بلد يحتاج الطاقة من أجل الصناعة".

وشدّدت نائب رئيس مجموعة البنك الدولي والمبعوث الخاص لتغير المناخ راشيل كايت، ما قاله كيم، وتابعت "سيكون ذلك في ظروف الحاجة القصوى التي تمكننا من إعادة صناعة الفحم مرة أخرى، في أفقر البلدان التي تمر في مرحلة انتقالية في مجال الطاقة، و4كجزء من خطتهم التنموية لخفض الكربون؛ لأنه لا توجد مصادر طاقة أخرى متاحة بسعر معقول".

وبيّنت كايت، "ينصب التركيز على زيادة الاقتراض لدينا في جميع أشكال الطاقة المتجددة، تلك الاستراتيجية تشمل الطاقة المائية والرياح والطاقة الشمسية".

وأظهرت تقارير البنك أنَّ ارتفاع درجة الحرارة 2 درجة مئوية يؤثر على محاصيل القمح في البرازيل والتي يمكن أن تنخفض إلى 50-70 %، كما أنَّ ارتفاع درجات الحرارة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سيكون له ضغوطًا مكثفة على الموارد المائية الشحيحة وسيتبعه عواقب على الأمن الغذائي، يمكن أن تقل نسبة المحاصيل إلى 30% حال ارتفعت الحرارة إلى 1.5 أو2 درجة مئوية، وبنسبة 60%، حال ارتفعت 3 أو4 درجات، كما أنَّ الضغط على الموارد قد يزيد من مخاطر الصراع.

يُشار إلى أنَّ البنك الدولي من أكثر المتهمين بتمويل مشاريع الوقود الأحفوري في العالم، وتوجه إليه الاتهامات بتغيرات المناخ.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنك الدولي يحذر من التغييرات المناخية ويدعم الطاقة النظيفة البنك الدولي يحذر من التغييرات المناخية ويدعم الطاقة النظيفة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 07:02 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

توتنهام "يغازل" بيل للمرة الثانية في أقل من أسبوع

GMT 07:03 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

أمن بني ملال يوقف شخص بتهمة السرقة بالإكراه

GMT 11:29 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

لبنان ... العائد إلى واقع ما قبل 2005

GMT 16:18 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

سعيد عبد الغني

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تمتعي بمغامرة لا تُنسى بين معالم جزيرة سريلانكا

GMT 04:59 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

نشوب احتجاجات عدة في إيران عقب مقتل 12 شخصًا

GMT 02:40 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

راغب علامة يعلن صعوبة انتقاء الأغنية الأفضل

GMT 14:02 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رويدا عطية تعتبر ظهورها على شاشة التلفزيون خطوة جريئة

GMT 03:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

حكومة تريزا ماي في مأزق جديد بسبب "البريكست"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya