علماء يابانيون يحاولون زراعة الأعضاء البشرية في الفئران ونقلها للمرضى
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تجربة مثيرة للجدل يدينها خبراء رعاية الحيوانات

علماء يابانيون يحاولون زراعة الأعضاء البشرية في الفئران ونقلها للمرضى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء يابانيون يحاولون زراعة الأعضاء البشرية في الفئران ونقلها للمرضى

الفئران
طوكيو ـ المغرب اليوم

يحاول علماء يابانيون زراعة الأعضاء البشرية في الفئران على أمل نقلها بعد ذلك إلى مرضى المستشفيات في تجربة مثيرة للجدل دانها خبراء رعاية الحيوانات.

 وتهدف التجربة العلمية إلى حل مشكلة الرعاية الصحية الرئيسية: قلة الأعضاء البشرية المخصصة لعمليات الزرع الطبية.

 وفي حال تمكن العلماء من إنتاج الأعضاء داخل الحيوانات ثم حصادها، فإن ذلك يزيل الحاجة إلى المتبرعين بالأعضاء البشرية، ويخلق بشكل فعال كمية غير محدودة من الأعضاء.

    أقرأ أيضا :

ولادة نادرة لوحيد القرن الأسود الشرقي في مدينة شيكاغو

 وفي حديثه مع Asahi، قال هيروميتسو ناكوتشي، الأستاذ في جامعة طوكيو والباحث في المشروع: "لن يجري إنشاء الأعضاء البشرية على الفور. ولكن إذا نُفذت الطريقة المتبكرة، فستكون قادرة على إنقاذ حياة الكثير من الناس. نريد أن نتابع تجربتنا بحذر شديد".

 وحاليا، ينتظر الباحثون موافقة لجنة الأخلاقيات على طلب التجربة، قبل الحصول على الضوء الأخضر من الحكومة اليابانية.

 - كيف تعمل التجربة؟

أولا، يقوم الباحثون بإنشاء بويضات مخصبة من الفئران، مع معالجة "جينات البويضات" بحيث لا يكون لدى الفئران والجرذان القدرة على تكوين البنكرياس الخاص بها، وبعد ذلك، يزرع الباحثون الخلايا الجذعية البشرية (iPS) في البويضات المخصبة، لتكون النتيجة عبارة عن "جنين خيمر حيواني-بشري"، وتُزرع الأجنة المتحولة في أرحام الفئران الإناث، حيث يبدأ البنكرياس البشري في النمو داخل الأجنة.

 وبهذا الصدد، سارع خبراء الحيوانات إلى إدانة التجربة، وقالت الدكتورة جوليا بينز، كبيرة مستشاري سياسات العلوم في "بيتا"، إن العثور على أعضاء لعمليات الزرع "هدف يستحق الثناء"، ولكن الغاية لا تبرر الوسيلة.
 
وفي حديثها مع "ذي صن"، قالت بينز: "إن التدخل في جينات الحيوانات الحساسة لإنشاء أعضاء بشرية هو أمر بعيد المنال ومضيعة للوقت والمال. على الرغم من أن البنكرياس يشارك في تنظيم الجلوكوز، إلا أن الفئران والجرذان تختلف عن البشر في كل المستويات البيولوجية الأساسية للتنظيم، من الأحماض النووية والبروتينات والمسارات والخلايا والأنسجة والأعضاء، إلى تطور المرض على مستوى الكائن الحي".

واستطردت موضحة: "بدلا من ذلك، يجب أن نشجع المزيد من الناس على التسجيل للتبرع بالأعضاء والاستثمار في العلوم غير الحيوانية المتطورة، لتقليل الحاجة إلى زراعة الأعضاء في المقام الأول".

 وتسترشد الدراسة بالإرشادات الحكومية المنقحة، والتي حظرت من قبل هذا النوع من التجارب.

وتسمح الإرشادات الجديدة للعلماء بزراعة البويضات المخصبة في الحيوانات، دون قيود على "فترة الزراعة". ومع ذلك، فإن تزاوج الحيوانات التي ولدت بهذه الطريقة محظور.

 وفي هذه التجربة بالذات، لن يصل الباحثون إلى نقطة الولادة، حيث ستُستخرج الأجنة "في المرحلة الوسطى من التجربة" لمعرفة ما إذا تشكل البنكرياس بشكل طبيعي، وما إذا كانت الخلايا البشرية انتشرت في مكان آخر.

 ويتمثل الهدف النهائي في ترجمة التجربة هذه إلى إنماء الأعضاء داخل الحيوانات الكبيرة، التي تعد أقرب إلى البشر.

وقد يهمك أيضاً :

فوائد عديدة للصوم على صحة هذه الحيوانات الأليفة

خطر الانقراض يهدد العديد من الحيوانات والنباتات في المغرب

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يابانيون يحاولون زراعة الأعضاء البشرية في الفئران ونقلها للمرضى علماء يابانيون يحاولون زراعة الأعضاء البشرية في الفئران ونقلها للمرضى



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"

GMT 22:37 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

"بنات خارقات" يجمع شيري ويسرا وريهام على MBC مصر

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya