خبراء خليجيّون يطالبون بوضع استراتيجيّة للأمن المائي لدول مجلس التعاون
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد معانّاة بلادهم من استنزاف مخزون الميّاه خلال العقود الـ4الماضيّة

خبراء خليجيّون يطالبون بوضع استراتيجيّة للأمن المائي لدول مجلس التعاون

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء خليجيّون يطالبون بوضع استراتيجيّة للأمن المائي لدول مجلس التعاون

الأمن المائي
المنامة - المغرب اليوم

طالبَّ خبراء خليجيون في مجال أبحاث المياه، الخميس، في المنامة بوضع خطة استراتيجية شاملة وموحدة لدول مجلس التعاون خاصة بالأمن المائي من أجل تحقيق الأمن وتعزيزه في السنوات المقبلة، فيما أكد الخبراء في جلسة لمؤتمر الأمن الوطني، والإقليمي لدول مجلس التعاون تحت عنوان " الأمن المائي كمطلب استراتيجي" أن دول المجلس عانت من استنزاف كبير لمخزون المياه النادر فيها خاصة خلال العقود الأربعة الماضية التي شهدت نموًا عمرانيًا وسكانيًا كبيرًا.
ونقلت عن المدير التنفيذي لمركز ابحاث المياه في معهد الكويت للأبحاث العملية الدكتور فهد الراشد قوله إن "الدول التي تكبدت عناء تطبيق استراتيجيات الامن المائي خلال القرن الماضي تعتبر حاليا من الدول الغنية بمصادرها المائية".
واضاف إن "الدول التي لم تطبق هذه الاستراتيجيات حتى الآن ستواجه تحديات جمة كلما تأخرت في اتخاذ قرار وضع استراتيجية لأمنها المائي وآليات تطبيقها مطالبا دول مجلس التعاون بصياغة استراتيجية شاملة وموحدة تكون مدروسة وبعيدة الامد لتحقيق الأمن المائي".
وأوضح ان اهم مقومات الأمن المائي في المنطقة هو تحلية المياه ومعالجتها واعادة استخدامها اضافة إلى مكامن المياه الجوفية وتوفر الطاقات اللازمة لتطويع هذه المقومات وتكوين مخزون استراتيجي آمن من المياه العذبة وخيارات نقل المياه عبر الحدود.
وأشار الراشد إلى تشابه دول مجلس التعاون الخليجي في خصائصها المائية بالإضافة إلى الخصائص الأخرى المشتركة ما يسهل اتباع استراتيجية موحدة للأمن المائي يمكن تطبيقها من خلال وضع خارطة طريق.
ولفت إلى مكونات تحقيق الامن المائي من خلال توحيد الاطار العام للسياسات والقوانين المائية لدول المجلس عبر نظم تسعير المياه والمواصفات وتقييم التقنيات المستخدمة ومصادر الطاقة المستخدمة لتحلية ومعالجة المياه وتكوين مخزون استراتيجي كاف وآمن من المياه العذبة باستخدام احدث تقنيات الشحن الاصطناعي.
من جانبه قال مدير الاستراتيجية الموحدة للمياه في دول مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبدالعزيز الطرباق إن "دول مجلس التعاون تعاني من قلة مياه الامطار ما يجعل المياه المورد الاكثر تقييدا او تحديدا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية".
واضاف إنه "تم خلال العقود القليلة الماضية استنزاف كبير لموارد المياه الجوفية خاصة في القطاع الزراعي ما ادى إلى هبوط حاد في مستويات هذه المياه لدرجة ان العيون في البحرين والسعودية مثلا أصبحت غير متدفقة وهبط مستوى الماء فيها بشكل كبير".
وعزا ذلك إلى زيادة عدد السكان وارتفاع مستوى المعيشة والتنمية الصناعية التي زادت بشكل هائل ما يهدد الامن المائي لدول المجلس مضيفا ان دول الخليج تعتمد في مياه الشرب بنسبة 90 في المائة على تحلية المياه من البحر.
وأوضح ان السعودية وحدها استنزفت خلال السنوات الاربعين الماضية اكثر من 500 مليار متر مكعب من المياه الجوفي
ة لافتا إلى خطورة هذا الوضع في دولة صحراوية مثل السعودية.
وقال إن "ما يتراوح بين ربع وثلث الانتاج البترولي يذهب لتشغيل محطات التحلية مشيرا من جانب اخر إلى ضرورة الاستفادة من مياه الصرف الصحي المعالجة التي تعتبر مصدرا جيدا لكنه غير مستغل بالطريقة الكاملة في دول الخليج"
 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء خليجيّون يطالبون بوضع استراتيجيّة للأمن المائي لدول مجلس التعاون خبراء خليجيّون يطالبون بوضع استراتيجيّة للأمن المائي لدول مجلس التعاون



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya