العلماء يؤكّدون أنّ الطيور مسؤولة عن هجرة الأسماك إلى البحيرات المغلقة
آخر تحديث GMT 06:12:26
الأحد 30 آذار / مارس 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

تستهلك البيض وتحمله في مسالكها الهضمية ثم تضعه عندما تتغوط

العلماء يؤكّدون أنّ الطيور مسؤولة عن هجرة الأسماك إلى البحيرات المغلقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العلماء يؤكّدون أنّ الطيور مسؤولة عن هجرة الأسماك إلى البحيرات المغلقة

هجرة الأسماك
لندن - ليبيا اليوم

توصل فريق بحثي مجري - إسباني مشترك، إلى أن بيض الأسماك الذي تستهلكه الطيور، ثم تضعه في مكان جديد عندما تتغوّط، قد يكون هو السبب في العثور على أسماك بالبحيرات المغلقة.

وعلى مر السنين، عُثر على أسماك تسبح في بحيرات مغلقة للغاية، مما أثار تساؤلات حول كيفية وصولها إلى هناك، لا سيما أن الأبحاث السابقة أظهرت أن معظم هذه الأسماك ينتمي إلى أنواع توجد في مناطق أخرى أقل عزلة، مما يشير إلى أنها هاجرت إلى الأماكن المعزولة بطريقة أو بأخرى.

وخلال الدراسة الجديدة التي نشرت أول من أمس في دورية "PNAS" رأى علماء من "معهد الدانوب للأبحاث والمركز الوطني للبحوث الزراعية والابتكار" في المجر، ومحطة "دنيانا" البيولوجية بمدينة إشبيلية في إسبانيا، أن التفسير الأكثر وضوحاً لمثل هذه الهجرة هو أن بيض الأسماك تستهلكه الطيور التي تحمله في مسالكها الهضمية ثم تضعه في مكان جديد عندما تتغوط، وهي النظرية التي لم يفكر فيها أحد من قبل.

وتضمن العمل لإثبات صحة هذه النظرية تغذية الطيور ببيض الأسماك، ثم استرجاعه من برازها في وقت لاحق، واختباره في حاضنة لمعرفة ما إذا كان سيفقس.

ويشرح تقرير نشره موقع "ساينس إكس نتوورك" بالتزامن مع نشر الدراسة، تفاصيل التجربة؛ التي قام الباحثون خلالها بإطعام 8 من البط البري 500 بيضة سمكية لكل نوع من أنواع الأسماك "الكاربالبروسي"، وآخر من أنواع الأسماك الشائعة، وانتظروا تغوط البط (استغرق الأمر ساعة واحدة فقط في المتوسط)، ثم حسبوا عدد البيض الذي عثروا عليه وتمكنوا من استرجاعه.

وأظهرت البيانات من مسحهم أن 6 من البط وضعت في غائطها بيضاً قابلاً للبقاء، ليصبح المجموع 18 بيضة، وكانت 12 بيضة فقط قابلة لإجراء مزيد من الاختبارات، ومن بين الـ12 بيضة، تم تفقيس اثنتين فقط؛ واحدة من الكاربالبروسي، والأخرى من أحد أنواع الأسماك الشائعة.

يؤكد الباحثون أن النسبة ليست مرتفعة جداً، ولكنها كافية لإظهار أنه من الممكن للأسماك أن تهاجر إلى الأماكن المغلقة عبر الجهاز الهضمي للطيور.

قد يهمك ايضا

عرض "تنين صغير" غامض يأكل مرة واحدة في العقد ويعيش مدة قرن

 

محمية شرعان السعودية تحتفل بولادة أول غزال على أراضيها

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يؤكّدون أنّ الطيور مسؤولة عن هجرة الأسماك إلى البحيرات المغلقة العلماء يؤكّدون أنّ الطيور مسؤولة عن هجرة الأسماك إلى البحيرات المغلقة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:51 2015 الثلاثاء ,27 كانون الثاني / يناير

سمك بوري مشوي

GMT 04:17 2016 السبت ,03 كانون الأول / ديسمبر

تمتع بأفخر رحلة بحرية على سفينة كريستال كروز

GMT 08:37 2015 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

التحقيقات الفرنسية تكشف عن العقل المدبر وراء هجمات باريس

GMT 21:47 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عبد العزيز بوتفليقة يوضح الوضع الاقتصادي للجزائر

GMT 03:22 2016 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

معلمة اليوغا جوسي تتحدى الجاذبية مع صغارها بأوضاع معقدة

GMT 07:05 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت هدسون تجذب الأنظار بفستان باللون الأسود

GMT 07:45 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

زياش يتعافى من الإصابة ويخوض تداريب ناديه

GMT 17:21 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الأهلي: كاف أبلغنا بإسناد مباراة الهلال لحكم مغربي

GMT 07:23 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

خط "بيربري" الأسود على الجسم صيحة الإكسسوارات الجديدة

GMT 14:17 2019 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

جماهير الهلال تقصف الترجي وتذكرهم بالوداد
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya