علماء يدرسون إمكانية اكتشاف علاج من حيوان السبات للسيطرة على زيادة الوزن
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يسعى الباحثون إلى اختبار الحقن المعدلة للسيطرة على زيادة الوزن

علماء يدرسون إمكانية اكتشاف علاج من حيوان السبات للسيطرة على زيادة الوزن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء يدرسون إمكانية اكتشاف علاج من حيوان السبات للسيطرة على زيادة الوزن

سُبات الدببة
واشنطن - المغرب اليوم

وجد علماء في جامعة أوتا الأمريكية، أن الجينات المرتبطة بالسمنة المرضية تشبه الجينات الموجودة لدى حيوانات السبات. وسيُستخدم الاكتشاف لاختبار حقن الجينات المعدلة، التي تجبر الجسم على محاكاة السبات في محاولة للسيطرة على زيادة الوزن، ومنع الأمراض المرتبطة بالسمنة. ولسنوات، درس العلماء الثدييات التي تدخل في مرحلة السبات، لفهم قدرتها على قضاء الصيف في تناول الطعام، وتوقف النشاط لديها في الشتاء، والظهور في أفضل حالاتها رغم ذلك. وتبين أن البشر الذين يتبنون أسلوب حياة مشابه، ينتهي بهم المطاف بالإصابة بالسمنة، وغالبا ما يعانون من مرض السكري وضعف العضلات وهشاشة العظام، مع وجود مخاطر عالية للأمراض المرتبطة بالسمنة، مثل ألزهايمر والسرطان والفشل الكلوي.

ويقول معدو الدراسة الجديدة إن حيوانات السبات طورت "قوة بيولوجية عظمى"، تتمثل في إيقاف تشغيل الجينات المرتبطة بالسمنة خلال فصل الشتاء، ما يجعل الجسم أقل حساسية للتباطؤ. ولكن حتى الآن، ركزت معظم الأبحاث على الدببة، وليس على الحيوانات الأخرى التي تدخل مرحلة السبات، خاصة تلك التي تملك جينات تتصرف بشكل مختلف. وأراد فريق "أوتا" فهم النطاق الكامل لكيفية عمل السبات، ولماذا لا يستطيع البشر تسخير "القوى العظمى البيولوجية" ذاتها. ودرسوا 4 أنواع أخرى من حيوانات السبات الشتوي: السنجاب الأرضي المصطف من ثلاثة عشر، الخفافيش البنية الصغيرة، ليمور الفأر الرمادي، وقنفذ مدغشقر الصغرى.

ووجد العلماء أمرا مخفيا في الحمض النووي "غير المرغوب فيه"، يجري تجاهله منذ فترة طويلة على أنه فضلات: كل هذه الثدييات طورت مناطق جينية معينة يمكن أن تحجب شهيتها، وتتحكم في مقاومتها للأنسولين. وجدوا أن هذه المناطق تتشابه مع الجينات المرتبطة بالسمنة لدى البشر. والآن، يستخدم الفريق الفئران وتكنولوجيا تحرير الجينات، لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم محاكاة آثار هذه العناصر الوراثية (364) لعلاج السمنة أو الوقاية منها. ويستكشف فريق البحث فكرة حقن الجينات، التي يمكن أن تسبب "سبات" بعض الجينات، في محاولة للسيطرة أو إبطاء آثار السمنة، والأمراض المرتبطة بها لدى البشر.وقال كريستوفر غريغ، أستاذ مشارك في الدراسة من قسم أمراض الأعصاب والتشريح: "طوّرت حيوانات السبات قدرة مذهلة على التحكم في عملية الأيض لديها. ويشكل الأيض مخاطر لكثير من الأمراض المختلفة، بما في ذلك السمنة والسكري النوع 2 والسرطان ومرض ألزهايمر. ونعتقد أن فهم أجزاء الجينوم المرتبطة بالسبات سيساعدنا على تعلم السيطرة على مخاطر بعض هذه الأمراض الرئيسية".

وخلال فترة السبات، لا تأكل الثدييات أو تشرب أو تتبول أو تطرح البراز. ويتباطأ الأيض بشكل كبير، وينخفض معدل ضربات القلب من 60 إلى 10 نبضات في الدقيقة. وتدخل في حالة مؤقتة من مرض السكري- تصبح مقاومة للأنسولين لفترة تتلاشى عندما ينتهي السبات. كما لا تفقد الحيوانات كتلة العضلات، كما يفعل البشر، وعندما تتراكم الدهون، تجعلها أقوى وليس أكثر عرضة للمرض. ولا تعد محاولة حث السبات لدى البشر فكرة جديدة، حيث يحاول الباحثون في جامعة ولاية واشنطن، بالتعاون مع شركة الأدوية Amgen ، حث "السبات" في أعضاء الزرع للحفاظ عليها لفترة أطول، ويأملون في تطوير علاجات للرواد في الفضاء.

قد يهمك أيضًا : 

كُنغُر يُهاجم بوحشيِّة عائلة في منزلها في أستراليا

حيوانات الكنغر تظهر في الحديقة الوطنية غرب أستراليا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يدرسون إمكانية اكتشاف علاج من حيوان السبات للسيطرة على زيادة الوزن علماء يدرسون إمكانية اكتشاف علاج من حيوان السبات للسيطرة على زيادة الوزن



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya