العلماء يؤكّدون أنّ طيور الفلامنغو الملوّنة أكثر إشراقًا وعدوانية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تبدو ذات الريش الزاهي الأكثر عنفًا بين منافسيها الأدنى بريقًا

العلماء يؤكّدون أنّ طيور "الفلامنغو" الملوّنة أكثر إشراقًا وعدوانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العلماء يؤكّدون أنّ طيور

طيور النحام الوردي (الفلامنغو)
القاهرة - ليبيا اليوم

تقول دراسة إن طيور النحام الوردي (الفلامنغو) هي أكثر الطيور عدوانية عندما يتعلق الأمر بالشجار على الطعام وفقًا لما خلص إليه العلماء مؤخرًا. وتشير الأبحاث الجديدة التي أجريت في جامعة إكستر إلى أن لون الريش الوردي الزاهي يدل على الصحة الجيدة لدى بعض فئات طيور النحام الوردي.

وقال الدكتور بول روز، عالم الحيوان في جامعة إكستر والمؤلف الرئيسي للدراسة البحثية الأخيرة، "تعيش طيور النحام الوردي في أسراب كبيرة العدد وذات هياكل وأنماط اجتماعية معقدة. ويلعب لون الريش دورًا مهمًا للغاية في ذلك. ويأتي اللون من الكاروتينات المتواجدة في طعامهم، وهي نوع من الطحالب الذي تتغذى عليه طيور النحام الوردي وتستخلصه من المياه"، حسب صحيفة "مترو" اللندنية.

وعكف فريق من الباحثين، لدى مركز سليمبريدج ويتلاند في غلوسيسترشاير، على دراسة الأنواع الأدنى لونًا من طيور النحام الوردي وخلصوا إلى أنه طيور النحام ذات الصحة الجيدة هي تلك التي تتغذى بصورة ممتازة – ويظهر ذلك جليًا من ريشها الملون – وبالتالي فإنها تملك قدرًا من الطاقة والصحة والوقت لكي تكون عدائية ومهيمنة على الطعام أثناء تناوله.

وبحث العلماء في ثلاثة أنواع من الترتيبات الغذائية لتلك الطيور: وعاء التغذية الداخلي، ومسبح التغذية الداخلي المتسع، ومسبح التغذية الخارجي الأكبر حجمًا. وخلص الباحثون إلى أن طيور النحام الوردي تدفع بعضها بعضًا بقوة أثناء محاولة الوصول إلى الطعام، حيث تبدو الطيور ذات الريش الملون الزاهي الأكثر إشراقًا أكثر عدائية من منافسيها الأدنى بريقًا. ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بالتغذية في المسبح الخارجي الأكبر حجمًا، تبدو طيور النحام الوردي وهي تقضي أقل من نصف الوقت المعتاد في التعبير عن العدوان أثناء تناول الطعام. وقال الباحثون إنهم لم يلاحظوا فرقًا في معدلات التغذية أو مستويات العدوان بين الذكور والإناث.

ووفقًا لما خلص إليه فريق الباحثين، فإن نتائج الدراسة التي نُشرت في مجلة "إيثولوجي" المعنية بعلم سلوك الحيوان، تشير إلى أنه ينبغي تغذية الطيور الأسيرة على مساحة واسعة من الأرض قدر الإمكان. وقال الدكتور بول روز "عندما يتعين على الطيور التجمع سويًا بغية الحصول على الطعام، فإنها تتشاجر فيما بينها بدرجة أكبر، وبالتالي تقضي وقتًا أقل في التغذية. وليس من الممكن دائمًا إطعام هذه الطيور في الهواء الطلق. لأن بعض طيور النحام الوردي يبلغ وزنها نحو كيلوين غرام وتعيش في أفريقيا، وبالتالي فإن الطيور الأسيرة في بلدان مثل المملكة المتحدة تتعرض لموجات شديدة البرودة إذا ما خرجت لتناول الطعام في الهواء الطلق".

قد يهمك أيضـــــــًا  :

واشنطن تعدل قانونا عمره 100 عام والخطر يهدد مليارات الطيور

طائر الشبنم الوحيد في باكستان اعتاد العزلة ولا تروق له الحرية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يؤكّدون أنّ طيور الفلامنغو الملوّنة أكثر إشراقًا وعدوانية العلماء يؤكّدون أنّ طيور الفلامنغو الملوّنة أكثر إشراقًا وعدوانية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:55 2018 الأحد ,24 حزيران / يونيو

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 06:36 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

أفضل الفنادق لموسم العطلات في دبي

GMT 02:25 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

الشعلاني يؤكد أن المنتخب التونسي حقق هدفه

GMT 20:38 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

"شعبي نايت لايف" حفلة ضخمة للطرب في عيد الفطر

GMT 11:54 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

طرق حماية الشعر من أشعة الشمس

GMT 04:52 2018 الجمعة ,06 إبريل / نيسان

عطور "أنفاس" تعزز الشعور بالسعادة

GMT 12:25 2018 الأحد ,25 آذار/ مارس

ابرز اهتمامات الصحف الباكستانية الاحد
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya