الدار البيضاء - جميلة عمر
أكّد المدير العام لشركة تهيئة زناتة، محمد أمين الهجهوج، أنّ المدينة البيئية زناتة هي مشروع مبتكر بطموحات تنموية المستدامة، وأنّ هذه المدينة الجديدة، الأولى التي تحصل على علامة التميّز خلال فعاليات قمة المناخ العالمية في مراكش (كوب 22)، تشكل بديلا حضريًا للأجيال الحالية واللاحقة، عبر توفير فرص سوسيو- اقتصادية متنوعة وجودة حياة متطورة
وأضاف الهجهوج، في ندوة صحافية خصصت للكشف عن الحملة التواصلية التي ستطلقها الشركة للتعريف بالمشروع، في الدار البيضاء، أنّ المدينة البيئية زناتة، التي تمتد على مساحة 1830 هكتارا وواجهة بحرية تزيد عن 5 كيلومترات، تطمح إلى خلق 100 ألف فرصة عمل واستضافة 300 ألف نسمة طبقا للمعايير الدولية للتنمية المستدامة، مبرزًا أنه تمت هيكلة هذه المدينة عبر 3 أقطاب ذات قيمة مضافة، وتشكل رافعات للنمو، ومن شأنها أن تسهم في تعزيز جاذبيتها وإعادة التوازن لمحور الدار البيضاء - المحمدية.
وتشمل هذه الأقطاب القطب الجامعي الدولي، الموجه نحو مهن واعدة في مجالات الصحة والهندسة والتجارة، يلبي احتياجات التعليم العالي والبحث، والمركز الطبي المندمج الذي يضم وحدة رعاية خاصة، وعرض تكميلي يتكون من مركز تدريب طبي وعيادات طبية ومرافق للإقامة، وكذلك مركز للتسوق والترفيه، وأوضح أنه تم تحديد ستة مبادئ مؤسسة للإطار المرجعي للمدينة بالتعاون مع شركاء عموميين وخبراء محليين، مجملا هذه المبادئ في اعتماد نظم طبيعية، وقيم المرونة والقرب والتنوع والتدبير المشترك والإعداد المشترك
وفي ما يتعلق بالحملة التواصلية، أبرز الهجهوج أنها تقوم على المبادئ الستة المرجعية لمدينة زناتة البيئية، والتي تحدد التوجهات من أجل تشييد بيئة يمكن من خلالها خلق إطار ذي جودة عالية للعيش، مشيرًا إلى أنه عقب الحملة التوعوية لسنة 2016 التي رفعت شعار "المدينة البيئية زناتة، مدينة كل التطلعات"، تأتي حملة هذه السنة لتنقل إلى العموم طموحها وإنجازاتها المنظمة بركائز التنمية المستدامة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر