ألمشرفون على التنفيذ يوضحون أنَّ الهدف هو تحويل المكبِّ الى منتزه ترفيهيٍّ
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

جولة إعلامية في "جبل النفايات" بصيدا تكشف حجم المشروع البيئي

ألمشرفون على التنفيذ يوضحون أنَّ الهدف هو تحويل المكبِّ الى منتزه ترفيهيٍّ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ألمشرفون على التنفيذ يوضحون أنَّ الهدف هو تحويل المكبِّ الى منتزه ترفيهيٍّ

ألمشرفون على التنفيذ يوضحون الهدف تحويل المكبِّ الى منتزه ترفيهيٍّ
بيروت - رياض شومان

نظم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) بالتعاون مع وزارة البيئة وبلدية صيدا، جولة ميدانية لممثلي وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة والمسموعة والالكترونية إلى موقع جبل النفايات على ساحل المدينة الجنوبي، وذلك لإطلاعهم على الآلية التي يتم اعتمادها في معالجة مكونات مكب النفايات ومراحل العمل في المشروع الذي تنفذه شركة (suez) الفرنسية مع شركة JCC اللبنانية تحت إشراف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ووزارة البيئة والبلدية.
شارك في الجولة الممثل المقيم للـ"UNDP" روبرت واتكنز ومساعده إدغار شهاب، ومدير برامج التنمية في البرنامج لوكا ريندا، ورئيس بلدية صيدا بالإنابة ابراهيم البساط، ممثل وزارة البيئة بسام صباغ. وحضر عن شركة SUEZ الفرنسية منفذة المشروع، الرئيس التنفيذي لأفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا بيار ايف بوليكان، ومديرها الإقليمي في لبنان جبران اوشيك.
وقد استقبلت النائب بهية الحريري في ثانوية رفيق الحريري في صيدا واتكنز وريندا وشهاب، في ختام الجولة.
وأعرب واتكنز للحريري عن ارتياحه لسير العمل في المشروع ضمن ما هو مقرر ووفقاً للمواصفات البيئية العالمية. كما شرح شهاب للحريري عبر خرائط هندسية، مراحل تنفيذ المشروع وآلية العمل في كل مرحلة.
واعتبرت الحريري أن هذا المشروع يشكل إنجازاً تاريخياً سيخلص المدينة والساحل الجنوبي من عبء بيئي مزمن، وثمّنت في هذا السياق الدور الأساسي الذي قامت وتقوم به بلدية صيدا وجهود رئيسها محمد السعودي. كما شكرت كل من ساهم في أن يبصر هذا المشروع النور ولا سيما المملكة العربية السعودية من خلال الهبة التي قدمتها للمشروع والحكومة اللبنانية ووزارة البيئة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والشركة المنفذة للمشروع.
وقد شرح إدغار شهاب هدف المشروع بتحويل المكب الى مطمر صحي ومنتزه ترفيهي، علماً أن كلفة مشروع إزالة جبل النفايات تبلغ نحو 25 مليون دولار. وقال: تسلمنا هذا الموقع من بلدية صيدا في 22 تموز 2013 وقمنا بتجهيز كل هذه المعدات. هناك ما يقارب ، مليون متر مكعب من النفايات المخلوطة من ردميات ونفايات منزلية. 60% ردميات و40% عضوية. المرحلة الأولى في المعالجة، سحب الغاز وتكريره وحبس غاز الميثان داخل مكعبات. بعدها نأخذ النفايات التي تم سحب الغاز منها الى معمل لفرز المواد العضوية عن غير العضوية وتؤخذ عينات من الاثنين الى المختبر. هناك يومياً أكثر من 50 عينة تؤخذ. والمواد غير العضوية نستطيع أن نستعملها لنردم بها منطقة السنسول البحري لنوفر على جبالنا كسارات.
أضاف: النفايات التي ستردم في البحر مفروزة مئة في المئة بإشراف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. أما المواد العضوية، فهناك مطمر صحي من أفضل المطامر في لبنان، تحبس المواد العضوية ليتم تخميرها وتحولها مع الوقت الى مواد غير عضوية، وحيث يوجد الجبل سنحول 30 ألف متر لحديقة عامة مجهزة بكل وسائل الراحة والجمال والخضرة ليكون للمدينة متنفس بحري جميل ومنتزه للعموم، والمطمر مع الوقت (بين 7 و9 سنوات) سيتفكك وينتهي الغاز منه، ويصبح جزءاً من الحديقة، لتصبح 90 ألف متر رقعة خضراء لمدينة صيدا.
وعن مراحل المعالجة يقول: أول خطوة يقوم بها المتعهد الفرنسي اللبناني هي سحب الغاز من خلال محطة مجهزة بفلاتر تحت إشراف فني فرنسي، 8 أنابيب، 4 أنابيب في قعر جزء من الجبل، لأن هذا ينفس جزءاً من الجبل يدخل لحدود 30 متراً، أربع قساطل تضخ هواء، و4 قساطل من فوق تسحب الهواء. نضخ الهواء ليخرج الغاز نحو هذه المحطة. ثم الى خزانات فيها مياه يدخل اليها الغاز ومن ثم يدخل في غرفتين كبيرتين "activated carbon" وهي أكثر المواد فعالية لحصر غاز الميتان. وتخرج غازات الهواء الطبيعي من هذا المخرج. وهناك ساعة تقيس كل ثانية نسبة الغاز في الجبل. وتستمر العملية الى أن يصبح مستوى الغاز مسموحاً، حسب ما حددته وزارة البيئة. ثم تبدأ في معمل الفرز المرحلة الثانية.
واتكنز
وفي بلدية صيدا، عقد مؤتمر صحافي مشترك لكل من واتكنز والبساط وشهاب والصباغ. وقال واتكنز "خلال وقت قصير استطعنا إحراز تقدم كبير في تنفيذ هذا المشروع المهم. وإنني أشكر رئيس بلدية صيدا والمجلس البلدي على "جهودهم الدؤوبة. وباعتقادي سوف نشهد صورة مختلفة للموقع الذي سيتحول الى منظر جميل يتمتع المواطنون الصيداويون برؤيته".
وأكد شهاب أن مشروع إزالة جبل النفايات يتم تنفيذه وفق مواصفات بيئية وعالمية. ونفى أن تكون جرت عمليات ردم للنفايات في البحر، مشيراً إلى أن المشروع سيعيد إحياء المنطقة البحرية من جديد والتي هي منطقة ميتة بسبب جبل النفايات لأكثر من 40 عاماً

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألمشرفون على التنفيذ يوضحون أنَّ الهدف هو تحويل المكبِّ الى منتزه ترفيهيٍّ ألمشرفون على التنفيذ يوضحون أنَّ الهدف هو تحويل المكبِّ الى منتزه ترفيهيٍّ



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya