الفلاحون المغاربة يشكون من ارتفاع سعر الأعلاف بعدما وصلت إلى 150 درهمًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عقب تأخر الأمطار وما تتسبب به من تأثيرات سلبية على الفلاح الصغير

الفلاحون المغاربة يشكون من ارتفاع سعر الأعلاف بعدما وصلت إلى 150 درهمًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الفلاحون المغاربة يشكون من ارتفاع سعر الأعلاف بعدما وصلت إلى 150 درهمًا

الفلاحون المغاربة
الرباط - المغرب اليوم

بسبب تأخر الأمطار، وما تتسبب فيه من تأثيرات سلبية على الفلاح الصغير في المغرب؛ يشكو الفلاحون المغاربة من ارتفاع سعر الأعلاف، وحسب المعطيات المتوفرة؛ فإن سعر الأعلاف قفز إلى 150 درهما، خلال الأيام الأخيرة، لاسيما في جهة الدارالبيضاء سطات.وقال نور الدين قطيبي، رئيس الجمعية المغربية للتنمية الفلاحية، في حديث صحافي، إنه في سائر المواسم، حينما يكون “العام زين” تصل أسعار الأعلاف إلى 100 درهم.

وأضاف نور الدين قطيبي، وهو فلاح في جهة دكالة، أن الماشية تعلف بالشمندر والنخالة، وحينما يكون الموسم الفلاحي جيدا من خلال تساقط الأمطار، فإن سعر الشمندر يصل إلى 90 درهما، لكنه، حاليا، وصل إلى 150 درهما، أما سعر النخالة؛ فقد ارتفع إلى 125 درهما، بينما كان لا يتجاوز 85 درهما.

وعن أسباب ارتفاع سعر الشمندر، والنخالة، العنصرين الأساسيين لدى الفلاح لتعليف ماشيته، كلما تأخرت الأمطار، قال نور الدين قطيبي إن السماسرة، الذين يسيطرون على العلف، هم من يؤدون إلى ارتفاع الأسعار.

وتابع نور الدين قطيبي أن الدعم، الذي تعلن عنه وزارة الفلاحة، بين الفينة والأخرى، لا يصل إلى الفلاح الصغير، وبالتالي، فإن توزيع 670 ألف قنطار من الأعلاف المدعمة، التي أعلنها أخنوش، قبل أيام، كدعم للفلاحين، لن تصل إلى صغارهم، وأوضح المتحدث ذاته أن الدولة تخلت عن الفلاح، خصوصا الصغير، مستطردا "سمعنا أن الدعم بخصوص الأعلاف في البرلمان"، مبرزا: "لا أخفيك، نسمع فقط، لكن على أرض الواقع لا نرى، أو نلمس أي دعم”.

وزاد نور الدين قطيبي: "الجهة، التي تمثل الوزارة بمنطقتنا، تتجسد في المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي، ومن المفروض أن تمنح هذه الجهة الدعم المادي، واللوجستيكي للفلاحين الصغار في المنطقة، لكن هذا لا يحدث"، وبدوره، عبر شريف الكرعة، فلاح، ورئيس اتحاد الغرب لتعاونية الحليب، عن استيائه الشديد من الصعوبات، التي تواجه الفلاحين في المغرب.

وعن الدعم، الذي كشف عنه وزير الفلاحة، الذي قال إن وزارته ستوزع 670 ألف قنطار من الأعلاف المدعمة لصالح 10 جهات، بتكلفة مادية تقدر ب55 مليون درهم؛ علق عليه شريف الكرعة بأنه "في منطقة الغرب، تم الإعلان في وقت سابق عن الأعلاف المدعمة، لكننا لم نستفد منها كتعاونية"، مشيرا إلى أن هذه العملية "شابتها الكثير من الأخطاء التقنية، التي دفع ثمنها الفلاح الصغير، الذي يتخبط في مشاكله لوحده، وتساءل المتحدث ذاته حول ما إذا كانت الأعلاف، التي ستوزع على الفلاحين تتوفر على الجودة المطلوبة؟".

يشار إلى أن عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، قال إن وزارته ستوزع 670 ألف قنطار من الأعلاف المدعمة لصالح 10 جهات بتكلفة 55 مليون درهم، موضحا في جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب، الاثنين الماضي، أن برنامج توزيع الدعم بدأ تنفيذه، وتم تفويض الاعتمادات المالية للمديريات الجهوية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلاحون المغاربة يشكون من ارتفاع سعر الأعلاف بعدما وصلت إلى 150 درهمًا الفلاحون المغاربة يشكون من ارتفاع سعر الأعلاف بعدما وصلت إلى 150 درهمًا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya