منظمة البيئة والصحة العراقية في المملكة المتحدة تعقد مؤتمرها العلمي السابع
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بمشاركة العديد من الشخصيات السياسية والأكاديمية والخبراء والباحثين

منظمة البيئة والصحة العراقية في المملكة المتحدة تعقد مؤتمرها العلمي السابع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منظمة البيئة والصحة العراقية في المملكة المتحدة تعقد مؤتمرها العلمي السابع

منظمة البيئة والصحة العراقية
لندن - المغرب اليوم

بمشاركة العديد من الشخصيات السياسية والأكاديمية والخبراء والباحثين العراقيين وممثلي الجمعيات العراقية والطبية في المملكة المتحدة، وطلاب البعثات العراقية والجالية العراقية، واصلت جمعية البيئة والصحة العراقية في المملكة المتحدة مؤتمرها العلمي السابع تحت عنوان "الطاقة المتجددة في العراق حماية للبيئة وتعزيز للتنمية المستدامة".

وانعقد المؤتمر يوم السبت، في قاعة Wilkins Gustave Tuck بجامعة ال UCL في لندن، من الساعه التاسعة و النصف صباحا وحتى الساعة الخامسة والنصف مساءا، حيث شهد تقديم العديد من البحوث والدراسات الاكاديية والعلمية.

بدأ المؤتمر اعماله بالوقوف دقيقة صمت حدادًا على أرواح شهداء العراق، وافتتحت الدكتورة جيهان بابان رئيسة جمعية البيئة والصحة العراقية في المملكة المتحدة المؤتمر، بعدها القيت كلمة السفارة العراقية بالمملكة المتحدة التي القتها نائبة السفير القنصل الاول السيده جوان خويكة، تلتها كلمه الملحق الثقافي العراقي في لندن الدكتور ناهي ياسين الركابي.

الدكتورة جيهان بابان رئيسة جمعية البيئة والصحة العراقية في المملكة المتحدة ألقت كلمة أشارت فيها إلى، أن الجمعية خصصت أعمال الموتمر العلمي السابع لمناقشة موضوع حيوي ذوابعاد دولية تمس العراق بنحو خاص، الا وهو الطاقة المتجددة وتنويع مصادرها وصولا الى هدف تعزيز الأمن الوطني وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، عبر الاستثمار في مجالات الطاقة المتجددة، الذي قالت هو أيضا دعم للأمن البيئي وطنيا وعالميا.

وأكدت بابان سعي الجمعية للدفاع عن قضايا البيئة والصحة في العراق، مشيرة الى تقديم مشروع بالتنسيق مع موسسات بحثية لمراقبة التلوث عبر إقامة وحدة بحثية لمراقبة ورصد التلوث الهوائي، وصولا الى قاعدة بيانات حول كمية و نوعية التلوث، لكي تكون اساسا لوضع معالجات مناسبة.

بدوره ألقى وزير الموارد المائية الاسبق الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد محاضرة بعنوان الطاقة ومصادر الطاقة المتجددة:التطورات التقنية والاقتصادية عربيا وعالميا.

التي أكد فيها، أن الطاقة هي أحد المقومات الرئيسية للمجتمعات المتحضرة وتحتاج إليها كافة قطاعات المجتمع بالإضافة إلى الحاجة الماسة إليها في تسيير الحياة اليومية.

واوضح الدكتور لطيف رشيد، أن الطاقة ومصادرها تصنف على أساس مدى إمكانية تجددها واستمراريتها الى قسمين الطاقة التقليدية أو المستنفذة، وهي التي لا يمكن صنعها ثانية أو تعويضها، وتشمل الفحم والبترول والمعادن والغاز الطبيعي والمواد الكيميائية.

وتابع رشيد، الطاقة المتجددة أو النظيفة أو البديلة وهي طاقات لا تنضب: وتشمل طاقة الرياح والهواء الطاقة الشمسية وطاقة المياه والأمواج والطاقة الجوفية وطاقة الكتلة الحيوية.

واوضح ان الاهتمام بدأ بالطاقة المتجددة بشكل فعلي وجاد أثر تصحيح أسعار النفط نهاية عام 2003، لافتا الى إن الطاقة المتجددة بجميع مصادرها وأشكالها الطاقة المائية – الكهرومائية والكتلة الحية، والطاقة الشمسية بما في ذلك طاقة الرياح، والجوفية، تشكل نسبة متزايدة من إنتاج الطاقة في العالم.

وأشار الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد في معرض محاضرته، إلى أنه، رغم إن بلدان الشرق الأوسط وفي مقدمتها العراق تعتبر مصادر غنية للطاقة الشمسية، غير ان استغلالها واستخدامها لا يزالان محدودان جدا، وذلك نتيجة لبطئ تطوير التكنولوجيا المتعلقة بها واستمالاتها ومحدودية اقتصاديات الطاقة الشمسية.

وبين، أن الاهتمام بأمور الطاقة المتجددة بدأ فعلياً وبصورة جدية على أثر تصحيح أسعار النفط في نهاية عام ، 2003، وتابع "بطبيعة الحال فإن كلف التشغيل في حالة الطاقة المتجددة هي زهيدة للغاية لعدم وجود تكلفة للوقود إلا أنه وحتى بعد إدخال هذه الاعتبارات في الكلف للإنتاج فإن الطاقة المتجددة لا تزال مكلفة عند مقارنة كلفتها لإنتاج الكهرباء مع الأساليب التقليدية"، واردف "إلا أنه ومع كل هذا التقدم فإن الطاقة المتجددة ستظل تعاني من كلفتها المرتفعة وطبيعتها المتقطعة مما سيحد من مساهمتها في مصادر الطاقة حتى على المستقبل المتوسط والبعيد".

بعدها قامت رئيسة الجمعية الدكتورة جيهان بابان بتكريم وزير الموارد المائية الاسبق الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، ومنحته جائزة تقديرية تثمينا لجهوده وسعيه المستمر والدؤوب للنهوض بواقع الطاقة ومصادرها ودوره في تطوير الموارد المائية وتنمية مصادر الطاقة وادخارها في العراق.

بعدها القى الدكتور حسين الجلبي وهو خبير نفطي محاضرة حول "موقع الطاقة المتجددة في قطاع الطاقة"، ثم تلتها محاضرة الخبير النفطي و المستشار في وزارة النفط الدكتور فلاح العامري عن "مستقبل الطاقة المتجددة في الفترة الانتقالية و تاثيرها على العراق" التي تناول فيها التحديات الحالية التي يواجهها قطاع النفط العراقي.

وفي الجلسة الثانية من اعمال المؤتمر القى الدكتور محمد درويش المحاضر الاقدم في جامعة برونيل في لندن في محاضرته حول "مستقبل الطاقة المتجددة في الشرق الأوسط" وعدد فيها مصادر و انواع الطاقة المتجددة.

ومن ثم القى الاستاذ في جامعة برونيل الدكتور حسام جوهرة كلمة تمحورت حول "التقنيات الحديثة في تحويل النفايات الصلبة الى طاقة" تطرق فيها أولا إلى التحديات التي تواجه هذا التحويل.

ختم المؤتمر السابع لجمعية البيئة والصحة العراقية في المملكة المتحدة اعماله.
باصدار عدد من القرارات والتوصيات والتي تمثلت بالمطالبة بالتعاون بين جمعية البيئة و الصحة العراقية في المملكة المتحدة والمنظمات ذات العلاقة لتقديم مقترحات حول تطوير الطاقة المتجددة في العراق، بما يتلائم مع الخصوصية العراقية ومفاتحة الجهات المحتملة لتقديم الدعم اللازم للشروع بتفيذه و ضمان نجاحه، وتطوير الكفاءات الأدارية في ادارة المؤسسات و المشاريع و تطبيق متطلبات الحوكمة لتحقيق كفاءة و نوعية عالية، فضلا عن المطالبة بتوفير البيئة القانونية والمالية لدعم مشاريع الطاقة المتجددة وخلق وسط جاذب للاستثمارات وايجاد صلة فاعلة مع المؤسسات الحكومية في قطاع الطاقة والقطاع الخاص والمراكز البحثية وان تنعكس في البرنامج الحكومي القادم والتخصيصات المالية لسنة 2020 واصدار التشريعات المناسبة.

وتضمنت التوصيات الختامية ايضاً، أن تعمل الحكومة العراقية بالاهتمام بتنفيذ الاستراتيجيات المتعلقة بالطاقة الكهرومائية عبر اقامة سدود مثل بخمة و بادوش و غيرها، وبناء هيكلية تقليل واعادة استعمال و تدوير النفايات و تحويل ماتبقى الى طاقة واقامة مؤتمر علمي بالتعاون مع مراكز بحثية، وتشجيع استخدام وسائط النقل العامة، واقامة مؤتمر علمي حول ترابط البيئة بالتنمية الاقتصادية المستدامة و بالتعاون مع شبكة الاقتصاديين العراقيين.

قد يهمك ايضا:

إنقاذ 42 شخصًا اثر غرق سفينة قبالة سواحل اليمن

السعودية تستنكر الاعتداء على المدمرة الأميركية قبالة سواحل اليمن وتراه بالعمل المتطرف الممنهج​

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة البيئة والصحة العراقية في المملكة المتحدة تعقد مؤتمرها العلمي السابع منظمة البيئة والصحة العراقية في المملكة المتحدة تعقد مؤتمرها العلمي السابع



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط

GMT 21:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف عداء مغربي لأربعة أعوام بسبب المنشطات

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 20:54 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

إنشاء 3 شواطئ صناعية في كورنيش مدينة الناظور

GMT 10:44 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

اللبنانية مايا نعمة تعيش قصة حب جديدة بعد طلاقها

GMT 05:05 2016 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

فوائد ماء الورد لمحاربة علامات الشيخوخة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya