صلاح الدين مزوار يؤكد أن كوب22  في مراكش امتداد لروح اتفاق باريس
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وزير الشؤون الخارجية المغربي ضيف "معهد العالم العربي" في باريس

صلاح الدين مزوار يؤكد أن "كوب22 " في مراكش امتداد لروح اتفاق باريس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صلاح الدين مزوار يؤكد أن

صلاح الدين مزوار،
الدار البيضاء - جميلة عمر

حلَّ صلاح الدين مزوار، وزير الشؤون الخارجية و التعاون المغربي، ورئيس "كوب 22" في مراكش، اليوم الأربعاء ضيفا على "معهد العالم العربي" في باريس، حيث شارك في ندوة حول" الانتقال الطاقي : الفرص الاقتصادية و البيئية للعالم العربي"، إلى جانب رئيس المعهد" جاك لانغ"، ووزيرة البيئة و التنمية المستدامة، رئيسة كوب21  في باريس، سيغولين رويال.

وأكد وزير الشؤون الخارجية في مداخلته على أهمية المرحلة الانتقالية التي يعيشها العالم العربي على كافة المستويات في ظل التحولات العالمية والتحديات المناخية والتي فرضت على دوله الانخراط في إيجاد بدائل في نمط الإنتاج والعيش والاستهلاك، خاصة في ظل تهديدات ظاهرة الاحتباس الحراري لهذه الدول وأخرى، على مستويات مختلفة، سواء تعلق الأمر بأمنها الغذائي أو التوازنات الاجتماعية و المجالية أو تعاظم وتيرة الهجرة الناجمة عن التغيرات المناخية

وقال رئيس لجنة متابعة "كوب22 " إن العالم العربي أكثر وعيا اليوم لهذه المخاطر، وتسير دوله في اتجاه الانخراط في الطاقات البديلة النظيفة، من قبيل المغرب والسعودية و الإمارات ، وتستثمر أموالا مهمة  في هذا الباب بهدف الحد من الاحتباس الحراري وعيا منها بالمخاطر البيئية التي تواجهها وباقي دول العالم.

وأضاف المتحدث أن المغرب وبفضل إرادة جلالة الملك و توجيهاته نجح في الانخراط المبكر في الطاقات البديلة ومشاريع الطاقة الشمسية لجمعه بين القناعة التامة والرؤية الإستراتيجية نحو التوجه إلى المستقبل، معتبرا أن روح كوب 22 في مراكش تعد امتدادا لسابقتها في باريس ورسالة إلى العالم على أن المغرب سيظل وجهة أساسية في العالم العربي و الأفريقي لكل المدافعين عن عالم نظيف من حيث بيئته و توازن مجاله وحظوظ ساكنته في العيش بسلام بعيدا عن مخاطر انبعاث الغازات السامة ،لكن وقبل ذلك ، أكد مزوار، أنه ينبغي ضمان التوازن والعدالة في تمويل مشاريع حماية البيئة في إفريقيا وغيرها من دول العالم الفقيرة الأكثر تضررا، مع ضمان نقل التكنولوجيا إليها ودعم قدراتها في سبيل مواجهة مخاطر ظاهرة الاحتباس الحراري، مؤكدا أن كوب 22 سيجعل منها أولويات أساسية في نتائجه وتوصياته تتمة لالتزامات اتفاق باريس.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صلاح الدين مزوار يؤكد أن كوب22  في مراكش امتداد لروح اتفاق باريس صلاح الدين مزوار يؤكد أن كوب22  في مراكش امتداد لروح اتفاق باريس



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya