الإمارات للطاقة النوويّة تناقش دور القطاع في تلبيّة الطلب العالمي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خلال حلقة عقدت في أبوظبي لبحث كيفيّة تطور الرأي العام

"الإمارات للطاقة النوويّة" تناقش دور القطاع في تلبيّة الطلب العالمي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

مؤسسة الإمارات للطاقة النووية
أبوظبي - رياض احمد

استعرض مستشار الرئيس التنفيذي في مؤسسة الإمارات للطاقة النووية الدكتور كين بترونيك، الدور الأساسي الذي تؤديه الطاقة النووية في تلبية الطلب العالمي على الطاقة، خلال حلقة نقاش بعنوان "الطاقة النوويّة ودورها في تحقيق مستقبل مستدام للطاقة"، عقدت ضمن فعاليات القمة العالميّة لطاقة المستقبل 2014 التي اختتمت فعالياتها في أبوظبي، مساء الأربعاء. وناقشت الحلقة كيفيّة تطور الرأي العام العالمي بشأن الطاقة النوويّة وإذا ما تمكنت من استئناف مكانها كمصدر رئيسي لتكنولوجيا توليد الطاقة الكهربائية لخفض الانبعاثات الكربونيّة للقطاع في المستقبل.
وأكدّ بترونيك أنه ليس هنالك مصادر أخرى للطاقة تستطيع أنّ تؤمن ذات المستوى من الطاقة الكهربائيّة النظيفة غير الطاقة النوويّة، وأعطى عرضًا شاملاً عن تطور البرنامج النووي السلمي الإماراتي الذي لقب المعيار الذهبي للدول التي تدرس إمكان تطوير برامجها النوويّة الخاصة بها لأول مرة.
وأوضح أنّ "مؤسسة الإمارات للطاقة النوويّة عملت خلال السنوات الأربع الماضية على تطوير مشروع طاقة نووية آمنة وفعالة وموثوقة وصديقة للبيئة لدولة الإمارات العربية المتحدة وتعمل حاليًا على إنشاء أولى المحطتين ونحن على طريق البدء بالأعمال الإنشائيّة للمحطة الثالثة هذا العام، وسيكون للدولة بحلول عام 2020 أربع محطات ستنتج خمسة آلاف و600 ميغاوات من الطاقة الكهربائيّة النظيفة والتي تؤمن ما يصل إلى ربع احتياجات الدولة من الطاقة وستجنب الدولة من إنتاج حوالي 12 مليون طن سنويًا من الانبعاثات الكربونية الضارة".
وذكر أنّ "هناك العديد من الفوائد التي ستجنيها دولة الإمارات العربية المتحدة من برنامج طاقة نووية عالمي المستوى من بينها النمو الاقتصادي وتطور التكنولوجيا الحديثة الجديدة إضافة إلى خلق فرص عمل لآلاف الموظفين وتطوير برامج التدريب من خلال الشراكات مع المؤسسات الأكاديمية العالمية الرائدة". وسلط الضوء على أهمية تأييد الرأي العام لتطوير برنامج للطاقة النووية، مؤكدًا أنّ "مؤسسة الإمارات للطاقة النووية سعت لتعريف المجتمع المحلي عن الطاقة النووية من أجل بناء الثقة وتصحيح الأخطاء الشائعة، وأظهرت أرقام آخر الدراسات أن أكثر من 80 في المائة من سكان دولة الإمارات العربية المتحدة يعتقدون أن الطاقة النووية ضرورية للدولة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات للطاقة النوويّة تناقش دور القطاع في تلبيّة الطلب العالمي الإمارات للطاقة النوويّة تناقش دور القطاع في تلبيّة الطلب العالمي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya