منطقة شلالات فيكتوريا تتعرض لأسوأ موجة جفاف منذ قرن
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الأمر الذي يزيد من مخاوف التغير المناخي

منطقة شلالات فيكتوريا تتعرض لأسوأ موجة جفاف منذ قرن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منطقة شلالات فيكتوريا تتعرض لأسوأ موجة جفاف منذ قرن

منطقة شلالات فيكتوريا
كيب تاون - المغرب اليوم

تتعرض منطقة شلالات فيكتوريا، وهي واحدة من أعظم الشلالات في العالم ومن بين أكثر مناطق الجذب السياحي في أفريقيا، لأسوأ موجة جفاف منذ قرن، الأمر الذي يزيد من مخاوف التغير المناخي.

فعلى مدى عقود من الزمن، جذبت شلالات فيكتوريا، حيث ينحدر نهر زامبيزي، الذي يعد أحد الأنهار الكبيرة في أفريقيا ورابع أطول نهر في القارة السمراء، ملايين المصطافين إلى زيمبابوي وزامبيا لإطلالاتها المذهلة.

وتعد شلالات فيكتوريا من أكبر الشلالات في العالم مقارنة مع شلالات نياغارا في أميركا الشمالية، ويعادل عرضها وعمقها ضعف عرض وعمق نياغارا.

ويقدر عرض شلالات فيكتوريا بأكثر من 1700 متر، بينما يبلغ أقصى ارتفاع لها 108 أمتار، ويقدر معدل كمية المياه الساقطة سنويا بأكثر من 934 مترا مكعبا في الثانية، غير أن أسوأ موجة جفاف منذ قرن أدت إلى إبطاء غزارة الشلالات إلى حد كبير، مما زاد المخاوف من أن تغير المناخ يمكن أن يدمر واحدا من أكبر مناطق الجذب السياحي في المنطقة.

وبينما يتباطأ الشلال عادة خلال موسم الجفاف، قال مسؤولون إن هذا العام قد تسبب في انخفاض غير مسبوق في مستويات المياه.

وقال بائع الحرف اليدوية السياحية دومينيك نيامبي، خارج متجره في ليفينغستون على الجانب الزامبي من الشلالات: "في السنوات السابقة، عندما يأتي موسم الجفاف لم يكن منسوب المياه ينخفض إلى هذا الحد"، مشيرا إلى أن هذه هي أول مرة يجف فيها النهر إلى بهذه الطريقة.

وأضاف: "إنه يؤثر علينا لأن العملاء يمكنهم أن يشاهدوا على الإنترنت مستوى التراجع في الشلالات... ليس لدينا الكثير من السياح"، وفقا لما ذكرته صحيفة الغارديان البريطانية.

وبسبب تراجع مستويات المياه والأمطار في نهر زامبيزي، عانت زيمبابوي وزامبيا من انقطاع التيار الكهربائي لأنهما يعتمدان بشدة على الطاقة الكهرومائية من محطات في سد كاريبا، الذي يقع على النهر في أعلى شلالات المياه.

وتظهر بيانات من سلطة نهر زامبيزي تدفق المياه إلى أدنى مستوياته منذ العام 1995، وأقل بكثير من المتوسط على المدى الطويل، بحيث وصفها الرئيس الزامبي، إدغار لونغو، بأنها "تذكرة صارخة بما يفعله تغير المناخ في بيئتنا".

ومع ذلك، فإن العلماء يحذرون من إلقاء اللوم بشكل قاطع على تغير المناخ، مشيرين إلى هناك دائما اختلاف موسمي في المستويات.

وتعليقا على هذا التغير في الشلالات، قال عالم الهيدرولوجيا في شركة الهندسة بويري وخبير في نهر زامبيزي هارالد كلينغ إن علوم المناخ تعاملت على مدار عقود، وليس لسنوات معينة، "لذلك يصعب أحيانا قول ذلك بسبب التغير المناخي لأن الجفاف دائما ما يحدث.. إذا أصبحت هذه الحالة أكثر تواترا، فيمكن البدء في قول إن السبب يكون التغير المناخي".

ويعتقد ريتشارد بيلفوس، رئيس مؤسسة طيور الكركي الدولية، الذي درس زامبيزي على مدار العقود الثلاثة الماضية، أن تغير المناخ يؤخر الرياح الموسمية، الأمر الذي يؤدي إلى تساقط الأمطار بغزارة في أوقات معينة، بحيث يصعب تخزينها، وينجم عن ذلك بالتالي موسم جفاف أطول بكثير من المواسم الأخرى.

قد يهمك ايضا :

فصل الشتاء يعيد سيناريو "فيضانات 2014" إلى الأذهان في اشتوكة

الصين تنتج أول "قرد خنزير" في التاريخ في تجربة حديثة نحو تطوير زراعة الأعضاء

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منطقة شلالات فيكتوريا تتعرض لأسوأ موجة جفاف منذ قرن منطقة شلالات فيكتوريا تتعرض لأسوأ موجة جفاف منذ قرن



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya