رداء للسلاحف بتصميمات سمك القرش والقرع العسلي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رداء للسلاحف بتصميمات سمك القرش والقرع العسلي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رداء للسلاحف بتصميمات سمك القرش والقرع العسلي

تصميمات صوفية رائعة للسلاحف
أوتاوا ـ خليل شمس الدين

ابتكرت سيدة كندية تصميمات صوفية، باستخدام إبر الحياكة، هي في الحقيقة ملابس رائعة للسلاحف، فللوهلة الأولى تبدو كأنها رداء براد الشاي لحفظ ما به دافئًا تمامًا.
وبدأت عاشقة السلاحف كاتي برادلي، بتفصيل ملابس لسلحافاتها السبع كدعابة أسرية، لكنها بعد أن وضعت صور هذه الملابس الدافئة والمريحة على مدونتها المخصصة للسلاحف، وسرعان ما تلقت طلبات عدة لتفصيلها لسلاحف حول العالم، والآن فإن السلاحف أصبحوا يرتدون أزياء تشبه سمك القرش والقرع العسلي أو فقط ملابس في أشكال جميلة.
وقالت كاتي، من فانكوفر، "بدأت في تفصيل هذه الملابس للمرة الأولى كنوع من المرح، وجاءتني الفكرة عندما شاهدت صورة لسلحفاة على صدفتها منديل المائدة، وكانت مضحكة،وقررت أن أقوم بتطوير هذه الفكرة، وقمت بتفصيل هذه الملابس بتصميمات بسيطة، وجربتهم على سلاحفي والتقط لهم بعض الصور، ثم قمت بوضع الصور على مدونة السلاحف الخاصة بي، وعلى إحدى منتديات السلاحف، وبسرعة جدًا لاقت شعبية كبيرة"
وأضافت المصممة (37 عامًا)، "بدأت احصل على طلبات لتفصيلها للبيع، لذلك قمت بإدراج بعضهم في متجر (اتسي) لمستلزمات السلاحف الخاص بي، وبدأت الملابس تباع بسرعة اكبر من التي أتمكن خلالها تفصيل هذه الملابس، لذلك أظل اصنع الكثير منها، واستمتع بتفصيل تصميمات مختلفة، أجد هذه الملابس عملية لارتداءها للسلاحف بسرعة حينما اسمح لهم بالخروج إلى الحديقة، استطيع رؤية مكانهم على الفور".
وتملك كاتي، أم لطفلين، سبع سلاحف، غير أنها تضطر إلى القيام بالحياكة وحمل أدوات الكروشية في أي مكان، حتى تستغل أي وقت فراغ، حيث أوضحت "إن تمكنت من العمل من دون انقطاع، يستغرق الأمر مني 40 دقيقة لكل واحدة، وهذا يعتمد على التصميم، وأحب تربية حيواناتي الأليفة ، وأنقذت ثلاثة من سلاحفي، واحدة منهم تدعى نوربيرت، تم نسيانها في مربط إسطبل، ولم تجد طعام أو مياه لمدة 6 أشهر قبل أن أخذها لاعتني بها، وهناك شيء كان قد لدغ قدمها، كانت تعاني من المرض بشكل كبير، ولكن مع الرعاية الصحيحة والطعام والمياه والدفء، أصبحت الآن سعيدة صحية يمكن أن تعيش لمائة عام أخرى"، مشيرة إلى أن "السلاحف تصنف على أنها من الحفريات، فهي نجت منذ وقت الديناصورات، ويقول البعض إنها تعيش منذ أكثر من 400 مليون سنة، وهي دائمًا ما تذهلني حيث أنها تتأقلم بشكل جيد مع البيئة التي تعيش فيها، وتتميز عيناهم العجوزة بالحكمة، وقد التقيت شخص يخشى من السلاحف، وهو شيء لا يمكن أن يقال عن الزواحف".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رداء للسلاحف بتصميمات سمك القرش والقرع العسلي رداء للسلاحف بتصميمات سمك القرش والقرع العسلي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya