فُقْمَة صوراللبنانية تعود إلى موطنها وبيئتها في عرض البحر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

شارك في إرجاعها خبراء وغطاسون مختصون

فُقْمَة صوراللبنانية تعود إلى موطنها وبيئتها في عرض البحر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فُقْمَة صوراللبنانية تعود إلى موطنها وبيئتها في عرض البحر

الفقمة التي زارت مدينة صور اللبنانية
بيروت - جورج شاهين

 تمكنت وزارة البيئة "مشروع المحميات البحرية" و"الاتحاد العالمي لصون الطبيعة iucn" "بالتعاون مع بلدية صور في جنوب لبنان ومحميتها والأزرق الكبير، من إعادة "فُقْمَة صُور" إلى عائلتها وبيئتها في عرض البحر في منطقة الجمل التي تنتشر فيها الكهوف المائية، وذلك بعد 24 ساعة على ظهورها لأول مرة عند شواطئ استراحة صور السياحية.وفي التفاصيل التي رواها مدير مشروع المحميات في وزارة البيئة الدكتور هاني الشاعر، أن "وزارة البئية فور علمها بالموضوع حضرت إلى مكان وجود الفقمة والتي تسمى أيضا "أسد البحر"، بالإضافة إلى خبراء بيئيين وغطاسين مختصين لدرس حالتها للحفاظ عليها كونها حيواناً نادراً".
   وأكد أنه منذ اللحظة الأولى تم العمل على حمايتها من أي اعتداء قد تتعرض له للحفاظ عليها، وتم الاتصال بعدد من صيادي الأسماك المختصين في صور وشرطة بلدية المدينة بمشاركة الغطاسين بغية إطعامها الأسماك لاستدراجها إلى مكان، حيث تم نصب الشباك فيه من أجل التقاطها.
   وأشار إلى أنه "وبعد أكثر من 15 ساعة متواصلة من رصدها وقعت في الشباك، حيث "عمل فريقنا على فحصها وبعد التأكد من سلامتها، سارعنا فورا إلى نقلها بواسطة سيارة البلدية إلى المرفأ ومن ثم نقلناها عبر مركب للصيد بناء على إرشادات الصيادين إلى مكان وجود عائلتها وبيئتها في عرض البحر، ونجحنا في ذلك وأعدنا هذا الحيوان إلى بيئته وعائلته".
   وشكر لبلدية صور اهتمامها بهذه القضية ولشرطتها ومراقبيها "الذين سهروا معنا من أجل الحفاظ على هذه الفقمة ولإعادتها إلى موطنها في البحر".
   وأكد مدير محمية صور الطبيعية الذي أشرف على عملية إعادتها إلى موطنها، "أننا منذ اللحظة الأولى سارعنا بالعمل على عدم التعرض لها للحفاظ عليها كونها حيواناً نادراً يزورنا، وبادرنا فوراً مع وزارة البيئة والأزرق الكبير وبلدية صور لإعادتها لموطنها في البحر.
  أما الغطاس زياد سماحة المتخصص في هذا النوع من الحيوانات والذي أحضرته وزارة البيئة، فقال "لقد حاولت لأكثر من 15 ساعة دراسة طبيعتها وسلوكها واستدرجتها مرات عدة للتعامل معها، وفي النهاية استطعنا التقاطها وإعادتها إلى موطنها وبيئتها في عرض البحر، وعندما ألقيناها في عرض البحر طافت على وجه المياه وأصدرت أصوات وكأنها تودعنا".
    وأوضح "أن هذا النوع من الحيوانات لا يظهر إلا نادراً في بلادنا، كون موطنها الأصلي هو في المناطق الباردة في شمال أوروبا".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فُقْمَة صوراللبنانية تعود إلى موطنها وبيئتها في عرض البحر فُقْمَة صوراللبنانية تعود إلى موطنها وبيئتها في عرض البحر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya