أصحاب مزارع الدواجن في قطاع غزة يشتكون من الأمطار الشديدة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بالتزامن مع دخول فصل الشتاء ونقص الغاز الطبيعي

أصحاب مزارع الدواجن في قطاع غزة يشتكون من الأمطار الشديدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أصحاب مزارع الدواجن في قطاع غزة يشتكون من الأمطار الشديدة

أحد مزارع الدواجن في قطاع غزة
غزة – محمد حبيب

يشتكي أصحاب مزارع الدواجن في قطاع غزة من ضعف الإمكانيات وعدم قدرتهم على تحمل أي موجات صقيع وأمطار شديدة بسبب تعرض بعضها لأضرار كاملة وأخرى جزئية، فضلًا عن تكشف بوادر أزمة نقص الغاز الطبيعي في الوقت الراهن اللازم لتدفئة فقاسات الدجاج اللاحم والبياض وذلك بالتزامن مع دخول فصل الشتاء.

أوضح صاحب مزرعة دواجن، جاسم حجي، أن المنخفض المنصرم كان بمثابة ناقوس خطر وللحذر مما هو أسوأ قادم من قوة المنخفضات المتوقعة، حيث إن كميات الأمطار التي هطلت في اليومين الماضيين أضرارها بسيطة.

وأضاف حجي الذي يمتلك مزرعتي دواجن في محررة "نتساريم" سابقًا أن "بعض مزارعي تضررت بفعل الحرب الإسرائيلية وإصلاحها مكلف، لذا قمت بترميم الأضرار البسيطة لتفادي نفوق الدواجن جراء شدة الأمطار، والمنخفض جعلني في حالة طوارئ دائمة لإصلاح ما تخربه الأمطار والرياح للتقليل من الخسائر".

ونوه إلى أن بعض مزارعه دُمرت خلال الحروب الثلاثة ولم يتلق أي تعويض عن خسائره، موضحًا أن "موجات الصقيع والأمطار أقوى من إمكانياتنا المتواضعة، ولن نستطيع مواجهتها أو تحصين المزارع من أخطارها فلا يوجد في قطاع غزة مزرعة مثالية".

وتابع حجي "مزرعتي صنعتها من ألواح "الزينكو" وهذا يخفف من أضرارها على الدواجن في حالة موجة الأمطار الخفيفة وأما إذا اشتدت فلن تستطيع المزرعة الوقوف في وجه الأمطار الغزيرة والرياح الشديدة، فما بال المزارع المصنوعة من النايلون".

وحذر من نفوق أعداد كبيرة من الدواجن في حال عصفت بغزة منخفضات شديدة كالمنخفض الذي ضربها العام المنصرم والذي أدى إلى نفوق مئات الدواجن.

ويواجه مزارعو الدواجن أزمة في توفير الغاز الطبيعي اللازم لتدفئة الفقاسات، بسبب تحديد الاحتلال الإسرائيلي التي يوردها للقطاع، وهذا ينذر بخطورة بالغة مع انخفاض درجات الحرارة، وفق قوله.

وطالب حجي حكومة الوفاق بسرعة صرف التعويضات عن الخسائر التي تعرض لها أصحاب مزارع الدواجن في القطاع، ليتمكنوا من تحصين مزارعهم لمواجهة أي منخفضات قادمة.

وبيّن مسؤول جمعية مزارعي الدواجن، عبدالباسط السوافيري، أن 25% من مزارع الدواجن دمرت خلال الحرب بشكل كامل، و20 % منها دمر بشكل جزئي وتحتاج إلى إعادة تأهيل.

وأوضح السوافيري أن مزارع الدواجن غير مؤهلة لتحمل أي منخفضات جوية قادمة، والمزارع الحالية غير قادرة على مواجهة أمطار ورياح شديدة.

وعبّر عن خشيته من انخفاض درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة، وتأثيره على عمل فقاسات الدجاج اللاحم والبياض ونفوق أعداد من الدواجن، التي تحتاج إلى غاز لضمان استمرار التدفئة في ظل انقطاع التيار الكهربائي لـ12 ساعة يوميا فضلا عن نقص كميات الغاز الطبيعي.

وأوضح السوافيري أن قطاع الدواجن يعاني من مشاكل متعددة منها منع إدخال مواد البناء لإعادة بناء وترميم المزارع التي دمرها الاحتلال، وعدم صرف التعويضات للمتضررين.

وأوضح مدير عام الخدمات البيطرية في وزارة الزراعة، زكريا الكفارنة، أن منسوب المياه الذي هطل على القطاع في اليومين الماضيين لم يكن مرتفعا بحيث يشكل خطرا على مزارع الثروة الحيوانية، واقتصر الأمر على أضرار بسيطة لا تذكر.

ولفت الكفارنة إلى أن خسائر قطاع الثروة الحيوانية قدرت بـ60 مليون دولار أضرار مباشرة، و30 مليون دولار غير مباشرة، مشيرا إلى أن ملف الأضرار لم يكتمل بعد.

ونوه إلى أن قطاع الدواجن يعاني من أزمة في نقص الغاز اللازم لتدفئة الفقاسات، مؤكدا أن الزراعة تواصلت مع هيئة البترول لتوفير كميات غاز خاصة بمربي الدواجن لتفادي نفوق أعداد منها، ولا زال الأمر مرهونا بموافقة الجانب الإسرائيلي بزيادة كميات الغاز التي يوردها.

   
libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أصحاب مزارع الدواجن في قطاع غزة يشتكون من الأمطار الشديدة أصحاب مزارع الدواجن في قطاع غزة يشتكون من الأمطار الشديدة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya