الصيادون الإسبان يستعيدون الأمل بعودة نشاطهم في المياه المغربية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد توقيع "الإتحاد الأوربي" إتفاقًا مع الرباط الأربعاء

الصيادون الإسبان يستعيدون الأمل بعودة نشاطهم في المياه المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الصيادون الإسبان يستعيدون الأمل بعودة نشاطهم في المياه المغربية

الصيادون الإسبان يستعيدون الأمل بعودة نشاطهم في المياه المغربية
الرباط – يوسف عبد اللطيف

الرباط – يوسف عبد اللطيف استعاد أسطول الصيد الإسباني الأمل في العودة إلى المياه المغربية، لممارسة نشاطه، بعد توقيع بروتوكول اتفاق جديد للصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوربي، الأربعاء، في الرباط، حيث نقلت وسائل الإعلام الإسبانية، مدى الانفراج الذي سيفتحه الاتفاق الأخير، في ظروف عالمية صعبة، وتوقف أغلب أنشطة الصيادين الإسبان، الذين كانوا يراهنون على عودة سفنهم إلى المغرب. هذا وأظهرت وسائل الإعلام الإسبانية، أن هذه الخطوة تشكل ثمرة مهمة للزيارة الأخيرة التي قام بها العاهل الإسباني خوان كارلوس الأول للمغرب، الأسبوع الماضي، وتحدثت مختلف الصحف الإسبانية، عن الأهمية التي أولاها الوفد الإسباني لملف الصيد البحري، خاصة وأن الأسطول الإسباني يشكل أكثر من 70 في المائة من الأسطول الأوروبي.
كما نقلت وسائل الإعلام الإسبانية، تصريحًا لوزير الأغذية والبيئة والزراعة الإسباني، ميغيل أرباس، يدعو فيه إلى وضع جميع الإجراءات الضرورية، لتفعيل الاتفاق في أقرب وقت ممكن.
وأضاف الوزير الإسباني، "إن الأسطول الإسباني سيعود إلى نشاطه في المياه المغربية بعد توقف دام أزيد من سنتين".
ومن جانبها دعت الحكومة الإسبانية، أكثر من مرة، مؤسسات الاتحاد الأوروبي لتجديد الاتفاق مع المغرب، لدخول أسطولها لمياهه، جراء تدهور أوضاع العاملين، وتأثر القطاع بسبب الأزمة التي تتخبط فيها إسبانيا، رغم التعويض المقدم من طرف الاتحاد الأوروبي للصيادين.
و يذكر أنه تتجاذب مجموعتان داخل الاتحاد الأوروبي بشأن  ملف الصيد البحري، فهناك مجموعة تتقدمها باريس ومدريد تلح على ضرورة التمييز بين ما هو سياسي واقتصادي في شأن تجديد اتفاقية الصيد البحري مع المغرب، وأن تشمل هذه الاتفاقية مياه منطقة الصحراء المغربية.
في مقابل ذلك، هناك مجموعة ثانية، تقودها الدول الاسكندينافية وهولندا وبريطانيا تعارض الاختيار الأول وتطالب بفصل منطقة الصحراء المغربية من الاتفاقية باعتبار أن منطقة الصحراء لا تزال متنازعا عليها، وهذه المجموعة الأخيرة، ترى أن دول الاتحاد لا تستفيد من 37 مليون يورو التي يمنحها الاتحاد للمغرب مقابل السماح للأسطول الأوروبي بممارسة نشاط الصيد بالمياه الإقليمية المغربية، في إشارة طبعا إلى أن المستفيد الوحيد من ذلك هي إسبانيا بدرجة أولى والبرتغال بدرجة ثانية، وبالتالي، ترى هذه المجموعة أن الاتحاد الأوروبي يساهم في التخفيف من بطالة الصيادين الإسبان، دون مقابل سياسي تحصل عليه بقية دول الاتحاد.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصيادون الإسبان يستعيدون الأمل بعودة نشاطهم في المياه المغربية الصيادون الإسبان يستعيدون الأمل بعودة نشاطهم في المياه المغربية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya