إيطاليا تعلن استعدادها للوساطة بين مصر وأثيوبيا لحل أزمة السَّد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكدت أن الشركات المكلفة ببناء السد "خاصة" وليس للحكومة أي سيطرة عليها

إيطاليا تعلن استعدادها للوساطة بين مصر وأثيوبيا لحل أزمة السَّد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إيطاليا تعلن استعدادها للوساطة بين مصر وأثيوبيا لحل أزمة السَّد

أكدت أن الشركات المكلفة ببناء السد "خاصة" وليس للحكومة أي سيطرة عليها
القاهرة – أكرم علي

القاهرة – أكرم علي أعلن السَّفير الإيطالي لدى مصر ماوريتسيو ماساري، استعداد بلاده للقيام بدور الوساطة بين مصر وإثيوبيا للوصول إلى حل لأزمة سد النهضة.وأكد ماساري، في حوار مع صحيفة "الأهرام" القومي، في عدد السبت، أن "الشركات الإيطالية التي تعمل على بناء السد الإثيوبي هي شركات خاصة وليس لنا كحكومة سلطة أو سيطرة عليها، فالقانون الإيطالي يضمن لهذه الشركات العمل في أي مكان من العالم بحرية تامة" .وأشار ماساري إلى أن "إيطاليا تدرك تماما مدى أهمية هذا الموضوع بالنسبة لمصر، وخلال زيارة وزير الخارجية نبيل فهمي لإيطاليا أبلغه باستعداد بلاده لتقوم بعملية وساطة لإذابة هذا الجليد والوصول إلى حلول من خلال مباحثات مباشرة بين البلدين بما لا يضر مصالحهما".
كما نوه السفير الإيطالي إلى أنه "خلال زيارة نائب وزير الخارجية الإيطالية لإثيوبيا ضمن جولة إفريقية، حاول إقناع إثيوبيا بأن تجلس على مائدة الحوار مع مصر"، قائلا: سنواصل القيام بهذا الدور عن طريق الحوار، حتى يتمكن البلدان من الوصول لحلول، ونحن على استعداد دائم لتلبية أية طلب من الجانب المصري في هذا الشأن".وشدد السفير الإيطالي لدى مصر على أن "بلاده على استعداد تام لتلبية أي طلب من الجانب المصري في هذه الشأن".وفيما يخص عودة السياح لمصر أكد ماساري أن "السياح يسافرون إلى أي مكان حينما يشعرون أنه أصبح آمنا، وهنا دور مصر أن تعمل على إعادة الاستقرار، فالسائح يحتاج إلى نوع من الاستقرار، ونحن نتفهم ما تخوضه مصر من حرب ضد الإرهاب، وندعمها في هذا المجال، لكن يجب أن يكون هناك استقرار حتى تعود السياحة لسابق عهدها، ونأمل أن يكون ذلك قريبا جدا".
وكان المتحدث باسم هيئة الطاقة الكهربائية الإثيوبية، صرح الجمعة، بأنه "تم بناء نسبة 32% من حجم سد النهضة"، مضيفا أن "هذا المشروع يساعد على توفير 7 آلاف فرصة عمل وأن هذه الفرص ستتزايد مع تزايد الأعمال في السد الذي يجري العمل فيه ليل نهار".وقال وزير الري محمد عبد المطلب بزيارة إلى إيطاليا في شباط/ فبراير الماضي، في إطار التحرك لإقناع الدول الأوروبية والجهات المانحة لوقف دعم سد النهضة الإثيوبي لما له من آثار سلبية على أمن مصر المائي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيطاليا تعلن استعدادها للوساطة بين مصر وأثيوبيا لحل أزمة السَّد إيطاليا تعلن استعدادها للوساطة بين مصر وأثيوبيا لحل أزمة السَّد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya