الرعي الجائر يهدد مجال محمية شجرة الأركان في المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مشاركون في ندوة عنها أكدوا أنها كنز وطني

الرعي الجائر يهدد مجال محمية شجرة الأركان في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرعي الجائر يهدد مجال محمية شجرة الأركان في المغرب

محمية شجرة الأركان في المغرب
أغادير - محمد الفقير

قالت مديرة مؤسسة محمد السادس، السيدة كاتم العلوي إن أهمية الحفاظ على شجرة الأركان يعود إلى الدور البيئي والثقافي الذي تمثله في الحد من عوامل التعرية والتصحر٬ إلى جانب الدور الثقافي الذي تمثله شجرة الأركان بالنسبة للساكنة التي تعيش في مجال نمو الشجرة   وتم خلال اللقاء، الذي عُقد مساء الجمعة في مدينة الصويرة المغربية من أجل تقديم عرض بشأن الموقع الاقتصادي والبيئي الذي تحتله شجرة الأركان في تحقيق التنمية، والاستخدامات المتنوعة لمشتقات زيت شجرة الأركان في مجال الصناعة الغذائية والتجميلية والصيدلة، التطرق إلى الجوانب التي تستخدم فيه زيت شجرة الأركان في الطبخ٬ والصناعة التجميلية والطبية أمر اعتبره المشاركون في اللقاء بمثابة ثروة وطنية يجب توفير الحماية لها واستثمار بالشكل الذي يرفع من إنتاجيتها    ومن أجل مواجهة الاستغلال المفرط لشجرة الأركان وبخاصة من خلال الرعي الجائر٬ أشارت السيدة العلوي إلى أن جهود المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر تنصب على إعادة غرس أشجار الأركان ضمن فضائها الطبيعي٬ وذلك بغية تشجير ألفي هكتار في أفق عام 2020٬ مما سيمكن من تفادي آثار اقتلاع 600 هكتار كل عام من أشجار الأركان    من جهته٬ تطرق السيد أندري أزولاي في كلمة خلال هذا اللقاء الذي حضره أطباء مغاربة وأجانب٬ إلى دينامية الإصلاحات التي يشهدها المغرب في عدة مجالات سياسية واقتصادية واجتماعية٬ كما استعرض أهم المحطات التاريخية التي رسمت ملامح مدينة الصويرة كمدينة للتعايش بين الأديان والرواج الاقتصادي خلال القرنين 18 و19    وتعمل مؤسسة محمد السادس من أجل البحث والحفاظ على شجرة الأركان٬ التي تأسست عام 2004 ويرأسها السيد أندري أزولاي٬ على توحيد جهود الفاعلين كافة بشأن شجر الأركان٬ بهدف تحقيق التوازن الإيكولوجي والسوسيو اقتصادي لمجال الأركان.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرعي الجائر يهدد مجال محمية شجرة الأركان في المغرب الرعي الجائر يهدد مجال محمية شجرة الأركان في المغرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya