رعب من انفجار أشهر بركان في إندونيسيا ووقوع كارثة إنسانية بالعالم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أدى إلى تكون سحابة رمادية بارتفاع 14 كيلومترًا في الهواء

رعب من انفجار أشهر بركان في إندونيسيا ووقوع كارثة إنسانية بالعالم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رعب من انفجار أشهر بركان في إندونيسيا ووقوع كارثة إنسانية بالعالم

بركان كراكاتوا
إندونيسيا -ليبيا اليوم

تصدرت إندونيسيا، عناوين الصحف العالمية اليوم، السبت، بسبب نشاط بركان كراكاتوا الواقع بين جزيرتي جاوة وسومطرة، والذي أدى إلى تكون سحابة رمادية بارتفاع 14 كيلومترًا في الهواء، يقع كراكاتوا أشهر بركان في المنطقة شرق آسيا وسجل أعلى عدد من القتلى في التاريخ، وأفادت السلطات الإندونيسية، اليوم السبت، بأن بركان كراكاتاو الإندونيسي أثار اندفاعا لطرد الرماد وظهرت منه أعمدة الدخان تجاوزت 500 متر.

وقال مركز علم البراكين والتخفيف من حدة الكوارث الجيولوجية في جاكرتا، إن البركان الأكثر نشاطًا في البلاد، واندلع مرتين ليلة الجمعة لمدة 40 دقيقة، وفقًا لتقارير.

وبحسب التقارير المنشورة على مواقع إندونيسية، فإن انفجار بركان كراكاتوا الشهير صاحبه دوي شديد سُمعت أصداؤه في أستراليا وجنوب أفريقيا كأنه صوت مدفع سفينة حربية.

وقبل مائتين وخمس سنوات بالضبط، وقع انفجار بركاني يعتقد الباحثون أنه أكثر الأحداث البركانية تدميرا وفقًا لما هو مسجل في التاريخ الحديث، على جزيرة سومباوا في إندونيسيا، ما أسفر عن مقتل ما بين 60000 و 100000 شخص على الفور أو عن طريق المجاعة في الأشهر اللاحقة، وفقًا للبيانات التي استشهدت بها مجلة "تايمز" .

وانطلق بركان جبل تامبورا ، بعد تذمره لبضعة أيام، في 10 أبريل 1815، حيث أطلق حوالي 50 كيلومترًا مكعبًا من الغبار والغازات في الهواء، وأدى إلى مقتل 10000 شخص على الفور.

وفي غضون أيام قليلة، اندلع مرة أخرى، ما أدى إلى تفجير الجزء العلوي من جبل البركان بطريقة خفضت ارتفاعه بمقدار 1.5 كيلومتر، وغطي الجزيرة بأكملها بالرماد، كما تسبب اندفاع حممه المشتعلة في إشعال النار في الغابات المحيطة ، فضلًا عن انفجار تسونامي في المياه القريبة.

ومع ذلك ، كانت العواقب الطويلة الأمد الناجمة عن الثوران هي المدمرة ، ليس فقط لإندونيسيا ولكن للعالم كله.

إذ يعتقد أن حوالي 80000 شخص في المناطق المحيطة لقوا حتفهم بشكل غير مباشر من ثوران تامبورا نتيجة للأمراض وفشل المحاصيل والمجاعات التي سادت.

ويعتقد الآن أن البركان مسؤول عن انخفاض كبير في درجات الحرارة العالمية طوال العام المقبل. تسبب في موت المحاصيل الزراعية والمجاعة في أمريكا الشمالية، وكذلك تساقط الثلوج في نيو إنجلاند طوال صيف عام 1816.

قد يهمك أيضًا:

بركان يتعادل مع آسفي ويفشل في الضغط على الوداد

إندونيسيا تسجل 20 وفاة جديدة بفيروس كورونا و103 إصابات

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رعب من انفجار أشهر بركان في إندونيسيا ووقوع كارثة إنسانية بالعالم رعب من انفجار أشهر بركان في إندونيسيا ووقوع كارثة إنسانية بالعالم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya