حرائق تلتهم مساحة كبيرة من الحقول العراقية وأصابع الاتهام تشير إلى إيران
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وسط حسرة وعويل أنهت تعب عام كامل لمزارعيها

حرائق تلتهم مساحة كبيرة من الحقول العراقية وأصابع الاتهام تشير إلى إيران

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حرائق تلتهم مساحة كبيرة من الحقول العراقية وأصابع الاتهام تشير إلى إيران

النيران في عدة محافظات عراقية
بغداد - المغرب اليوم

التهمت النيران في عدة محافظات عراقية عشرات الهكتارات الزراعية، وسط حسرة وعويل، والتهمت معها تعب عام كامل لمزارعيها ليبدأ فصل جديد من فصول الإرهاب، توجه أصابع الاتهام فيه إلى أذرع إيران وداعش على حد سواء، لكن وزارة الزراعة أصدرت توضيحا برأي مخالف.

ومنذ أسبوع، تتصاعد ألسنة اللهب من مزارع محصولي الحنطة والشعير في محافظة صلاح الدين، حيث تحكم الميليشيات الموالية لطهران قبضتها الأمنية عليها بشكل كامل.

ومن خلال هذه القبضة تسعى إيران إلى دفع سكان المحافظة، خصوصا مزارعيها، إلى هجرتها بشكل غير مباشر، بعد القضاء على مصدر رزقهم الوحيد المتأتي من الزراعة.

وكانت هذه الميليشيات قضت تماما على مظاهر الحياة الصناعية في المحافظة، إثر تفكيك ونهب مصفى بيجي، أكبر مصافي العراق النفطية، ونقل معداته بالكامل إلى إيران.

كما قضت على مظاهر السياحة الدينية فيها، إثر عزل مرقد الإمامين العسكريين بالكامل داخل المدينة القديمة في سامراء، ومنع سكانها من العودة إليها، سعيا وراء إنشاء محافظة سامراء الدينية وسلخها عن محافظة صلاح الدين.

داعش و"تبادل المنفعة"

ولم تكن إيران المتهم الأوحد في حرق المحاصيل الزراعية، فقد وجهت أصابع الاتهام أيضا لعناصر داعش.

لكن في ظل القبضة الأمنية للميليشيات المسلحة الموالية لإيران على صلاح الدين، فإن وقوف داعش خلف هذه الحرائق غير مستبعد، وفق نظرية تبادل المنفعة بين إيران والتنظيم الإرهابي.

نواب محافظة صلاح الدين، من جانبهم، طالبوا الحكومة العراقية بالتدخل الفوري، وإجراء تحقيق عاجل لمعرفة ملابسات الحرائق الغامضة، فيما دعا النائب مثنى السامرائي الحكومة العراقية إلى إعلان حالة الطوارئ في صلاح الدين للسيطرة على الحرائق المستمرة منذ أيام.

وأرسلت مديرية الدفاع المدني في بغداد تعزيزات إضافية إلى المحافظة للمساعدة في إخماد الحرائق.

"مغذيات للتربة"

لكن وزارة الزراعة العراقية كان لها رأي آخر، فقد كشفت، الثلاثاء، أن النيران التي اشتعلت في مناطق زراعية بمحافظات عراقية، ناتجة عن حرق مخلفات حقول القمح، وليس لها أي ارتباط بأعمال تخريبية.

وأضافت الوزارة أن هذه المخلفات "تعتبر مغذيات للتربة، لذا يتم حرق متبقيات الحصاد داخل الحقول لتكون مفيدة لنمو المحصول، وتحسين صفاته النوعية".

وأكدت أن هذه الممارسات الزراعية لا تدخل في إطار التخريب أو الإضرار بالاقتصاد الوطني الزراعي أو الأمن الغذائي، وإنما ممارسة تستند إلى جوانب علمية.

ودعت الوزارة الجميع للتعاون معها وعدم إيجاد أرضية للشائعات التي تهدف لزعزعة ثقة المواطن بالمؤسسة المسؤولة عن أمنه الغذائي.

قد يهمك ايضا:

تونس تحتضن أقدم شجرة زيتون في العالم عمرها يتجاوز 9 قرون

اليابان ترفع مُستوى التحذير من بركان جبل "هاكون"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرائق تلتهم مساحة كبيرة من الحقول العراقية وأصابع الاتهام تشير إلى إيران حرائق تلتهم مساحة كبيرة من الحقول العراقية وأصابع الاتهام تشير إلى إيران



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya