دراسة تكشف تاريخ العلاقة المُتوتّرة بين القطط والفئران
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تعرف الهررة كيفية التعامل مع القوارض الضارّة

دراسة تكشف تاريخ العلاقة المُتوتّرة بين القطط والفئران

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تكشف تاريخ العلاقة المُتوتّرة بين القطط والفئران

العلاقة بين القطط والفئران
واشنطن - ليبيا اليوم

بدا واضحا منذ القدم أن العلاقة بين القطط والفئران متوترة، حتى أصبح ذكر اسم الحيوانين معا مرتبطا بالعداوة الأزلية، وحسب بحث أجراه فريق دولي من 8 بلدان ونشرت نتائجه مجلة "ساينتيفيك ريبورتس"، فإن التاريخ قد يكشف سبب المنافسة التاريخية بين القطط والفئران، وربما يعود ذلك إلى كونهما ارتبطا بالإنسان في وقت متقارب.
واستفادت الفئران الرمادية، وهي من أكثر أنواع الثدييات قدرة على الانتشار، من أنماط الحياة المستقرة لدى البشر قبل 15 ألف سنة، وساعدها هذا على غزو الكوكب، لكن انتشار الفئران في أوروبا يتزامن مع ظهور أولى القطط المنزلية، بحسب بقايا عثر عليها في مواقع في قبرص واليونان وشرق أوروبا.

ولدى ملاحظة أن القطط تعرف كيفية التعامل مع القوارض الضارة، فقد تشجع الناس على استئناس الهررة التي لا تزال أصولها غير معروفة.
وفي السياذ ذاته، فقد بدأ الغزو البيولوجي للفئران الرمادية المسماة علميا "موس موسكولوس" في الشرق الأدنى، وفقا للبحث، وعثر على أكثر من 800 من بقايا لعظام من هذه القوارض الصغيرة في 43 موقعا أثريا من الشرق الأدنى وجنوب شرق أوروبا، من إيران إلى اليونان.
وتعود هذه الآثار إلى فترة تراوح بين 40 ألفا و3 آلاف سنة، وهي خضعت لتحاليل مظهرية وجينية وتأريخ بالكربون المشع.
وقال عالم الآثار توماس كوتشي الذي أشرف على الدراسة لوكالة "فرانس برس"، إن هذه الآثار تظهر وجود الفئران الرمادية إلى جانب الإنسان منذ أولى التجمعات الاستيطانية البشرية قبل نحو 15 ألف سنة، مما أوجد "بيئة ملائمة" لهذا الجنس من القوارض الذي بات أكثر قدرة على الانتشار حاليا، متقدما على الجرذان.

ولفت الباحث في متحف التاريخ الطبيعي في باريس إلى أن ظهور الزراعة واستغلال الحقول في الزراعة وزيادة حجم القرى واكتظاظها، سمح بـ"الانتشار السريع في سائر أنحاء المشرق، من الضفة الغربية إلى الأناضول"، قبل حوالى 12 ألف سنة.
وأصبحت هذه الفئران جنسا غازيا مع الطفرة الزراعية، لأن الثدييات الصغيرة تبعت الإنسان حتى جزيرة قبرص على متن سفن بما يشبه "الركاب السريين" قبل 10 آلاف سنة. وتعين الانتظار لخمسة آلاف سنة إضافية ليغزو هذا الجنس الحيواني أوروبا.

وقد يهمك أيضًا:

الجانب البري في جزيرة بربادوس من أفضل المحميات الطبيعية

خالد فهمي يعلن أن قانون المحميات الطبيعية لايزال فى مجلس الدولة أساس الاستثمار

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف تاريخ العلاقة المُتوتّرة بين القطط والفئران دراسة تكشف تاريخ العلاقة المُتوتّرة بين القطط والفئران



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya