باحثون يؤكدون وجود فريق من النحل متخصص في نقل السوائل إلى الخلية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضحوا أنهم يتحركون بعد إلحاح شديد من زملائهم

باحثون يؤكدون وجود فريق من النحل متخصص في نقل السوائل إلى الخلية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحثون يؤكدون وجود فريق من النحل متخصص في نقل السوائل إلى الخلية

النحل العاطش يتوسل النحل ناقل المياة لإمدادهم بالمياة خلال الطقس الحار
لندن - كاتيا حداد

 

النحل لديه فريق متخصص للمياة للحفاظ على رباطة جأش زملائهم في الخلية والإلحاح عليهم للحصول على سائل أكثر.

كشف الباحثون أن النحل لديه استيراتيجية محددة للحفاظ على برودة مستعمرتهم في موجات الحرارة الشديدة، فهناك نحل يتولى مسؤولية جمع المياة لإرواء العطش الجماعي للخلية والحفاظ على اليرقات على قيد الحياة، ويتولى النحل ناقل المياة عملًا شاقًا من خلال مديري الموارد في الخلية الذين يحفزونهم على جلب المزيد من السائل تحت الشمس الحارقة.

 وأوضخ الخبراء أن الإمدادات الثابتة من المياة يجب أن تكون مهمة للحفاظ على خلية النحل خلال الطقس الحار، ويحظى النحل بطرق عدة  للحفاظ على العش باردًا إما من خلال تهوية العش أو الخروج ليتدفق الهواء إلى العش، ومن المعروف أن النحل الناقل للمياة يبحث عن البرك والأوحال من أجل شرب الماء ثم يعود ليجتر السائل الذي يحتاجه الأقران العطشى ليشربوا في الخلية لأن المياة داخل الهيكل تتبخر.

باحثون يؤكدون وجود فريق من النحل متخصص في نقل السوائل إلى الخلية

 وقام ثلاثة من الباحثين من جامعة كورنيل في إيثاكا ونيويورك بتسخين اثنين من خلايا النحل التي تحتوي على 3 آلاف نحلة في المختبر، وتم تعريض النحل لحرارة تصل إلى 43 درجة مئوية وهي الحرارة التي تذبل فيها يرقات النحل وتموت.
وكشف الباحث المشارك في الدراسة توماس سيلي  أن الماء ضروري للغاية لتبريد الخلية ودونه لا يمكن للنحل السيطرة على درجة الحرارة في الأيام الحارة، واكتشف العلماء تحت مصابيح المختبر أن النحل في الخلية يتسول من أجل المياة من خلال الضرب بألسنتهم إلى أفواه النحل جامع المياة ويسألونهم المزيد من السائل لإبقائهم في جو بارد، ولم ير الباحثون هذا السلوك عندما كانت الخلايا باردة، وبين الدكتور سيلي أن "النحل ناقل المياة نفذت مياهه ولا زال يتم التوسل إليهم وهم يشعرون بالضيق، وهو ما يحفز جامعي المياة للحصول على المزيد".
وأوضحت الدراسة أن النحل ناقل المياة يوقف رحلاته الشاقة عندما يتوقف الباقون في الخلية عن طلب المياة منهم، لكنهم يتأكدون أن الآخرين لديهم ما يكفي لتوسيع القناة الهضمية لإبقائهم رطبين دون الحاجة للقيام بمزيد من العمل في الحرارة، وتحتفظ بعض الحشرات أيضًا بالسائل الثمين في خلايا العسل، وكتب الباحثون " وجدنا أن المستعمرة يجب عليها تعزيز كمية المياة بقوة لأن التبريد يعد أمرًا بالغ الأهمية لتخفيف ارتفاع درجة الحرارة، وأنه يجب تعزيز كمية المياة سريعًا لأن الخلية تحتفظ فقط بمياة صغيرة، ووجدنا أن المرونة السلوكية لنحل ناقل المياة لا تلبي فقط الحاجات المائية الحالية للخلية ولكن تعزلها أيضًا عن ضغوط المياة الشديدة في المستقبل عن طريق تخزين المياة في أقراص العسل".

باحثون يؤكدون وجود فريق من النحل متخصص في نقل السوائل إلى الخلية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يؤكدون وجود فريق من النحل متخصص في نقل السوائل إلى الخلية باحثون يؤكدون وجود فريق من النحل متخصص في نقل السوائل إلى الخلية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya