دراسة علميّة تطرح توصيات للتّحسين الوراثيّ لنخيل التّمر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ضمن فعاليات المؤتمر الدّولي في فندق قصر الإمارات

دراسة علميّة تطرح توصيات للتّحسين الوراثيّ لنخيل التّمر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة علميّة تطرح توصيات للتّحسين الوراثيّ لنخيل التّمر

المؤتمر الدّولي الخامس لنخيل التمر في فندق قصر الإمارات
أبوظبي - المغرب اليوم

قدّمت دراسة علميّة للدكتور موهان جاين من قسم العلوم الزراعيّة في جامعة هلسنكي في فنلندا عدداً من التوصيات العمليّة والعلميّة إلى المؤتمر الدّولي الخامس لنخيل التّمر الذي يختتم الاثنين في فندق قصر الإمارات. ومن أبرز هذه التوصيات تحديد النباتات الأحادية والنباتات الأحادية المضاعفة من بين نبتات نخيل التمر المتجددة في مرحلة الأزهار وجمع معلومات عن البذور المتوفرة الموجودة التي تتصف بجودة مادة نخيل التمر الوراثية فيها.
وأوصت بدراسة هندسة الجذور ونموها في النباتات كي تتحمل ظروف الاجتهادات الإحيائية وغير الحيوية وتطوير أنواع جديدة يمكنها التكيّف بسهولة خلال فترة قصيرة وفي مواقع مختلفة في ظل ظروف زراعية مناخية وظروف نمو متغيرة وتدني الموارد المتوافرة.
وأوصت الدراسة كذلك الاستفادة من المورثات الوظيفية في نخيل التمر لانتقاء مورثات مفيدة ودراسة وظائفها كل على حدة وككتلة مجتمعة من المورثات واستغلال المادة الوراثية المحلية وتطوير أنواع جديدة بشكل منتظم وتوزيعها نظرا لصعوبة التنبؤ بآثار التغير المناخي، ودعت إلى ضرورة تأسيس موقع على الإنترنت لنشر المعرفة بعلوم النخيل وتبادل توريد المادة الوراثية.
وأكد الدكتور موهان جاين في دراسته التي قدمها أن الشرط الأساسي لتحسين محصول ما وراثيا هو استغلال التنوع الطبيعي والمحرض وراثيا الذي يعيقه ندرة الأنواع الوراثية المرغوبة.
وأشار إلى أن المستخدم حتى الآن هو الطرق التقليدية في الانتقاء والتناسل والتكاثر لإعادة دمج المورثات المرغوبة مما يتوافر من مجموعة المورثات الموجودة.
ولفت إلى أن التحديات الجديدة كالتصنيع والنمو السريع للبشر والتغير المناخي تشكل تهديدا لاستدامة إنتاج الغذاء في كل أنحاء العالم، وتحدث عن العوامل الرئيسية المؤثرة في التغير المناخي، مشيرا إلى أنها تشمل الإجهاد الإحيائي والتلوث الغازي واستنزاف أوزون الغلاف الجوي وزيادة مستويات الأشعة فوق البنفسجية - ب وزيادة غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو والتباين الشديد في زمن الهطولات المطرية وأماكنها.
وأضاف أن هذه العوامل الرئيسية تشمل كذلك عدم انتظام طول مواسم النمو وموجة الجفاف المتقطعة وظاهرة الاحتباس الحراري وارتفاع درجات الحرارة وتراجع موارد المياه والتربة، موضحا أن ظاهرة الاحتباس الحراري قد تصبح كارثية بالنسبة للإنتاج الزراعي من خلال ظهور حشرات وآفات وأمراض جديدة واحتمال اختفاء بعض مما هو موجود حاليا.
وأكد موهان أنه يمكن بسبب ازدياد مستويات ثاني أكسيد الكربون في الجو والتغير المحتمل للمناخ عالميا أن يغيرا معدلات النمو وتوزع الأعشاب الضارة وحشرات الآفات وآثارها على الإنتاجية الزراعية.
وأوضح أن زراعة نخيل التمر على نطاق واسع في المناطق الحارة القاحلة في أنحاء العالم وفي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشكل رئيسي تؤمن الغذاء والأمن الغذائي والمواد الأولية للصناعات الغذائية بما يجعل نخيل التمر بمثابة شجرة الحياة.
وأشار إلى أن الشتلات " الفسائل" تحتاج إلى أعوام عدة للوصول إلى مراحل البلوغ بينما الإكثار بوساطة الفروع بطيء نسبيا لأن النبتة الأم لا تعطي إلا عددا محدودا من الفروع لا تفي دوماً باحتياجات ما هو مطلوب للزراعة.
وتحدث عن استخدام تقنيات الإنبات في المختبر بفعالية للإكثار بالاستنساخ وللانتقاء مخبريا وحدوث الطفرات في نخيل التمر في معظم الحالات واستخدام رؤوس الفسائل والنباتات المزروعة المزهرة لتجديد النبات عن طريق التوالد ومرحلة التطور الجنيني الجسدية.
وأكد الحاجة إلى استكشاف الإمكانية المحتملة لاستخدام أدوات مبتكرة بما فيها الهندسة الوراثية والانتقاء والتناسل بمساعدة الواسمات الجزيئية وعلم الوراثة الوظيفي وغير ذلك مما يؤدي إلى تحسين نخيل التمر.
 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة علميّة تطرح توصيات للتّحسين الوراثيّ لنخيل التّمر دراسة علميّة تطرح توصيات للتّحسين الوراثيّ لنخيل التّمر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya