القطط تَعْدِي بعضها بعضًا بفيروس كورونا ولا تنقله إلى الإنسان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ينصح الباحثون مالكي الحيوانات الأليفة بإبقائها في المنزل

القطط تَعْدِي بعضها بعضًا بفيروس "كورونا" ولا تنقله إلى الإنسان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القطط تَعْدِي بعضها بعضًا بفيروس

القطط تلتقط عدوى فيروس "كورونا"
واشنطن - ليبيا اليوم

كشفت دراسة دولية شارك فيها باحثون من أميركا واليابان، عن أن القطط يمكن أن تلتقط عدوى فيروس "كورونا" من الإنسان المصاب وتنقله إلى بعضها، لكنها شددت في الوقت ذاته على عدم وجود دليل على انتقاله منها إلى البشر.

وخلال الدراسة التي نشرت في دورية «نيو إنجلاند الطبية»، وقادها د. يوشيهيرو كاواوكا، أستاذ علوم الأحياء الحيوية في كلية الطب البيطري بجامعة ويسكونسن الأميركية، تم إجراء تجارب على ثلاث قطط معزولة عن مريض بشري مصاب بالفيروس، حيث تمكن الباحثون في البداية من اكتشاف الفيروس في اثنين منها بعد الحصول على مسحات من الممرات الأنفية للقطط، وفي غضون ثلاثة أيام، اكتشفوا الفيروس في جميع القطط.
وبعد يوم من تأكد الباحثين أن القطط الثلاث مصابة بالفيروس، وضعوا قطة أخرى في القفص معهم، وفي كل يوم، كان الباحثون يأخذون مسحات الأنف من جميع القطط لتقييم وجود الفيروس. في غضون يومين، أصيبت القطة التي لم تكن مصابة، وتم اكتشاف الفيروس في مسحة الأنف، وفي غضون ستة أيام، كانت جميع القطط تتخلص من الفيروس. واللافت، كما كشفت الدراسة، أن الفيروس لم يكن مميتاً للقطط، ولم تظهر على أي قطط علامات المرض، وتخلصت جميعها من الفيروس في نهاية المطاف.

ويقول كاواوكا، الذي يشغل أيضاً منصباً في هيئة التدريس بجامعة طوكيو في تقرير نشره الموقع الإلكتروني لجامعة ويسكونسن بالتزامن مع نشر الدراسة «كان اكتشاف أن القطط المصابة لا يظهر عليها أعراض مهمة بالنسبة لنا».

ويضيف كاواوكا، الذي يشارك في مشروع بحثي لإنتاج لقاح بشري للفيروس، أن النتائج تشير إلى أن القطط قد تكون قادرة على الإصابة بالفيروس عند تعرضها للأشخاص أو القطط الأخرى الإيجابية للفيروس.
ويقول بيتر هالفمان، أستاذ الأبحاث في جامعة ويسكونسن ماديسون، الذي ساعد في الدراسة «إنه أمر يجب على الناس مراعاته، فإذا تم عزلهم في منزلهم بسبب القلق من تمرير الفيروس للأطفال والأزواج، فينبغي أن يقلقوا أيضاً بشأن إعطائه لحيواناتهم».

وينصح كلا الباحثين الأشخاص الذين يعانون من أعراض الفيروس بتجنب الاتصال بالقطط، كما ينصحون مالكي القطط بإبقاء حيواناتهم الأليفة في الداخل، من أجل الحد من اتصال قططهم بأشخاص وحيوانات أخرى.

قد يهمك ايضا

تقلّص طول نهر الدانوب بسبب النشاط البشري بمقدار 134 كيلومترًا

العثور على نوع جديد من العناكب شبيهة بلوحة "ليلة النجوم" لفان غوخ

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القطط تَعْدِي بعضها بعضًا بفيروس كورونا ولا تنقله إلى الإنسان القطط تَعْدِي بعضها بعضًا بفيروس كورونا ولا تنقله إلى الإنسان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:10 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

جان دارك يمثل مصر في مهرجان الشتات الإفريقي بنيويورك

GMT 11:57 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب المغربي للفروسية يشارك في الدوري الملكي

GMT 21:58 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

فيديو فاضح لـ "أدومة" يثير غضب المغاربة

GMT 11:00 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

مدرب ليفربول السابق يحذر من سيناريو 2014

GMT 11:08 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

أفكار ديكور مميزة لاختيار باركيه المنازل لموسم 2019

GMT 02:11 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

قائمة تضم أفضل عشرة مطاعم على مستوى العالم

GMT 09:06 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تطورات مثيرة في قضية صفع شرطي لقاض في سيدي سليمان

GMT 23:16 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أستاذ يفارق الحياة داخل الفصل في الناظور

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya