العلماء يؤكّدون أنّ الطيور مسؤولة عن هجرة الأسماك إلى البحيرات المغلقة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تستهلك البيض وتحمله في مسالكها الهضمية ثم تضعه عندما تتغوط

العلماء يؤكّدون أنّ الطيور مسؤولة عن هجرة الأسماك إلى البحيرات المغلقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العلماء يؤكّدون أنّ الطيور مسؤولة عن هجرة الأسماك إلى البحيرات المغلقة

هجرة الأسماك
لندن - ليبيا اليوم

توصل فريق بحثي مجري - إسباني مشترك، إلى أن بيض الأسماك الذي تستهلكه الطيور، ثم تضعه في مكان جديد عندما تتغوّط، قد يكون هو السبب في العثور على أسماك بالبحيرات المغلقة.

وعلى مر السنين، عُثر على أسماك تسبح في بحيرات مغلقة للغاية، مما أثار تساؤلات حول كيفية وصولها إلى هناك، لا سيما أن الأبحاث السابقة أظهرت أن معظم هذه الأسماك ينتمي إلى أنواع توجد في مناطق أخرى أقل عزلة، مما يشير إلى أنها هاجرت إلى الأماكن المعزولة بطريقة أو بأخرى.

وخلال الدراسة الجديدة التي نشرت أول من أمس في دورية "PNAS" رأى علماء من "معهد الدانوب للأبحاث والمركز الوطني للبحوث الزراعية والابتكار" في المجر، ومحطة "دنيانا" البيولوجية بمدينة إشبيلية في إسبانيا، أن التفسير الأكثر وضوحاً لمثل هذه الهجرة هو أن بيض الأسماك تستهلكه الطيور التي تحمله في مسالكها الهضمية ثم تضعه في مكان جديد عندما تتغوط، وهي النظرية التي لم يفكر فيها أحد من قبل.

وتضمن العمل لإثبات صحة هذه النظرية تغذية الطيور ببيض الأسماك، ثم استرجاعه من برازها في وقت لاحق، واختباره في حاضنة لمعرفة ما إذا كان سيفقس.

ويشرح تقرير نشره موقع "ساينس إكس نتوورك" بالتزامن مع نشر الدراسة، تفاصيل التجربة؛ التي قام الباحثون خلالها بإطعام 8 من البط البري 500 بيضة سمكية لكل نوع من أنواع الأسماك "الكاربالبروسي"، وآخر من أنواع الأسماك الشائعة، وانتظروا تغوط البط (استغرق الأمر ساعة واحدة فقط في المتوسط)، ثم حسبوا عدد البيض الذي عثروا عليه وتمكنوا من استرجاعه.

وأظهرت البيانات من مسحهم أن 6 من البط وضعت في غائطها بيضاً قابلاً للبقاء، ليصبح المجموع 18 بيضة، وكانت 12 بيضة فقط قابلة لإجراء مزيد من الاختبارات، ومن بين الـ12 بيضة، تم تفقيس اثنتين فقط؛ واحدة من الكاربالبروسي، والأخرى من أحد أنواع الأسماك الشائعة.

يؤكد الباحثون أن النسبة ليست مرتفعة جداً، ولكنها كافية لإظهار أنه من الممكن للأسماك أن تهاجر إلى الأماكن المغلقة عبر الجهاز الهضمي للطيور.

قد يهمك ايضا

عرض "تنين صغير" غامض يأكل مرة واحدة في العقد ويعيش مدة قرن

 

محمية شرعان السعودية تحتفل بولادة أول غزال على أراضيها

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يؤكّدون أنّ الطيور مسؤولة عن هجرة الأسماك إلى البحيرات المغلقة العلماء يؤكّدون أنّ الطيور مسؤولة عن هجرة الأسماك إلى البحيرات المغلقة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya