واشنطن - المغرب اليوم
عثر العلماء على متن سفينة الأبحاث "فالكور" التابعة لمعهد شميدت للمحيطات، على تكوينات معدنية مبهرة في حافة المياه الساخنة في أعماق المحيط.
والتقط العلماء صورًا مذهلة لحقل من الفتحات الحرارية المائية، أو كما تعرف بـ "الفوهة الحرمائية"، على عمق كيلومترين تقريبا من خليج كاليفورنيا.
وجذبت الأنظمة البيئية المحيطة بالفتحات الحرارية المائية في قاع الخليج، اهتمامًا من جميع أنحاء العالم مؤخرا، سواء في ما يتعلق بأشكال الحياة الغريبة التي تم اكتشافها، أو بشأن الجيولوجيا التي تثير حيرة العقل.
وهذه المداخن البركانية الضخمة التي يبلغ طولها 23 مترًا، هي مثال آخر على جزء مخفي من الكوكب الذي يبدو أننا بدأنا فهمه للتو.
ويقول عالم البحار، ماندي جوي، من جامعة جورجيا: "اكتشفنا أبراجا معدنية رائعة حيث شغل كل سطح نوع من الحياة".
وأضاف جوي قائلا: "كان اللون النابض بالحياة الموجود على الصخور مذهلا، ويعكس التنوع في التركيب البيولوجي وكذلك التوزيعات المعدنية".
وكانت الأبراج المعدنية الملونة بظلال رائعة، لا تغذيها أشعة الشمس، بل تتسرب تحت صخورها بعض السوائل الحرارية المتلألئة، ما يؤدي إلى انكسار الضوء مثل المرايا.
ولكن هذه البيئة المزدهرة بالمؤثرات البصرية الغريبة والواقعة أسفل المحيط، لم تخل من التأثير البشري السيئ عليها، حيث يقول جوي: "لسوء الحظ، حتى في هذه البيئات النائية والجميلة، رأينا كميات وفيرة من القمامة بما في ذلك شباك الصيد وحتى أشجار عيد الميلاد المهملة".
قد يهمك ايضا:
تحذير من فيضانات في ايران بعد عاصفة رملية خلفت 5 قتلى
ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في إيران إلى 70 قتيلًا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر