الأمم المتحدة تُحذَر من نقص العديد من المحاصيل الزراعية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نتيجة انقراض بعض المًلقَحات الداعمة لها

الأمم المتحدة تُحذَر من نقص العديد من المحاصيل الزراعية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأمم المتحدة تُحذَر من نقص العديد من المحاصيل الزراعية

النحل البري
واشنطن ـ جورج كرم

حذرت هيئة الأمم المتحدة من أن أنواع كثيرة من النحل البري والفراشات وغيرها من المخلوقات التي تلقح النباتات سيتقلص عددها في العالم حتى تنقرض، مما يهدد الإمدادات الغذائية بالتناقص. حيت تعتبر قرابة 20 ألف من أنواع الملقحات المفتاح إلى مئات المليارات من الدولارات من المحاصيل في كل عام، من الفواكه والخضروات إلى القهوة والشوكولاتة. كما أن اثنين من أصل خمسة أنواع من الملقحات الحشرية تحت تهديد الانقراض بسبب مزج الزراعة، المبيدات الحشرية، وفقدان البيئات التي تعيش فيها.
 
 وتتحسن حالات الملقحات ذات العمود الفقري، مثل طيور الطنان والخفافيش قليلا، ولكن واحد من ستة أنواع تواجه خطر الانقراض. وقال مدير مركز البحوث الزراعية البيئية في جامعة ريدينغ في بريطانيا المؤلف الرئيسي للتقرير سيمون بوتس: "نحن في فترة تراجع أعداد الملقحات، وسيكون هناك عواقب لذلك".
 
 ويرجع الضرر في حياة الملقحات إلى طرق الزراعة التي لم تتغير، استخدام المبيدات، وفقدان الغابات والبيئات التي تعيش فيها تلك الكائنات لتحويلها إلى مدن، المرض والطفيليات ومسببات الأمراض، والاحتباس الحراري. ويعتبر التقرير نتيجة لأكثر من عامين من العمل من قبل العلماء في جميع أنحاء العالم الذين اجتمعوا تحت العديد من وكالات الأمم المتحدة المختلفة من أجل التوصل إلى تقييم التنوع البيولوجي للأرض، بدءا من الملقحات. وهو جهد مماثل لما قامت به الأمم المتحدة مع ظاهرة الاحتباس الحراري، حيث أمدوا زعماء العالم بتقارير موسوعية عما يحدث، ومنحهم خيارات لما يمكن القيام به.
 
 وذكر التقرير: "إن تنوع وتعدد التهديدات للتلقيح تولد بعض المخاطر على الناس وعلى سبل العيش أيضا". ويحرك هذه المخاطر التغييرات في الغطاء الأرضي وأنظمة الإدارة الزراعية، بما في ذلك استخدام المبيدات. وقال روبرت واتسون، أحد كبار علماء البيئة البريطانيين ونائب رئيس اللجنة العلمية التي تعمل محليا، أن هذه هي المشاكل التي يمكن ان تكون ثابتة، وعلى عكس ظاهرة الاحتباس الحراري، الحلول لا تتطلب أن تقوم البلدان بالاتفاق على اتخاذ إجراء عالمي.
 
وتنطوي الحلول المقدمة في الغالب على تغيير طريقة إدارة الأرض والزراعة. وأضاف البحث أن هناك آليات غير مكلفة وبسيطة نسبيا لتحويل اتجاه الملقحات المحلية. وثبت أن مبيدات الآفات لديها مجموعة واسعة من الآثار المميتة والشبه قاتلة على الملقحات، وعلى البيئة الحاضنة لها. وأبرز التقرير أن المبيدات الحشرية المستخدمة على نطاق واسع تقلل من فرص نجاة النحل البري.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تُحذَر من نقص العديد من المحاصيل الزراعية الأمم المتحدة تُحذَر من نقص العديد من المحاصيل الزراعية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya