التلوث البيئي يدفع النشطاء البيئيين المغاربة إلى الاحتجاج رفضًا لآثاره
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد حادث تسرُّب غاز الأمونياك في منطقة أنزا ضواحي أغادير

التلوث البيئي يدفع النشطاء البيئيين المغاربة إلى الاحتجاج رفضًا لآثاره

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التلوث البيئي يدفع النشطاء البيئيين المغاربة إلى الاحتجاج رفضًا لآثاره

تسرُّب غاز الأمونياك في منطقة أنزا ضواحي أغادير
أغادير – عبد الله أكناو

أغادير – عبد الله أكناو عمَّمَت جمعية "أنزا" للبيئة الناشطة في مجال البيئة في أغادير على وسائل الإعلام رسالة مفتوحة وجهتها إلى الوحدات الصناعية الملوثة في "أنزا" بشأن ما تُخلِّفه تلك المؤسسات من ملوثات بيئية، وذلك في أعقاب ما عرفه معمل في منطقة أنزا إثر تسرب غاز الأمونياك فضلاً عن الشكاوى التي رفعتها سكان المنطقة عن التلوث البيئي الذي تتعرض له من طرف نفايات الوحدات الإنتاجية المنتشرة فيها. وأكَّدَت الجمعية البيئية في الرسالة المفتوحة المُعمَّمة، والتي حصل "المغرب اليوم" على نسخة منها، على عزمها تنظيم وقفة احتجاجية في الخامس من الشهر المقبل لمدة ساعة من الزمن بمحاذاة معملي "كوبليما" و "زيت لوسرا"، وذلك تنديدًا بما آل إليه الوضع البيئي والخطير، والذي وصل إلى مستوى لا يمكن تحمُّله حسب تعبير الرسالة، وكذا محاولة منها لإثارة انتباه أرباب الوحدات الإنتاجية والسلطات المحلية والمنتخبون.
وأوضحت الرسالة الموقّعة من طرف جمعية "أنزا" للبيئة، "إننا نؤكِّد لكم بأنه لا يمكن السكوت عما تلحقه المؤسسات الإنتاجية من أضرار صحية ونفسية علينا، وبالتالي وجب التصدّي لكل من لا يحترم البيئة وسلامة وصحة السكان، نتيجة الإفرازات السامة التي تلحقها بالبيئة سواء كانت جوية، من خلال الروائح النتنة والمزعجة، أو سمعية، من خلال ضجيج الآلات التي لا تتوقف ليل نهار، أو بحرية، من خلال المياه العادمة التي تقذف مباشرة في البحر من دون معالجة، إما عبر قنوات الصرف الصحي أو قنوات مياه الأمطار أو عبر مصبات عشوائية".
وكشفت الرسالة أن المؤسسات المعنية بالدرجة الأولى هي المؤسسات المجاورة للنسيج العمراني وما تسببه من تلوث سمعي وروائح كريهة تخنق الأنفاس، خاصة أثناء الليل، حيث تزداد حدّتها نهاية كل عطلة أسبوع، مما أثر سلبًا على السكان من الناحية الصحية والنفسية.
وأكَّدَت "قد تبين هذا من خلال الأمراض المزمنة التي يعاني منها جل السكان في هذا الحي المنكوب بيئيًا"، حسب الرسالة، نتيجة المعادن الثقيلة التي تفرزها مؤسساتكم يومًا بعد يوم وسنة بعد سنة"، فضلاً عن ما تُسبِّبه هذه الملوثات من تأثيرات على الجهاز العصبي المركزي، وأخرى على الجهاز الهضمي، وأخرى على الجهاز التنفسي والجهاز السمعي والبصري، وتأثيرات أخرى على الجهاز الدموي".
يُشار إلى أن الرسالة المفتوحة تأتي في أعقاب ما عرفه معمل في منطقة أنزا إثر تسرب غاز الأمونياك، فضلاً عن الشكاوى التي رفعتها سكان المنطقة عن التلوث البيئي الذي تتعرض له من طرف نفايات الوحدات الإنتاجية المنتشرة فيها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التلوث البيئي يدفع النشطاء البيئيين المغاربة إلى الاحتجاج رفضًا لآثاره التلوث البيئي يدفع النشطاء البيئيين المغاربة إلى الاحتجاج رفضًا لآثاره



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya