باحثون بريطانيُّون يتوصلون إلى فكِّ اللغز الوراثيِّ لحشرة بَقِّ الفراش سريعة التناسل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكَّدوا أن حشرة واحدة تتمكَّن من الإفلات تكون مسؤولة عن غزو كامل

باحثون بريطانيُّون يتوصلون إلى فكِّ اللغز الوراثيِّ لحشرة بَقِّ الفراش سريعة التناسل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحثون بريطانيُّون يتوصلون إلى فكِّ اللغز الوراثيِّ لحشرة بَقِّ الفراش سريعة التناسل

حشرة بق الفراش
لندن - ماريا طبراني

توَصَّلَ باحثون من جامعة "شيفيلد" البريطانية إلى فكّ اللغز الوراثي لقدرة حشرة بَقِّ الفراش على التناسل السريع للغاية والانتشار مجددًا على الرغم من محاولات الإنسان التخلص منها.فقد أظهر التحليل الوراثي أن بقة فراش واحدة حاملاً تتمكن من الإفلات والهرب من المطاردة تكون مسؤولة عن غزو كامل لحشرة الفراش، حيث تنتج بصورة هائلة أجيالاً من الذرية التي سرعان ما تنتشر هي الأخرى وتتناسل.وأشارت الدراسة إلى أن هذه الحشرة يمكنها أن تخلق مستعمرة تضم الآلاف من بق الفراش الذي يتغذى على إنسان واحد.
واستَنَدَت الدراسة على الوضع في العاصمة البريطانية لندن التي ظهر فيها بق الفراش مجددًا.
وتَوَصَّل الباحثون في الدراسة التي اعتمدت تحليل الحمض النووي "دي أن أيه" إلى أن مستعمرات بق الفراش في منزل أو فندق تنحدر من سلف أو جد أعلى مشترك أو من حفنة قليلة من الاناث.
وأشارت الدراسة، كما ذكرت شبكة "بي بي سي" البريطانية، إلى أن الانتشار السريع في أعداد هذه الحشرة يمكن أن يحدث في غضون أسابيع، وهي النقطة التي عادة ما يتدخل فيها الإنسان للقضاء على البق الذي يتغذَّى على دم الإنسان.
وأراد العلماء التوصل لمعرفة كيفية الانتشار الهائل لهذه الحشرة مرة أخرى بمثل هذه الاعداد الهائلة بعدما يتم التخلص منها ، ورغم أن بق الفراش لا يمكنه الطيران لكنه يعتمد على الناقل وهو هنا الإنسان للسفر إلى أي مسافات ، وهو ما يفسر الغزو السريع للغاية لهذه الحشرة الضئيلة.
وأعلن البروفيسور روجر بوتلين من جامعة "شيفيلد" أنه "إذا ترك الانسان واحدة فقط من هذه الحشرة ، فيمكنها أن تنمو بسرعة كبيرة ، فإذا تمكنت حشرة واحدة فقط حامل من الاختباء في أحد أمتعة المسافر على سبيل المثال ، فإنها تكون كافية لبدء غزو لمستعمرة جديدة ، ويمكن لحشرة بق الفراش البالغة أن يصل طولها إلى خمسة ملليمترات".
وأشار البروفيسور بوتلين من قسم علوم الحيوان والنبات في الجامعة، بأن "بق الفراش اختفى تقريبًا من لندن مع حلول منتصف القرن العشرين، ولكن أعداده بدأت في التزايد مرة أخرى منذ الثمانينات من القرن الماضي".
وأوضح البروفيسور بأن "بق الفراش يمكنه البقاء على قيد الحياة من دون تغذية لمدة شهر، في انتظار وصول أحد البشر، ويمكن لعقار واحد أن يضم عشرات الآلاف من حشرة البق، وكلها تعيش على قاطنيه من البشر".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون بريطانيُّون يتوصلون إلى فكِّ اللغز الوراثيِّ لحشرة بَقِّ الفراش سريعة التناسل باحثون بريطانيُّون يتوصلون إلى فكِّ اللغز الوراثيِّ لحشرة بَقِّ الفراش سريعة التناسل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

واتساب يضيف ميزة نالت إعجاب مستخدميه

GMT 02:06 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

سعر ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السعودية

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya