دراسةٌ بريطانيّة تُحذر من نوباتِ العمل خلال الليّل لتأثيّرها السلبّي على الجسّد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تُزيّد الإصابّة بمرضِ السُكري من النوع الثانّي والأزمّات القلبيّة

دراسةٌ بريطانيّة تُحذر من نوباتِ العمل خلال الليّل لتأثيّرها السلبّي على الجسّد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسةٌ بريطانيّة تُحذر من نوباتِ العمل خلال الليّل لتأثيّرها السلبّي على الجسّد

نوباتِ العمل خلال الليّل تُزيّد الإصابّة بمرضِ السُكري
لندن ـ  المغرب اليوم

لندن ـ  المغرب اليوم حذّر باحثون بريطانيون من أن نوبات العمل خلال الليل تسبب اضطرابات جسدية بالغة، وقد تسبب أضرارا صحية طويلة المدى، حيث ترتبط نوبات العمل في فترة الليل بمعدلات مرتفعة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، والأزمات القلبية، والسرطان، مقارنة بفترات العمل الطبيعية خلال النهار.وتمكن العلماء في مركز "بحوث النوم" بمقاطعة سري البريطانية من الكشف عن الخلل الصحي الذي يحدثه نظام العمل الليلي على أعمق مستوى داخل جزيئات الجسم.ويقول الباحثون "إن معدل وسرعة الضرر الذي يسببه العمل خلال الليل كان مفاجئة".ويتميز الجسم البشري بإيقاع طبيعي خاص، يعرف بالساعة البيولوجية للجسم، وهو إيقاع مبرمج على النوم ليلا وعلى الحركة والنشاط نهارا.
ووجد الباحثون أن نوبات العمل الليلية لها تأثيرات عميقة على جسم الإنسان، فهي تقلب كل شيء بدءا من الهرمونات ودرجة حرارة الجسم، إلى القدرات الرياضية، والحالة المزاجية، ووظائف الدماغ.
وتابعت الدراسة التي نشرت في دورية الأكاديمية الوطنية للعلوم حالات 22 شخصا من الذين تحولوا من نظام العمل الطبيعي إلى نظام العمل الليلي.
وأظهرت الاختبارات التي أجريت على هؤلاء الأشخاص أن ستة في المئة من الجينات التي فحصت خلال عملهم في فترات النهار كانت مضبوطة أو مبرمجة بدقة لتكون أكثر أو أقل نشاطا في أوقات محددة.
وبمجرد تحول هؤلاء الأشخاص للعمل ليلا، فقدت تلك البرمجة الدقيقة للجينات.
وقالت سيمون أرتشر من فريق البحث بجامعة سري البريطانية: "أكثر من97 في المئة من الجينات المسؤولة عن ضبط إيقاعات النوم واليقظة تصاب بالخلل مع النوم غير المنتظم، وهو ما يفسر سبب شعورنا بالإرهاق عند السفر واختلاف التوقيت، أو إذا اضطررنا للعمل بنظام الفترات الليلية."
ويقول البروفيسور ديرك جان ديجيك إن "كل أنسجة الجسم لها إيقاع يومي خاص بها، لكن مع نظام العمل الليلي تفقد ذلك الايقاع، مع اختلاف أوقات عمل القلب، والكلى، والدماغ".
وأوضحت دراسات سابقة أن الذين يعملون في فترة الليل وينامون قليلا في أوقات النهار قد تزيد لديهم مخاطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني والسمنة.
وتقول دراسات أخرى "إن الإصابة بالأزمات القلبية أمر شائع بين الأشخاص الذين يعملون في فترات الليل".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسةٌ بريطانيّة تُحذر من نوباتِ العمل خلال الليّل لتأثيّرها السلبّي على الجسّد دراسةٌ بريطانيّة تُحذر من نوباتِ العمل خلال الليّل لتأثيّرها السلبّي على الجسّد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya