دراسة حديثة تكشف قدرة الفيلة على فهم الإشارة بنسبة 675
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أُجريت على كل الفصائل الحيوانية حتى الشمبانزي ولم ينجح أحد

دراسة حديثة تكشف قدرة الفيلة على فهم الإشارة بنسبة 67.5%

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة حديثة تكشف قدرة الفيلة على فهم الإشارة بنسبة 67.5%

قدرة الفيلة على فهم الإشارة بنسبة 67.5%
 إدنبرة ـ عصام يونس

 إدنبرة ـ عصام يونس نشير إلى الأشياء دون التفكير كثيرًا في هذا الفعل المتطور؛ فمن خلال الإشارة بالأصبع، يمكنك السماح للأشخاص الآخرين معرفة ما تريد بلفت انتباههم إليك، وعلى الرغم من تطور هذه الإشارة، إلا أن الأطفال عادة يتعلمونها قبل بلوغهم عامهم الأول.وقال عالم الأحياء في جامعة سانت أندروز، ريتشارد دبليو بيرن، إن "لم تتمكن من معرفة مايريدونه، سيلفتون انتباهك إلى شيء معين"، وحينما قام العلماء باختبار فصائل أخرى، وجدوا أن الإشارة هي هدية نادرة في مملكة الحيوانات، حتى في الفصائل الأقرب إلينا، مثل: الشمبانزي، حيث ظهرت لديهم القدرة على الإشارة.
وأضاف بيرن، وطالب الدراسات العليا "آنا سميت"، "الآن اكتشفوا الحيوانات البرية التي تظهر قدرتها على فهم الإشارة، وهي الفيلة"، مشيرًا إلى أن "الدراسة التي تضمنت 11 فيلًا فقط، لا تكاد تكون هي الأحدث في هذا الموضوع، ولكنها تثير احتمالية مثيرة للاستفزاز، وهي أن الفيلة لديها ذكاء اجتماعي عميق ينافس البشر، في بعض الطرق".
ويستخدم الباحثون اختبارًا بسيطًا، ولكنه قوي لمعرفة ما إذا كانت الحيوانات تفهم الإشارة أم لا؟ حيث يقومون بوضع الغذاء في واحدة من حاويتين متماثلتين، ثم يقومون بالإشارة إلى الحاوية التي يوجد بها الطعام، ثم ينتظرون لمعرفة أي حاوية سيقترب منها الحيوان، وبينما فشلت القردة، ومعظم الحيوانات الأخرى في الاختبار، ونجحت بعضها فيه، ومعظمهم من الثدييات المستأنسة، كما أن الكلاب خاصة أثبتت أنها  قادرة على فهم الإشارة.
ودفعت هذه النتائج بعض الباحثين إلى التكهن بأنه أثناء ترويض الحيوانات، تتطور الحيوانات؛ لتصبح على وعي تام بالبشر، ويُقدِّم علماء آخرون حجة مختلفة، حيث يقولون: إن أسلاف البرية، مثل: الكلاب، كانت على علم تمامًا ببعضها، وفي الواقع، أن القدرة الموجودة من قبل قد تكون هي السبب في جعل هذه الفصائل البرية سهلة الترويض .
وفي منتصف العام 2000، بدأ الدكتور بيرن في التساؤل عما إذا كان يمكن للفيلة اجتياز اختبار الإشارة أيضًا، ووجد الباحث أن الفيلة يمكن أن تمييز بين روائح الناس من قطع الملابس المخفية، في بعض الأحيان، ولاحظ الدكتور بيرن، أن الفيلة تعقص جسمها من أجل معرفة مصدر الرائحة، حيث أوضح الدكتور بيرن، "ربما كانوا يقومون بالإشارة، لكننا لا نعرف ذلك".
والطريقة المنطقية لبدء استكشاف هذه الإمكانية، هي إخضاع  الفيلة للاختبار، ولكن هذه الثدييات العملاقة هي أصعب بكثير للتعامل معها من الكلاب، وفي الواقع، لم يتمكن حتى العام الماضي أحد طلاب الدكتور بايرن، وهي السيدة سميت، من إجراء الاختبار.
وسافرت السيدة سميت إلى زيمبابوي، وكانت كل صباح، بينما كانت تنتظر الفيلة، تأخذ السياح في رحلة، وكانت السيدة سميت، تقوم  بإعداد دلوين بعيدًا عن الأنظار، وشاهد أحد الفيلة السيدة سميت، وهي تضع  قطعة من الفاكهة في دلو، لكن الفيل لم يتمكن من رؤية أي دلو وُضِع فيه الفاكهة.  
ثم أحضرت السيدة سميت الدلوين ووقفت بينهما، وأشارت إلى الدلو الموجود في داخله الفاكهة، وقام المروض بجعل الفيل يمشي في اتجاه الدلوين، فلاحظت سميت أن  دلوًا  اقتربت إليه أولًا.
وقامت سميت لمدة شهرين باختبار 11 فيلًا، وحينما قامت بفحص وتفريع البيانات بعد ذلك، قالت إنها وجدت أن الفيلة اختارت الدلو الصحيح بنسبة  67.5 %، بينما يؤدي الأطفال الرضع من البشر ممن يبلغون عامًا واحدًا ما هو أفضل قليلًا في هذه الاختبارات، حيث سجلوا 72.7%.
ووجدت سميت أن "الفيلة يمكن متابعة إشارتها ما إذا كانت تمسك بذراعها كله أو تستخدم فقط يدها، وعندما وقفت ببساطة بين الدلوين، وعلى النقيض من ذلك، كانت  الفيلة  تقوم بإدخال جسمها في الدلو بطريقة عشوائية"، ونشرت سميت، والدكتور بيرن، نتائج دراستهما، الخميس في مجلة "علم الأحياء الحالي" .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تكشف قدرة الفيلة على فهم الإشارة بنسبة 675 دراسة حديثة تكشف قدرة الفيلة على فهم الإشارة بنسبة 675



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya