إعدام أشجار الصنوبر مدينة النّاظور المغربية يثير استنكارا بين المواطنين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضح نشطاء أن مافيا العقارات يرغبون في الاستيلاء عليها

"إعدام" أشجار الصنوبر مدينة النّاظور المغربية يثير استنكارا بين المواطنين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

إعدام" أشجار الصنوبر
الناظور - المغرب اليوم

استنكرَ فاعلون بمدينة النّاظور قيام مجهولين بدقّ مسامير وقضبان حديدية في جذوع أشجار الصنوبر الممتدّة بين حي ترقاع والقصر الملكي بالنّاظور؛ وهو ما يؤدّي إلى تضرّرها وموتها.

وأرجع الفاعلون هذا السلوك إلى فرضية رغبة "مافيا العقار في الاستلاء على مزيد من الأراضي على مستوى حي ترقاع، عبر القضاء على هذه الأشجار التي تشغل مساحات واسعة".

وعلّق الناشط محمد مستشرق، في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بالقول إن "جهات غير معروفة تقوم بقتل المئات من أشجار الصنوبر، التي يتجاوز عمرها الخمسين عاما، بدق مسامير وقضبان معدنية في جذوعها، وربما رشها بمبيدات أعشاب؛ وهو ما يؤدي إلى يبسها وموتها، في غفلة من المسؤولين الموكول إليهم حماية هذه الثورة الغابوية الثمينة".

وأضاف الناشط سالف الذكر: "نظرا لخطورة هذه الجريمة، فإن جميع الجهات المعنية، وعلى رأسها عمالة الناظور ووكالة مارتشيكا ومصالح المياه والغابات وأيضا جمعيات حماية البيئة، مطالبة بالتدخل العاجل والفعلي لوقف هذه الجريمة الشنعاء التي تهدف إلى القضاء على الغابة للاستيلاء على أراضيها".

كما طالب مستشرق "النيابة العامة بالتدخل لفتح بحث للتعرف على الفاعلين وتقديمهم للعدالة لتقول كلمتها في الموضوع، خصوصا أن مرتكبي مثل هذه الجرائم البيئية يشكلون تهديدا خطيرا لحياة المواطنين اليومية وللأجيال القادمة".

ومن جانبه، قال البشير الورياشي، فاعل جمعوي بمدينة الناظور: "بعد أن تم طمس وتهميش وإتلاف معظم المآثر التاريخية للمنطقة، جاء دور القطاع الغابوي الذي لم يسلم من بطش مافيا العقار".

واعتبر المتحدث "أن هؤلاء الجناة المقترفين لهذا الجرم الخطير المتمثل في إعدام غابة ترقاع يعرفون جيدا أن دق البراغي والقضبان الحديدية في تلك الأشجار يتسبب في موتها".

واستغرب الورياشي، في ختام تصريحه، "السكوت المريب لمصالح المياه والغابات وباقي المصالح الإدارية إزاء ما حدث لهذا المتنفس الحيوي والذي يعتبر رئة المدينة".

ومن جهة أخرى، اعتبر متفاعلون مع الموضوع أن دق المسامير والقضبان الحديدية في جذوع الأشجار قد يكون مقصودا من جهات معينة لحفز الأشجار على النموّ والإثمار؛ فيما رفض مثيرو الموضوع هذه الفرضية واعتبروها محض خرافة، وأن المسامير تؤدي إلى ذبول الأشجار وموتها.

 

قد يهمك ايضا
ارتفاع المساحة المُتضرِّرة مِن حريق غابة عشاشة المغربية في شفشاون
حريق جزر الكناري يُشرّد 9 آلاف شخص وتُهدد أشجار الصنوبر في منتزه تامادابا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعدام أشجار الصنوبر مدينة النّاظور المغربية يثير استنكارا بين المواطنين إعدام أشجار الصنوبر مدينة النّاظور المغربية يثير استنكارا بين المواطنين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya