العوضي يؤكّد انتشار بعض مظاهر التدهور البيولوجي والطبيعي للأراضي الكويتيَّة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تتمثل في انحدار الغطاء النباتي واختفاء النباتات ذات القيمة الرعويَّة

العوضي يؤكّد انتشار بعض مظاهر التدهور البيولوجي والطبيعي للأراضي الكويتيَّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العوضي يؤكّد انتشار بعض مظاهر التدهور البيولوجي والطبيعي للأراضي الكويتيَّة

انتشار بعض مظاهر التدهور البيولوجي والطبيعي للأراضي الكويتيَّة
الكويت – المغرب اليوم

الكويت – المغرب اليوم أكّد باحث بيئي انتشار مظاهر للتدهور البيولوجي والطبيعي للأراضي الكويتية، تحتاج إلى وضع آلية متكاملة لإدارة البيئة الصحراوية في البلاد وإعداد خطط عمل لمراقبة المواقع المتدهورة وإعادة إصلاحها وإدارتها بشكل جيد. ولفت عضو الجمعية الكويتية لحماية البيئة الدكتور جاسم العوضي، الخميس، أنّ هناك دراسات حقلية لمظاهر تدهور عدة للأراضي والتي أثبتت "أننا بحاجة إلى وضع آلية متكاملة لإدارتها وخططًا لإصلاحها بطريقة تضمن حماية مكوناتها الطبيعية". وذكر أنّ مظاهر التدهور البيولوجي التي تشهدها الأراضي الكويتية تتمثل في تدهور الغطاء النباتي واختفاء النباتات ذات القيمة الرعوية وإحلالها بنباتات شوكية قليلة الفائدة.
وأوضح أنّ مظاهر التدهور الطبيعي تتمثل في انجراف التربة مائيًا وريحيًا في بعض المناطق وتصلب وانضغاط الجزء العلوي منها في مناطق أخرى وتملح التربة وارتفاع مناسيب المياه الجوفية بالأراضي الزراعيّة. وأفاد بأن هناك دراسات حقلية قام بها معهد الكويت للأبحاث العلمية، في مناطق متفرقة في صحراء الكويت خصوصًا التي تزخر بأنشطة بشرية مكثفة أو التي تقترب من المدن والتجمعات البشرية أو المساحات التي كانت مسرحًا للعمليات الحربيَّة مثل سفوح جال الزور في منطقة شمال غرب الجهراء والصليبية وبر مشرف وأم العيش. ولفت إلى أنّ مظاهر تدهور الأراضي تتجسد في التصلب السطحي حيث تتكون قشرة شديدة التماسك في الجزء العلوي من التربة تعمل عائقًا يمنع جذور النباتات من الاختراق كما لا تسمح هذه القشرة الصلبة بتسرب مياه الأمطار في جوف التربة ما يعني جفاف وذبول الغطاء النباتي.
وذكر أنّ تلك المظاهر تتجسد أيضًا بعمليات الانجراف المائي للتربة في الأودية وسفوح التلال، مثل مناطق جال الزور في الجزء الشمالي الشرقي من البلاد، وحوض وادي الباطن في الجزء الجنوبي الغربي، كما أنّ ظاهرة الانجراف الريحي للتربة تعتبر من أبرز مؤشرات تدهور الأراضي في الكويت.
وأوضح أنّ زيادة أعداد السكان في الأعوام المقبلة وما يرتبط بها من زيادة ملحوظة في الضغط البشري على موارد البيئة الصحراوية سيؤدي إلى اتساع رقعة الأراضي المتدهورة وقد يصعب معالجته والسيطرة عليه. مؤكدًا أنّ ذلك يتطلب ضرورة قيام الجهات البحثية والتنفيذية المسؤولة عن إدارة البيئة الصحراوية بوضع استراتيجيات واضحة وخطط طموحة لاستخدامات الأراضي وإعادة تأهيل المناطق المتدهورة وتنمية التنوع البيولوجي وتطوير القطاع الزراعي ورفع كفاءة وتحسين إمكانات الموارد الطبيعية.
ولفت إلى أنّ إعادة تأهيل وإصلاح البيئة الصحراوية من جراء الغزو العراقي، وما ترتب عليها من الممارسات البشرية غير المتوازنة تتطلب تقييمًا شاملاً لعناصر البيئة الصحراوية من تربة ومياه وغطاء نباتي، وتستدعي إعادة النظر في البرامج الحالية لاستغلال المناطق الصحراوية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العوضي يؤكّد انتشار بعض مظاهر التدهور البيولوجي والطبيعي للأراضي الكويتيَّة العوضي يؤكّد انتشار بعض مظاهر التدهور البيولوجي والطبيعي للأراضي الكويتيَّة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya