عام 2017 يشهد جهود مغربية غير معتادة في مجال الطاقات المتجددة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حضر خلالها أهم الأحداث الدولية المخصصة لقضايا المناخ والبيئة

عام 2017 يشهد جهود مغربية غير معتادة في مجال الطاقات المتجددة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عام 2017 يشهد جهود مغربية غير معتادة في مجال الطاقات المتجددة

حصيلة عام 2017 من حيث قضايا البيئة
الدار البيضاء ـ جميلة عمر

ضاعفت المملكة على مدار 2017 الأعمال والمبادرات الرامية لتعزيز سياساتها الإيكولوجية، وتأكيد مكانتها كبلد رائد في هذا المجال، وذلك لمواصلة العمل المنجز خلال رئاستها لمؤتمر "كوب 22" في نوفمبر/تشرين الثاني 2016 وحرص المغرب على حضور أهم المواعيد الدولية المخصصة لقضايا المناخ والبيئة، وفي هذا الصدد، جاب المسؤولون المغاربة المكلفون بهذه القضية مختلف أنحاء العالم لعرض وتوضيح المقاربة المندمجة والتشاركية والمسؤولة للمملكة في هذا المجال، وتوجهوا إلى ألمانيا في إطار مؤتمر "كوب23"  2017 ، وإلى جزر فيجي خلال الاجتماع التمهيدي لقمة "كوب 23"، وإلى كندا والولايات المتحدة خلال اجتماع مكتب لجنة رؤساء الدول والحكومات الأفريقية المعنية بتغير المناخ "كاهوسك"، وأيضًا بمناسبة انعقاد الاجتماع رفيع المستوى المخصص للتربية على المناخ

وتميزت هذه السنة، التي سلّم خلالها المغرب شعلة رئاسة مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي إلى جزر فيجي، بالاعتراف الدولي القوي بجهود المملكة وريادتها في إطار رئاستها لمؤتمر "كوب 22"، فأشاد الكثير من رؤساء الدول والحكومات الذين يمثلون أوروبا وأفريقيا والعالم العربي، فضلًا عن الأمم المتحدة، في تشرين الثاني الماضي فس بون، بعمل المغرب في مجال المناخ قبل تسليمه شعلة رئاسة مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي "كوب 23" إلى جزر فيجي.

ومن أبرز المبادرات التي تم إطلاقها خلال هذه السنة، تنصيب أول دفعة للشرطة البيئية في فبراير/شباط الماضي في الرباط، وتتولى هذه الوحدة، بالخصوص، مكافحة الجرائم البيئية، من خلال عمليات مراقبة النفايات، ومحطات معالجة المياه المستعملة، وأيضًا وسائل نقل النفايات الخطرة، وستخرج قريبًا إلى حيز الوجود شرطة أخرى للمياه، وذلك بفضل مشروع قانون يتعلق بها تم عرضه خلال اجتماع عقد أخيرًا في الرباط. ويشكل تدبير المياه أحد الانشغالات الكبرى في المغرب، كما يولي الملك محمد السادس اهتمامًا خاصًا لهذا الموضوع. وفي هذا الصدد، أشرف في جماعة سعادة "عمالة مراكش"، على إعطاء انطلاقة الشروع في استعمال نظام للري بالتنقيط على مساحة 500 هكتار في القطاع 1-2 لحوض النفيس

ويعتبر التنقل الحضري أيضًا جزءًا من المواضيع التي استأثرت باهتمام صناع القرار المغاربة، الذين أكدوا على ضرورة التفكير في وسائل نقل أخرى صديقة للبيئة غير الترام، الذي أصبح يشكل جزءًا من المشهد الحضري في الرباط والدار البيضاء. ولم تعد العربات الكهربائية مجرد ابتكارات نكتفي برؤيتها، بعين حالمة، في المجلات المتخصصة والبرامج الوثائقية. فمنذ من أواخر أيلول الماضي، أصبح المراكشيون يتنقلون على متن حافلات إيكولوجية محضة، كلفت تمويلًا بقيمة 25 مليون درهم

وفي الصدد ذاته، تم في تشرين الثاني الماضي في إطار مؤتمر "كوب23"، تقديم المسودة الأولى لمشروع خارطة طريق حول التنقل المستدام في المغرب، ويندرج هذا المشروع، الذي يكمل جهود التكيف والتخفيف من حدة التغيرات المناخية، في إطار خارطة الطريق الشمولية لتطوير النقل، التي تمت بلورتها من طرف المنصة الدولية "باريس بروسيس فور موبيليتي أند كلايمت" "مسلسل باريس للتنقل والمناخ"

وشكلت قمة الفاعلين غير الحكوميين في المناخ "فرصة المناخ"، المنظمة في أغادير في أيلول الماضي، مناسبة لتدارس التقدم المحرز في المفاوضات المناخية مع أهم الفاعلين في اتفاق باريس ومؤتمر الأطراف ال22، خصوصًا بعد أن أعلنت الولايات المتحدة انسحابها من الاتفاق، وكانت 2017 أيضًا سنة ترسيخ جهود المغرب في مجال الطاقات المتجددة وتجربته الرائدة في هذا المجال، وفي هذا الصدد، شكل منح الجائزة المرموقة في النجاعة الطاقية "الرؤية المتبصرة في النجاعة الطاقية"، لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يوم 8 أيار الماضي في واشنطن، تكريسًا لريادة جلالته "الاستثنائية" و"المتبصرة" في مجال النجاعة الطاقية، وذلك خلال المنتدى العالمي بشأن النجاعة الطاقية

وظلت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، التي ترأسها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، وفية لدورها في مجال التربية على التنمية المستدامة، وذلك عبر تكثيف أنشطتها في المغرب والخارج خلال السنة الجارية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عام 2017 يشهد جهود مغربية غير معتادة في مجال الطاقات المتجددة عام 2017 يشهد جهود مغربية غير معتادة في مجال الطاقات المتجددة



GMT 11:55 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

كلبان يوقعان عقد احتكار لصالح شركة تصوير محترفة

GMT 11:22 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مزارع يكشّف عن أكبر دجاجة في العالم

GMT 08:45 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

اليابان تدرس استخدام "الثلج الناري" لحلّ أزمة الطاقة

GMT 05:40 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ولادة عجل بوجهين وفمين وأربعة عيون بمزرعة أبقار في الهند

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya