زيمبابوي تفقد ثلثي حيوانات وحيد القرن خلال عقدين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بسبب الصيد غير الشرعيّ خلال أعوام

زيمبابوي تفقد ثلثي حيوانات وحيد القرن خلال عقدين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - زيمبابوي تفقد ثلثي حيوانات وحيد القرن خلال عقدين

حيوان وحيد القرن
هراري ـ المغرب اليوم

سلطات الحدائق الوطنية والغابات في زيمبابوي، أن البلاد فقدت في عشرين عامًا، ثلثي حيوانات وحيد القرن فيها، بسبب الصيد غير الشرعيّ، ولم يبق منها سوى 750 حيوانًا. وأكّد مدير الهيئة الحكوميّة غوفريز ماتيبانو، الثلاثاء "في أواخر الثمانينات كان لدينا قرابة ألفي حيوان وحيد قرن أبيض، في الحدائق الوطنية والمحميات، واليوم لم يبق منها سوى 750 حيوانًا، 450 منها سوداء، والباقية بيضاء".
ويختلف وحيد القرن الأبيض عن الأسود في شكل الفم، والسلوك ونوعية الأعشاب التي يتغذّى عليها كل نوع، وليس بسبب اللون، وينتشر الصيد غير الشرعيّ في معظم دول القارة الأفريقيّة، مثل جنوب أفريقيا، حيث قُتل ألف حيوان وحيد قرن في العام 2013 وحده، لكن دولاً مثل نامبيا نجحت في أن تبقى بمنأى عن هذه الظاهرة.
وقد ازدهر الاتّجار في العاج، الذي يُستخدم في الزينة، والاتّجار بقرون وحيد القرن التي لها فوائد طبيّة كبيرة، في السنوات الأخيرة في أفريقيا، بسبب الطلب الكبير خصوصًا في آسيا والشرق الأوسط، حيث يعاد بيعها بأسعار مرتفعة في السوق السوداء، وخصوصًا لاستخدامها في الطب التقليديّ.
ويجري اصطياد حيوانات وحيد القرن في زيمبابوي بإطلاق نار عليها أو بتسميمها، مما يصعّب من إجراءات مكافحة الصيد، فيما لجأت السُلطات إلى تشديد العقوبات على الصيادين، ومراقبة الغابات بواسطة الأقمار الاصطناعيّة، ووضع هذه الحيوانات في مناطق محمية.
وتُعاني الفيلة أيضًا من الصيد غير الشرعيّ، إذ قضى منها في زيمبابوي العام الماضي،300 فيل في حديقة "هوانغ الوطنيّة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيمبابوي تفقد ثلثي حيوانات وحيد القرن خلال عقدين زيمبابوي تفقد ثلثي حيوانات وحيد القرن خلال عقدين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya