المغاربة يتضامنون من أجل حماية القرد زعطوط من الانقراض
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ماكاك سيلفانوس تعاني شتى أنواع العنف والقتل والصيد

المغاربة يتضامنون من أجل حماية القرد "زعطوط" من الانقراض

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغاربة يتضامنون من أجل حماية القرد

قرد "زعطوط"
 الدار البيضاء - سعيد بونوار

 الدار البيضاء - سعيد بونوار  تواجه ماكاك سيلفانوس أو "زعطوط" كما يسميها المغاربة الأمازيغ يومياً، شتى أنواع العنف، بتقتيلهم وتعذيبهم وصيدهم وتهريبهم خارج المغرب، فبعد أن كانت أعدادهم تفوق الـ 13 ألفاً، في بداية الثمانينات من القرن الماضي، باتوا اليوم أقل من 5 آلاف.قد يظن البعض أننا نرصد مشكلة أقلية أو جماعة من البشر، إلا أن الأمر يتعلق بحيوان، تكاد نفسيته تشبه نفسية الإنسان في ميله إلى العيش الجماعي الأُسري وفي الشعور بالاكتئاب حال تفرده عن المجموعة.  
   إنها فصيلة نادرة ومتفردة من القردة والوحيدة في العالم التي تعيش في جبال الريف المغربية وبخاصة في المناطق الجبلية في غابات السلسلة الكلسية على مقربة من تطوان والمضيق والفنيدق وشفشاون والعرائش، وحياتها شبيهة بحياة الإنسان، وفصيل هذا النوع من القردة ينتمي إلى الحقبة القديمة.
   وتعود أسباب الخوف من الانقراض التام لهذا الصنف إلى "تدخلات إنسانية مباشرة وغير مباشرة، وتعرض نحو 300 من صغارها كل عام للصيد لقصد بيعها أو تهريبها بطرق غير مشروعة"، كما أن أعداداً منها تستعمل في السحر والشعوذة، إذ يتوهم الكثيرون أن مخ هذا النوع من القردة يجلب الحظ، ويطوع الأزواج، ويصرف عنك احتجاجات المدير ... ، كما أن البعض يتخذ من هذه القردة المسالمة "بهلوانات" لصناعة الفُرجة الشعبية، كما هو حاصل في ساحة "جامع لفنا" في مراكش وساحة "لهديم" في مدينة مكناس.
  ووفق ما جاء في دراسة قامت بها جمعية المحافظة على قردة زعطوط في جبال الريف٬ والمركز الجهوي للتوثيق والتنشيط والإنتاج التربويين في المغرب، فإنه "لا يمكن تعويض ما انقرض منها٬ إذ أن كل صغير يُنتزع من مجموعته يعاني أضراراَ جسديةَ ونفسيةَ طوال حياته، ما يدفعه لإلحاق أضرار جسدية بنفسه وبالتالي النفوق".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغاربة يتضامنون من أجل حماية القرد زعطوط من الانقراض المغاربة يتضامنون من أجل حماية القرد زعطوط من الانقراض



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya