دراسة جديدة تكشف أن أسماك القرش القاتلة لها شخصيتها الذاتية وحساسة لبيئتها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الاختبارات العملية أظهرت أنها ليست مجرد آلات طائشة ولكنها مثل البشر تمامًا

دراسة جديدة تكشف أن أسماك القرش القاتلة لها شخصيتها الذاتية وحساسة لبيئتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة جديدة تكشف أن أسماك القرش القاتلة لها شخصيتها الذاتية وحساسة لبيئتها

دراسة جديدة تكشف أن أسماك قرش بورت جاكسون لديها شخصيتها الفردية المختلفة
سيدني ـ سليم كرم

كشفت دراسة جديدة أن أسماك القرش لديها شخصيتها الخاصة واستجابتها الفردية لبيئتها. وقاد باحثون من قسم العلوم البيولوجية في جامعة "ماواري" في سيدني هذه الدراسة والتي وضعت أسماك قرش "بورت جاكسون" في بيئات غير مألوفة لقياس رد فعل كل منها. وذكر الباحث المعد للدراسة إيفان بيرنز عن أن البحوث العلمية خلال العقود القليلة الماضية، أظهرت أن حوالي 200 نوع من الحيوانات لديها شخصيتها الفردية، فالشخصية لم تعد سمة خاصة بالإنسان فقط لكنها سمة متأصلة بعمق في ماضينا التطوري".

دراسة جديدة تكشف أن أسماك القرش القاتلة لها شخصيتها الذاتية وحساسة لبيئتها
وتعد أسماك القرش بورت جاكسون أسماك قرش ليلية وجدت في جنوب أستراليا وغالبا في المياة قبالة بورت جاكسون، وأثناء الدراسة وضع كل قرش في خزان جديد وأعطي مأوى له،  وتم حساب الوقت المستغرق لكل منهم للخروج من المأوى واستكشاف البيئة الجديدة، وتم التركيز أيضا على اختبار قدرتهم على التعامل مع التوتر، وتم التعامل مع كل قرش كما لو كان احتجزه أحد الصيادين قبل إطلاق سراحه إلى الماء مرة أخرى وتم رصد رد فعله، وكانت سلوكياتهم متسقة مع تكرار الأمر، ما يثبت أن بعض أسماك القرش أفضل عن غيرها في استجابتها للإجهاد وأكثر جرأة عن غيرها.

دراسة جديدة تكشف أن أسماك القرش القاتلة لها شخصيتها الذاتية وحساسة لبيئتها
وقال الأستاذ المشارك كولم براون، " نحن متحمسون لهذه النتائج لأنها تثبت أن أسماك القرش ليست مجرد آلات طائشة لكنها تماما مثل البشر فكل قرش له شخصيته وتفضيلاته وسلوكياته الفريدة من نوعها"، وأفاد السيد براون أن هذه النتائج ربما تؤثر على الكيفية التي ننظر بها الأن إلى الحيوانات المفترسة وكيفية إدارة مجتمعات أسماك القرش، وهو أمر ربما يكون أكثر تعقيدا الآن، مضيفا " أن فهم كيفية اختلاف سلوك أسماك القرش مثل اختيار الفريسة واستخدام الموائل ومستويات النشاط يعد أمر حاسم لإدارة هذه الحيوانات المفترسة التي تلعب دورا بيئيا مهمًا في النظم الإيكولوجية البحرية".
 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تكشف أن أسماك القرش القاتلة لها شخصيتها الذاتية وحساسة لبيئتها دراسة جديدة تكشف أن أسماك القرش القاتلة لها شخصيتها الذاتية وحساسة لبيئتها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya