شبح نقص الماء يُطارد الأردن و٢٠٠ مليون متر مكعب الفاقد سنويًّا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

في ختام ورشة أهداف التنمية المستدامة التي نظَّمتها "جي تي زد"

شبح نقص الماء يُطارد الأردن و٢٠٠ مليون متر مكعب الفاقد سنويًّا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شبح نقص الماء يُطارد الأردن و٢٠٠ مليون متر مكعب الفاقد سنويًّا

ورشة أهداف التنمية المستدامة
البحر الميت- نورما نعمات

أجمع مختصون في ختام ورشة أهداف التنمية المستدامة التي نظمتها الوكالة الألمانية للتنمية GIZ على مدى يوميين، أن الأردن من أكثر الدول التزاما في تنفيذ تعهدات التنمية المستدامة، وأشار هؤلاء إلى أن الأردن دمج كل محاور الأهداف الإنمائية للألفية مع خططه واستراتيجياته والذي انعكس على تحقيق نمو اقتصادي وتحقيق التنمية. 

وخلال الجلسة النقاشية التي حملت عنوان "الموارد الطبيعية والتنمية المستدامة" والتي أدارها الصحافي خالد الزبيدي، أكد المشاركون فيها أن التنمية المستدامة لها محركات رئيسية تزيد من قيمتها المضافة.

وقال العين الدكتور محمد النجار إن المياه واحدة من أهم ركائز التنمية في أي بلد، مشيرا إلى أن معدل الهطول المطري السنوي في الأردن يبلغ ٨.٥ مليار مكعب، وأوضح أن الهطول المطري في الأردن تنحصر بـ٣٦ يوما فقط، في حين أن مياه الأمطار يتبخر ٩٠ في المئة منها، موضحا أن الهطول المطري انخفض في كميات المياه خلال ١٥ عاما ماضيا بسبب تغير المناخ. 

وأكد أن ندرة المياه معيق رئيسي أمام التطور الاقتصادي والتنموي في الأردن، منوها إلى أن حصة الفرد من المياه لكل الاحتياجات لا تتجاوز ١٠ في المائة من حد الفقر المائي، وأشار إلى أن الأردن في المرتبة ٣١ على مؤشر الفقر المالي، حيث كان للتقدم الصحي والتعليم ونسبة السكان المخدومين بالمياه والصرف الصحي أثر كبير في وضع الأردن. 

وأكد أن الأردن في خطر من حيث الأمن المائي نتيجة نقص المياه العذبة الداخلية في الأردن، مبينا أن الأردن يستهلك ١٠٠ في المائة من المياه المتوفرة لديه نحو إيصال حصة الفرد من المياه، وبين أن الفاقد من المياه في الأردن سنويا يصل إلى ٢٠٠ مليون متر مكعب.

وقال مدير برنامج الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة والممول من الاتحاد الأوروبي أميل العاصي، إن الأردن بدا تنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة منذ نحو ١٠ سنوات، معتبرا أن الأردن قطع شوطا جيدا من حيث السير في إيجاد التشريعات والأطر التنظيمية لنشر مشاريع الطاقة المتجددة.

وقال الخبير الوطني في الحياة تحت الماء والحياة على الأرض إيهاب عيد، إن ٨٠ طن أسماك تنتجها العقبة، مشيرا إلى أن خليج العقبة هو نهاية امتداد الشعب المرجانية، ونوه إلى المرجان الموجود في العقبة هو الوحيد بالعالم الذي لا يتأثر بالتغير المناخي، مشيرا إلى أن العقبة يعيش فيها ٣٥٠ نوع من المرجان، وبين أن خليج العقبة يعيش فيه أكثر من ٥٠٠ نوع من الأسماك.

وقال إن الأردن يعيش فيه ٤٣٦ نوعا من الطيور ثلثيها من الطيور المهاجرة، جنبا إلى جنب من ٣ أنواع الغزلان، وسط وجود ١٠٦ من أنواع الزواحف و٣٧ نوعا من الأفاعي و١٤ نوع نمط نباتي.

وقال مدير مشروع المساهمات المحددة وطنيا في الوكالة الألمانية للتعاون الدولي باتر وردم، إن دول العالم اتفقت على ضرورة ربط المقاصد والغايات مع المخرجات التوافقية لمفاوضات اتفاقية الأمم المتحدة، وبين أنه تم الانتهاء من مسودة الخطة الوطنية للتكيف والتي من المتوقع إقرارها من قبل الحكومة قبل نهاية العام.

وتحدثت الريادية في التغير المناخي ملاك العقيلي عن تجربتها في زيارة القطب الشمالي وتأثير التغير المناخي على ذوبان الجليد والخلل البيئي هناك، أما الجلسة الثانية التي أدارها الصحافي سلامة الدرعاوي بعنوان: "البيئة الاقتصادية" فقد تناولت مواضيع الشراكة مع القطاع الخاص والشركات الصغيرة والمتوسطة ودور القطاع الصناعي.

وقال رئيس مجلس إدارة شركة المدن الصناعية الدكتور لؤي سحويل، إن ثلث الشركة مملوك للقطاع الخاص نحو جذب الاستثمار الصناعي، معلنا عن حوافز استثمارية جديدة للمدن الأقل حظا. 

وبين الدكتور سحويل إن المدن الصناعية تتمتع بضريبة دخل بنسبة ٥ في المائة، معتبرا أن هذه النسبة تعتبر ميزة تنافسية جيدة. 

وأكد أن الأردن يتمتع بميزات استثمارية جيدة خصوصا في الاستثمار الصناعي، كاشفا عن حملة إعلانية في دولتين للترويج للاستثمار الصناعي في الأردن، وتوقع عن توفير ٥ آلاف وظيفة العام المقبل نتيجة توقعات بدخول ٥٠ استثمارا جديدا.

وقال المدير التنفيذي لغرفة صناعة الأردن الدكتور ماهر المحروق، إن القطاع الصناعي تبلغ مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي بـ٢٥ في المائة، في حين أن ٩٠ في المائة من الصادرات هي صادرات صناعية، وأشار الدكتور المحروق إلى أن الشراكة بين القطاعين ما زالت ضمن إطارها البسيط، إلا أن الشراكة تعاني من غياب المنهجية والمؤسسية.

وسرد عبيدات أهداف التنمية المستدامة من حيث الفقر والقضاء على الجوع وتوفير الأمن الغذائي وضمان تمتع بأنماط عيش صحية والتعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع وتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين كل النساء والفتيات وضمان توفر المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع وإدارتها إدارة مستدامة وتعزيز النمو الاقتصادي المطرد والشامل للجميع والمستدام والعمالة الكاملة والمنتجة. 

وقالت نور المغربي من الوكالة الألمانية للتعاون الفني إن ألمانيا ملتزمة بتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، موضحة أن البيئة أهم المحاور التي تم تشبيكها مع كل أهداف التنمية المستدامة. 

وأشارت المغربي إلى ألمانيا أخذت ٣ أبعاد لمتابعة تطبيقات التنمية المستدامة وأثرها على المجتمع في ألمانيا، ونوهت إلى أن الوكالة الألمانية منذ بدء عملها في المملكة دعمت الأردن حتى نهاية شباط بـ٣٤٨ مليون يورو، منوهة إلى أن مبالغ الدعم توزعت على مشاريع في أغلب القطاعات أهمها المياه. 

قالت نائبة رئيس اللجنة الدائمة للتنمية المستدامة والتمويل والتجارة في الاتحاد البرلماني الدولي النائب وفاء بني مصطفى، إن للبرلمانيين دورا مهما في جعل أهداف التنمية المستدامة ذات ملكية وطنية، وأشارت النائب بني مصطفى إلى المشاركة البرلمانية في إعداد خطة التنمية المستدامة لعام ٢٠٣٠ من خلال تجمعات إقليمية من خلال عدة منظمات برلمانية.

وقالت إن البرلمانيين يعملون على جعل أهداف التنمية المستدامة ذات ملكية وطنية وربطها مع المواطنين بشكل متصل، منوهة إلى أن البرلمان الأردني تنبه لأهمية أجندة المستدامة.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

"كافراد" تناقش في فاس سبل تحقيق أهداف التنمية المستدامة في إفريقيا

"الإدماج المهني" تُنظم المنتدى الجهوي لتشغيل الشباب

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شبح نقص الماء يُطارد الأردن و٢٠٠ مليون متر مكعب الفاقد سنويًّا شبح نقص الماء يُطارد الأردن و٢٠٠ مليون متر مكعب الفاقد سنويًّا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya