الإعداد لعقد قمة بمشاركة 200 دولة في باريس نهاية 2015
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لإبرام اتفاق للحد من ظاهرة تزايد الانبعاثات الضارة

الإعداد لعقد قمة بمشاركة 200 دولة في باريس نهاية 2015

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإعداد لعقد قمة بمشاركة 200 دولة في باريس نهاية 2015

قمة الأمم المتحدة في شأن تغير المناخ
الرياض ـ المغرب اليوم

اتفق المشاركون في قمة الأمم المتحدة في شأن تغير المناخ على التوسع في استخدام الطاقة المتجددة وتقديم البلايين من الدولارات لمساعدة الدول النامية في إطار جهود زيادة فرص التوصل لاتفاق واسع النطاق للحد من الاحتباس الحراري.

ووضعت القمة التي استغرقت يومًا واحدًا واختتمت فجر أمس الأربعاء، برعاية الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أهدافها بوقف زوال الغابات الاستوائية بحلول 2030 وتحسين إنتاج الغذاء وزيادة حصة السيارات الكهربائية في المدن إلى 30% من السيارات الجديدة المطروحة للبيع بحلول 2030.

ووضعت هذه المبادرات غير الملزمة تحالفات مختلفة لحكومات وشركات متعددة الجنسية ومدن ومجموعات اقتصادية ومستثمرون ومنظمات بيئية ومجموعات أخرى.

ويقصد من هذه الأهداف المساعدة في الإعداد لقمة تعقد بمشاركة 200 دولة في باريس نهاية 2015 لإبرام اتفاق للحد من تزايد الانبعاثات الضارة. وحتى الآن لا يزال العمل يسير ببطء مع كثير من الدول التي تركز في شكل أكبر على تحسين النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل.

وتعهدت حكومات ومستثمرون تقديم أكثر من 200 بليون دولار لتمويل قضية المناخ بحلول نهاية 2015 بينها 30 بليون دولار في شكل سندات خضراء في المصارف التجارية و100 بليون دولار من مجموعة مصارف للتنمية.

ولفتت الأمم المتحدة في بيان إلى أن هذه التعهدات بالدعم المالي ستعطي "دفعة قوية" لوعد قطعته الدول الغنية في 2009 بتقديم 100 بليون دولار سنويًا بحلول 2020 من كل المصادر لمساعدة الدول الفقيرة على التحول إلى الطاقة المتجددة والتكيف مع الموجات الحارة والجفاف وارتفاع مستويات البحار.

وكشف الرئيس الأميركي باراك أوباما أن التوصل إلى اتفاق عالمي جديد في شأن التغير المناخي يحتاج التزامات قوية من الاقتصادات الناشئة وتجاوز الخلاف بين الدول الغنية والدول الفقيرة الذي عرقل تحقيق تقدم في مفاوضات الامم المتحدة.

وخاطب قمة التغير المناخي ببيان يهدف إلى بناء قوة دفع سياسي لاتفاق عالمي في شأن التغير المناخي عام 2015 وقائمة بالالتزامات القديمة والجديدة أعدتها ادارته للتعامل معها.

وترأس وزير البترول والثروة المعدنية السعودية علي النعيمي وفد المملكة المشارك في اجتماع قمة المناخ، واستعرض في كلمته مساهمة بلاده في مكافحة التغير المناخي.

وأضاف النعيمي "تشاطر السعودية المجتمع الدولي الاهتمام في شأن تغير المناخ، وهو أولوية بالنسبة إلى العالم اليوم وعلى شعوبنا في المستقبل. كما تعمل لمعالجة انبعاثات الغازات الدفيئة المسببة للاحتباس الحراري وإدارتها. وتؤمن المملكة إيمانًا راسخًا بأن الحد من انبعاثات غازات الدفيئة يجب ان يتحقق من دون تقويض النمو الاقتصادي، بما يؤثر سلبًا في التنمية الاجتماعية أو زعزعة استقرار سوق الطاقة العالمي، وتدرك العلاقة المتبادلة بين تأثيرات التغير المناخي وأهمية التنمية المستدامة". وتابع النعيمي أن "للطاقة دور بالغ الأهمية في عملية التنمية المستدامة، فالحصول على خدمات الطاقة الحديثة المستدامة يساهم في القضاء على الفقر وإنقاذ الأرواح وتحسين الصحة ويساعد في تلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية، وفي هذا السياق فإن الآليات المقترحة لتخفيف الانبعاثات من خلال فرض ضرائب أو تسعير الكربون سيقوض مبدأ العدالة وتحقيق الإنصاف، وينقل كلفة جهود مواجهة التغير المناخي إلى الدول النامية المحتاجة إلى نمو مستدام".

وأوضح النعيمي أن السعودية "اتخذت العديد من الخطوات العملية نحو التكيف والتنوع الاقتصادي الامر الذي يتسق مع متطلباتها التنمية المستدامة ولكن سيكون له الأثر الكبير بتحقيق أهداف الاتفاقية لما بعد عام 2020، وستؤدي هذه الجهود إلى نتائج إيجابية في ما يخص نشاطات تخفيف انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، والتي من أهمها رفع كفاءة استخدام الطاقة، واستخدام الطاقة الشمسية والرياح، وبرنامج احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه، والتحول من الوقود السائل إلى الغاز، والبحث والتطوير في مجال الطاقة النظيفة".

وذكر النعيمي بإنشاء المملكة اللجنة الوطنية لآلية التنمية النظيفة تماشيًا مع بروتوكول كيوتو، لإدارة مشاريع التنمية النظيفة وتطبيقها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعداد لعقد قمة بمشاركة 200 دولة في باريس نهاية 2015 الإعداد لعقد قمة بمشاركة 200 دولة في باريس نهاية 2015



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 22:24 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

كيكو كاسيا يُشيد بمستوى لوكا زيدان مع ريال مدريد

GMT 15:57 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

اتحاد طنجة يُفجّر أكبر مفاجأة في مرحلة إياب الدوري المغربي

GMT 02:05 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم نسرين أمين وأشرف عبد الباقي من مجلة "نص الدنيا"

GMT 15:39 2016 الأحد ,14 شباط / فبراير

محمد جونسور وزوجته يرتديان زيًا عربيًا

GMT 10:08 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

لمسات ريفية تضفي البساطة على منزل مايلي سايرس

GMT 22:30 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوم الوطن العربي يشاركون في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 16:10 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

إصنع وسادتك الخاصة جدًا في منزلك ولن تجد له مثيل

GMT 08:17 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

2206 أطنان خضار وفواكه ترد للسوق المركزي في الأردن
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya