الإمارات تسيير مساعدات عاجلة لضحايا إعصار بام في المحيط الهادئ
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

شملت الخيام ومولدات كهربائية وأغطية ومعدات تنقية مياه الشرب

الإمارات تسيير مساعدات عاجلة لضحايا إعصار "بام" في المحيط الهادئ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإمارات تسيير مساعدات عاجلة لضحايا إعصار

اعصار بام
أبوظبي - راشد الظاهري

أمر نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم  المدينة العالمية للخدمات الإنسانية بالتعاون مع المنظمات الإنسانية الدولية لتوحيد الجهود لإرسال شحنات إغاثة على وجه السرعة،تماشيًا مع توجيهات  بتقديم المساعدات العاجلة للمتضررين من إعصار "بام" الذي ضرب جزيرة فانواتو في المحيط الهادئ.

وتم  توجيه طائرة شحن من طراز بوينغ 747 بمواد إغاثة وحمولة 80 طنًا متريًا ساهم فيها برنامج الأغذية العالمي ومنظمة سيف ذا تشيلدرن وورلد فيجن و"أدرا" و"لوثيران ورلد ريليف" علاوة على المدينة العالمية للخدمات الإنسانية التي كان لها دور كبير في تيسير العمليات اللوجستية الصلة ذاتها وشملت مواد الإغاثة الخيام ومولدات كهربائية وأغطية ومعدات تنقية مياه الشرب وغيرها من مواد الإغاثة الضرورية.

وتأتي هذه أللفتة الإنسانية من قبل القيادة الرشيدة لدولة الإمارات لدعم الجهود الدولية والمساعدة للتغلب على التحديات التي تواجه مؤسسات ومنظمات الإغاثة هناك بسبب صعوبة الوصول إلى بعض الجزر الواقعة في أرخبيل فانواتو جنوبي المحيط الهادئ.

وأوضحت المدينة العالمية للخدمات الإنسانية أنَّ مشاركتها في هذه الحملة تأتي استجابة مباشرة لتوجيهات رئيس الدولة والتزامًا برسالتها ورؤيتها الرامية إلى تحقيق الريادة كمركز عالمي أول لانطلاق المساعدات الإنسانية ونقطة التقاء للجهود العالمية ومحرك حافز في اتجاه إحداث تغيير إيجابي دائم في حياة من تضرروا من جراء أوضاع استثنائية لم يشاركوا في صنعها حيث تستفيد المدينة العالمية من الخبرة الكبيرة التي تتمتع بها دبي في مجال النقل والخدمات اللوجستية في دعم جهود المؤسسات والجمعيات والمنظمات الناشطة في مجال الإغاثة وتعزيز قدرتهم على الوصول إلى ضحايا الكوارث والأزمات ومساعدة أناس يهدد حياتهم شبح الجوع والفقر.

كما أكدت المدينة العالمية للخدمات الإنسانية التزامها الكامل بالعمل على غوث كل محتاج تمسكا بسياستها الواضحة في هذا الخصوص وأعربت عن بالغ التقدير للتعاون الكبير الذي أبداه الجانب الاسترالي في تأكيد وصول المساعدات الإنسانية إلى جزيرة فانواتو وذلك لقيمة هذا التعاون في تخطي عراقيل النقل التي تسببت فيها انهيارات الطرق في مناطق متفرقة من الجزيرة التي من المحتمل أن تواجه إعصارا قويا آخر نظرًا لتشابه الظروف الجوية التي تنذر باحتمال تكرار إعصار "بام".

وأعرب السفير الإسترالي لدى الامارات بابلو تشهيهو كانج  الذي سبق له أيضا أن عمل مفوضًا ساميًا لاستراليا في جزيرة فانواتو المتضررة بالإعصار عن شكر بلاده وبالغ تقديره لهذه اللفتة الطيبة منرئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان  وأخيه  نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتومه ولدولة الإمارات التي لا تتوانى عن تقديم يد العون لكل محتاج وعرف عنها دائما كونها في مقدمة الدول التي تهب لمساعدة كل من يعاني في أوقات العسرة.

وقال السفير كانج " تعبر هذه المساعدات عن مدى الاهتمام الذي توليه دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة لعون الآخرين في المواقف الصعبة وفي مجال العمل الإنساني عمومًا كما تعكس التزام دولة الإمارات الدائم بتقديم أوجه المساعدة الممكنة للتخفيف من معاناة من يمرون بالمحن والملمات".

وتابع: "نحن مستعدون للتعاون في إيصال المساعدات الإنسانية إلى جزيرة فانواتو وسكانها الذين هم في أشد الحاجة لها في هذه الأثناء إذ تعكس تلك المبادرة الكريمة الرغبة المشتركة بين البلدين في تعزيز التعاون في مجال العمل الإنساني وأنا على ثقة تامة من أن تلك المساعدات ستكون محل كل الثناء والتقدير من جميع أهل الجزيرة في المحنة التي يمرون بها الآن".

وينتظر أنَّ يتم نقل المساعدات بحرًا وجوًا إلى الجزيرة فور وصول الطائرة المحملة بمواد الإغاثة إلى مطار بريسبان في إستراليا وذلك بعد عبورها بالعاصمة الماليزية كوالالمبور التي ستحط في مطارها لتحميل مزيد من المساعدات من مستودعات الاستجابة السريعة التابعة للأمم المتحدة في مدينة "سوبانج" حيث تأتي تلك المعونات العاجلة للتخفيف من معاناة سكان الجزيرة التي تسبب الإعصار في تدمير نحو 90% من منشئاتها إما تدميرا كاملا أو جزئيا.

يشار إلى أنَّ جهود الإغاثة لا تزال مستمرة في منطقة أرخبيل فانواتو التي تشهد واحدا من أعتى الأعاصير المدارية والتي تصل سرعة الرياح فيه إلى نحو 250 كيلومترًا في الساعة مصحوبة بأمطار رعدية غزيرة وفيضانات عارمة في حين تشير التوقعات الجوية إلى أنَّ إعصار "بام" هو الأسوأ من بين الأعاصير التي ضربت منطقة المحيط الهادئ والتي عادة ما تنشط فيها الرياح والأعاصير خلال الفترة من تشرين الثاني/ نوفمبر إلى نيسان/أبريل عاميًا.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات تسيير مساعدات عاجلة لضحايا إعصار بام في المحيط الهادئ الإمارات تسيير مساعدات عاجلة لضحايا إعصار بام في المحيط الهادئ



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya